«فندق الفيصلية» في العاصمة السعودية يدخل حقبة جديدة مع «ماندارين أورينتال»

رئيس شركة «الخزامى» الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود والرئيس التنفيذي للشركة خالد أبو حيمد وعدد من القيادة العليا لشركة «الخزامى للاستثمار» و«مجموعة فنادق ماندارين أورينتال»
رئيس شركة «الخزامى» الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود والرئيس التنفيذي للشركة خالد أبو حيمد وعدد من القيادة العليا لشركة «الخزامى للاستثمار» و«مجموعة فنادق ماندارين أورينتال»
TT

«فندق الفيصلية» في العاصمة السعودية يدخل حقبة جديدة مع «ماندارين أورينتال»

رئيس شركة «الخزامى» الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود والرئيس التنفيذي للشركة خالد أبو حيمد وعدد من القيادة العليا لشركة «الخزامى للاستثمار» و«مجموعة فنادق ماندارين أورينتال»
رئيس شركة «الخزامى» الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود والرئيس التنفيذي للشركة خالد أبو حيمد وعدد من القيادة العليا لشركة «الخزامى للاستثمار» و«مجموعة فنادق ماندارين أورينتال»

أعاد «فندق الفيصلية»، أحد أشهر الفنادق في السعودية، افتتاح أبوابه تحت اسم «ماندارين أورينتال الفيصلية - الرياض»، وبهذه الخطوة تدخل مجموعة فنادق «ماندارين أورينتال السعودية» لتقديم خدماتها في أحد أبرز المعالم بقلب الرياض.

وأُقيم حفل قص الشريط بحضور رئيس مجلس إدارة شركة «الخزامى»، الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود، والرئيس التنفيذي لشركة «الخزامى»، خالد سعود أبو حيمد، وعدد من القيادة العليا لشركة «الخزامى للاستثمار» و«مجموعة فنادق ماندارين أورينتال»، بما في ذلك كريستوف ماريس، الرئيس التنفيذي للعمليات، وجوانا فلينت، الرئيس التنفيذي للتسويق والمبيعات، ومايكل كوث، نائب الرئيس الإقليمي للعمليات، بالإضافة إلى ريتشارد جونسون، المدير العام لـ«فندق ماندارين أورينتال - الفيصلية».

وتمّ في إطار الحفل، الكشف عن شعار الفندق المميَّز الذي صممته الأميرة نورة الفيصل، وهو تصميم مبتكر مستوحى من تاريخ السعودية وإرثها الغني وحاضرها الديناميكي ومستقبلها الباهر.

وقال خالد أبو حيمد، الرئيس التنفيذي لشركة «الخزامى للاستثمار»: «تتمتع الفيصلية بحضور لافت وأساسي في مدينة الرياض منذ عام 2000، ولها مكانة راسخة ومميّزة بالنسبة للمجتمع، بوصفها عنواناً للذكريات واللحظات الجميلة. ومع وصول (مجموعة فنادق ماندارين أورينتال) إلى المملكة، من شأن هذه المنشأة المرموقة أن تضفي المزيد من التشويق على العاصمة ومنطقة الفيصلية تحديداً، كما تعد كلّ زائر وضيف بتجربة راقية ومتميّزة».

من جهته، قال مايكل كوث، نائب الرئيس الإقليمي للعمليات في (مجموعة فنادق ماندارين أورينتال)، إن المجموعة تطورت بشكل ملحوظ جداً خلال الخمس سنوات الماضية، ونخطط لتسلم 20 فندقاً خلال عام 2027. كما نسعى إلى دخول سوق الوحدات السكنية الفاخرة المخدومة والمميزة في السعودية، نظراً لمعدلات الطلب العالية التي تشهدها، ونتطلع إلى التوسع بجميع دول الخليج في السنوات المقبلة».

ومن جانبه، علّق ريتشارد جونسون المدير العام للفندق: «يشرفنا أن نواصل بناء إرث (فندق الفيصلية) بوصفه وجهة مرموقة لأسلوب الحياة. وتتمثّل مهمتنا في إحاطة ضيوفنا بأعلى معايير الفخامة والتسهيلات لأعمالهم وخيارات الطعام الفاخرة التي تكملها خدمة (ماندارين أورينتال) الأسطورية الشهيرة».

كما يجمع «فندق ماندارين أورينتال الفيصلية - الرياض» بسلاسة بين الفخامة المعاصرة والتصميم العربي الأنيق، وبات يتألّق الآن بتصاميم داخلية متجددة معالجات «سبا» صحية متقدمة وعناوين مبتكرة لتناول الطعام، إضافة إلى عالم جديد تماماً من الترفيه.

وتولّت شركة «تيهاني ديزاين» عملية إعادة تصميم غرف الضيوف والأجنحة الجديدة، بالإضافة إلى «ذا ماندارين لاونج»، وغرف الاجتماعات في الطابق الأول (المجلس)، تتميز المساحات العامة والخاصة التي تم تجديدها بطابع نابض بالحياة وفريد من نوعه وتزيّنها أعمالٌ فنية مستوحاة من ثقافة وطبيعة المملكة العربية السعودية.



«فيديكس» تدعم حركة التجارة المتنامية عبر السعودية من خلال خدماتها الاقتصادية الإقليمية

«فيديكس» تدعم حركة التجارة المتنامية عبر السعودية من خلال خدماتها الاقتصادية الإقليمية
TT

«فيديكس» تدعم حركة التجارة المتنامية عبر السعودية من خلال خدماتها الاقتصادية الإقليمية

«فيديكس» تدعم حركة التجارة المتنامية عبر السعودية من خلال خدماتها الاقتصادية الإقليمية

أكدت «فيديكس إكسبريس»، شركة النقل السريع الأكبر عالمياً والتابعة لشركة «فيديكس كوربوريشن» المدرجة في بورصة نيويورك دعمها لحركة التجارة المتنامية العابرة للحدود في منطقة الشرق الأوسط من خلال خدمات «فيديكس الإقليمية الاقتصادية»، و«فيديكس للشحن الإقليمي الاقتصادي»، حيث تقدم خدمات الطرق المؤجلة والمحددة باليوم للشركات من جميع الأحجام، حلول شحن فعالة من حيث التكلفة للشحنات غير العاجلة في المنطقة.

وبناءً على البيانات الصادرة عن منظمة التجارة العالمية، من المتوقع أن ينمو حجم الصادرات القادمة من الشرق الأوسط بنسبة 3.5 في المائة في العام 2024، إلى جانب تسجيل زيادة في الواردات إلى المنطقة بنسبة 1.2 في المائة، وتشير هذه الأرقام إلى أن الشركات المحلية تحتاج إلى دعم لوجيستي قوي لإدارة الحركة التجارية المتزايدة.

وقال طارق هنيدي، نائب رئيس عمليات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «فيديكس إكسبريس»: «نعمل في (فيديكس) باستمرار على تطوير منتجات وخدمات قادرة على حل التحديات اللوجيستية لعملائنا، ومصممة خصيصاً لتناسب الاحتياجات الفريدة لأسواقهم».

وأضاف «نظراً للنمو المتواصل الذي تسجله الشركات في جميع أنحاء المنطقة، فقد أصبحت هذه الشركات بحاجة إلى حلول شحن مرنة ومخصصة بشكل متزايد تتوافق مع طبيعة عملياتها ومنتجاتها. ومن خلال تقديم بدائل شحن فعالة من حيث التكلفة لعمليات التسليم غير العاجلة، تعمل الخدمات الاقتصادية الإقليمية على تمكين الشركات السعودية بالاعتماد على مجموعة واسعة من الحلول التي يمكنها الاختيار من بينها، مما يضمن ذلك في نهاية المطاف سلاسة الحركة التجارية وتحسين أدائها عبر المنطقة».

وتستخدم خدمات «فيديكس الإقليمية الاقتصادية» و«فيديكس للشحن الإقليمي الاقتصادي» شبكة طرق الشرق الأوسط لتوفير اتصال وربط سلس بين السعودية والبحرين والكويت وعُمان والأردن والإمارات، مع ضمان النقل الآمن للبضائع من خلال خاصية التتبع في الوقت الفعلي عبر موقع فيدكس. كوم.

وبالاعتماد على هذه الخدمة، ستحصل الشحنات على تصريح سريع مع أوقات نقل (ترانزيت) تنافسية تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام عمل* للخدمات الإقليمية الاقتصادية، وأربعة إلى ستة أيام عمل* لخدمات الشحن الإقليمي الاقتصادي بين أسواق الشرق الأوسط الرئيسية.

ومن شأن خدمات الطرق الاقتصادية داخل منطقة الشرق الأوسط، التي تشمل التخليص الجمركي والتوصيل من الباب إلى الباب، أن تتيح للعملاء توفير تكاليف كبيرة على عمليات تسليم الشحنات الأقل حساسية للوقت التي يصل وزنها إلى 68 كيلوغراماً باستخدام «فيديكس الإقليمية الاقتصادية»، بالإضافة إلى الشحنات التي يزيد وزنها عن 68 كيلوغراماً باستخدام «فيديكس للشحن الإقليمي الاقتصادي»، مع ضمان أعلى درجات الموثوقية.

توفر خدمات «فيديكس الإقليمية الاقتصادية» حلاً مثالياً للشركات السعودية عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك السيارات والإلكترونيات والنفط والغاز والأزياء وتجارة البيع بالتجزئة والكيماويات والتجارة الإلكترونية والرعاية الصحية. ولهذه القطاعات متطلبات شحن مختلفة تتراوح من الطرود خفيفة الوزن إلى الشحنات ثقيلة الوزن. كما يمكن للشركات استخدام خدمة الطرق الاقتصادية لشحن البضائع المنقولة على منصات محمولة، أو البضائع ذات الأحجام غير المنتظمة، أو البضائع التي لا يمكن وضعها في حاويات الشحن الجوي ذات الحجم المعياري.

وفي السعودية، تقدم «فيديكس» أيضاً خدمة شحن بأقل من حمولة الحاوية ذات الأولوية لتستكمل من خلالها مجموعة خدماتها الاقتصادية الإقليمية. تجمع هذه الخدمة بطريقة ذكية بين شبكات المحيطات والطرق لربط منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأسواق الشرق الأوسط الرئيسية، مما يضمن تبسيط عمليات الشحن للشركات، مع توفير توازن استراتيجي بين السرعة والقدرة على تحمل التكاليف والكفاءة.

ويتم تعزيز هذه الخدمات بشكل أكبر من خلال أدوات «فيديكس» الرقمية التي توفر مجموعة من الحلول اللوجيستية الذكية للشركات السعودية. ويتضمن ذلك إعداد الشحنات وترتيبها تلقائياً والتخطيط لتسلمها، والمنصات الرقمية للتوثيق التجاري، وحلول القياس وإعداد التقارير التي تساعد في اتخاذ أفضل القرارات.