محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«الجفالي» تفتتح أكبر مركز لسيارات مرسيدس- بنز في شمال العاصمة السعودية الرياض

إجمالي مساحة بناء تقدّر بأكثر من 21 ألف متر مربع

«الجفالي» تفتتح أكبر مركز لسيارات مرسيدس- بنز في شمال العاصمة السعودية الرياض
محتوى مـروج
TT

«الجفالي» تفتتح أكبر مركز لسيارات مرسيدس- بنز في شمال العاصمة السعودية الرياض

«الجفالي» تفتتح أكبر مركز لسيارات مرسيدس- بنز في شمال العاصمة السعودية الرياض

افتتحت شركة «الجفالي للسيارات» وكلاء مرسيدس - بنز في السعودية أكبر مراكزها على مستوى المملكة، والمقام على الدائري الشمالي في حي الغدير بالعاصمة الرياض، حيث تم إنشاء مركز سيارات مرسيدس - بنز على إجمالي مساحة بناء تقدّر بأكثر من 21 ألف متر مربع.

ويضم المركز الجديد صالات عرض تتميز بروح الابتكار في استخدام التقنية لخلق تجربة فريدة لعملاء مرسيدس - بنز فيما يخص خدمات البيع وما بعد البيع، واستكشاف السيارات المتنوعة واختيار ما يناسبهم في معرض السيارات الجديد الذي يتسع لأكثر من 30 سيارة على طابقين، كما يتضمن مركزاً شاملاً لتقديم كافة خدمات الصيانة، بالإضافة لنقطة توزيع لقطع الغيار الأصلية.

وأوضح باسم ولي رئيس إدارة التسويق والتطوير في شركة «الجفالي للسيارات» أن افتتاح مركز مرسيدس-بنز الدائري الشمالي في الرياض وفقاً للطراز الجديد لمراكز مرسيدس- بنز حول العالم يتيح مساحة وحرية أكبر أمام العملاء للتعرّف على المركبات والاطلاع على مختلف تفاصيلها، وسط أجواء خاصة وتقنيات متقدمة في الحصول على المعلومة، مع إتاحة المقارنة بين مختلف الخيارات الخاصة بالألوان والخامات الداخلية والخارجية المتوفرة في كل فئة.

وتابع «يأتي المركز الجديد تلبية للطلب المتزايد على سيارات مرسيدس - بنز، والاتساع الكبير الذي تشهده مدينة الرياض مواكبةً للنقلة النوعية لجميع مناطق المملكة في ضوء رؤية 2030، حيث يتكوّن المركز من طابقين أساسيين، بالإضافة إلى طابق سفلي لمواقف السيارات، كما تحتوي صالة العرض الرئيسية على أربع مناطق لتسليم السيارات؛ جميعها مزودة بمحطات شحن للسيارات الكهربائية، وتم تخصيص طابق علوي كامل لسيارات مرسيدس - بنز الفاخرة والرياضية وخلق مساحة مخصصة لعملاء هذه الفئات وكبار الزوّار للاستمتاع بتجربة الشراء».

وزاد: «على الجانب الآخر وتماشياً مع استراتيجيتنا لتقديم أفضل خدمة ممكنة لعملائنا فيما بعد البيع تم تجهيز مركز الصيانة وفقاً لأفضل المعايير والمواصفات، حيث تبلغ مساحته 2700 متر مربع، حيث سيكون جاهزاً لاستقبال أكثر من 30 سيارة في ذات الوقت، مع إمكانية إضافة أربع مساحات أخرى في حال الاستقبال الفعّال».



«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية
TT

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

افتتح البنك السعودي الأول مركز «الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية» في منطقة القصيم، بالتعاون مع جمعية «وعي» البيئية، وذلك ضمن إسهام البنك في مبادرة السعودية الخضراء.

ورعى الافتتاح الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة القصيم؛ حيث اطلع على ما تم إنجازه في المشروع خلال زيارة قام بها ممثلون من البنك والجمعية لأمير القصيم؛ حيث مثّل البنك ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية، ومثّل الجمعية الدكتور عبد الرحمن الصقير، رئيس مجلس إدارة الجمعية.

ويُعد هذا المركز الأول من نوعه في السعودية؛ حيث يسهم في حفظ الأنواع النباتية المحلية وإكثارها والتعريف بها، ونشر الوعي البيئي بأهمية الغطاء النباتي الطبيعي، وذلك من خلال منظومة متكاملة؛ حيث يحتوي المركز على قاعة للتدريب، وبنك للبذور، ومشاتل لإكثار النباتات، ومعشبة نباتية، كما يتضمن المركز حديقة نباتية تحتوي على أهم النباتات المحلية في المملكة.

وأيضاً يولي المركز الجانب البحثي أهمية خاصة؛ حيث سيتم من خلال هذا المشروع دعم الباحثين وطلاب الدراسات العليا في مجال مكافحة التصحر وحفظ النباتات المحلية، وستُحاط مرافق المركز بغابة من الأشجار؛ حيث ستتم زراعة 10 آلاف شجرة من الأنواع المحلية في المساحة المخصصة للمشروع، بما يسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

وقال ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية لدى الأول: «نشعر بالفخر لأننا جزء من هذا المشروع الوطني الرائد، الذي يسهم في حفظ الأنواع النباتية المحلية، وهذا يعكس التزام (الأول) بمسؤولياته الاجتماعية والبيئية، ويسعى البنك من خلال هذه الشراكة إلى دعم (رؤية 2030) عبر الإسهام في تحسين البيئة ومكافحة التصحر. نحن على ثقة بأن هذا المركز سيصبح نموذجاً يُحتذى في الحفاظ على التنوع البيولوجي في البلاد».

من جهته، أوضح الدكتور عبد الرحمن الصقير، رئيس مجلس إدارة جمعية وعي البيئية: «إن إطلاق هذا المركز خطوة كبيرة نحو تحقيق أهدافنا البيئية في المحافظة على الغطاء النباتي الطبيعي في المملكة وتعزيزه، ومن خلال العمل مع (الأول) نسعى إلى التعريف بالنباتات المحلية وأهميتها وإكثارها، وإتاحة الفرصة للباحثين وطلاب الدراسات العليا للاستفادة من مكونات هذا المشروع، كما أن دعم ورعاية أمير القصيم لهذا المشروع يؤكد أهميته وتميّزه على المستوى الوطني».

ويتضمن المشروع إنتاج 200 ألف شتلة من النباتات المحلية سنوياً، إضافة إلى جمع وحفظ وتوفير بذور ذات حيوية عالية للنباتات المحلية، خصوصاً تلك المهددة بالانقراض، بما يزيد نسبة إنبات البذور إلى 70 في المائة، كما سيسهم المشروع في إكثار الأنواع النباتية المهددة بالانقراض من خلال تقنية الإكثار النسيجي، إضافة إلى توفير الدعم العلمي والتدريبي عبر ورش العمل والأبحاث والبرامج التوعوية التي ستشمل أكثر من 10 آلاف مشارك سنوياً.

ويتزامن تدشين هذا المركز مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) المُنعقد في الرياض، ليمثل هذا المشروع نموذجاً يُحتذى به للتعاون بين القطاع الخاص ممثلاً ببنك الأول، والقطاع غير الربحي ممثلاً بجمعية وعي البيئية، والقطاع الحكومي الذي يُمثله المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي للإسهام في تحقيق «رؤية 2030»، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في حماية البيئة والتنمية المستدامة.