محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«البنك السعودي الأول» يحصل على تصنيفات محسنة للاستدامة

في مؤشرات الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية

«البنك السعودي الأول» يحصل على تصنيفات محسنة للاستدامة
محتوى مـروج
TT

«البنك السعودي الأول» يحصل على تصنيفات محسنة للاستدامة

«البنك السعودي الأول» يحصل على تصنيفات محسنة للاستدامة

أعلن «البنك السعودي الأول» اليوم حصوله على تصنيفات محسنة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من 3 وكالات تصنيف عالمية رائدة في مجال الاستدامة هي؛ «مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» و«ساستيناليتيكس» و«إي إس جي إنفيست».

وتؤكد هذه التحسينات على نجاح استراتيجية «الأول» في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، كما تدعم طموحاته في ترسيخ ريادته في مجال الخدمات المصرفية المسؤولة داخل المملكة.

وحصل «الأول» على تصنيف «بي بي بي» من وكالة «مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال»؛ مما يعكس نجاح جهوده في تضمين معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشراكات في استراتيجية أعماله.

كما قدمت مؤسسة «ساستيناليتيكس» نظرة مستقبلية محسّنة لـ«الأول»، مع مخاطر متوسطة في ما يخص الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، حيث حصل على درجة 27.7، مما يشير إلى النهج الاستباقي الذي يتبعه البنك في إدارة المخاطر والفرص المرتبطة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

كما حسنت المؤسسة أيضاً محاذاة التحول منخفض الكربون لـ«الأول» إلى 1.9 درجة مئوية.

ومنحت وكالة «إي إس جي إنفيست»، «الأول» تصنيفاً قوياً للاستثمار في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، في إشارة إلى التزامه بالاستثمار المسؤول والمستدام. ويوفر هذا التصنيف رؤى قيمة للمستثمرين الذين يسعون إلى مواءمة استثماراتهم مع مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

وتعدّ هذه التصنيفات بمثابة شهادة على نجاح السياسات والممارسات الداخلية لـ«الأول»، كما تعكس مدى التزامه بأعلى درجات الشفافية في إفصاحاته العامة، حيث بذل البنك جهوداً متسقة لدمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة في استراتيجية أعماله الأساسية مع تحسين الممارسات في مجال الموارد البشرية والحوكمة وإدارة المخاطر والإفصاحات.

وقال توني كريبس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لدى «الأول»: «سعداء بحصولنا على هذه التصنيفات المحسنة من وكالات عالمية رائدة مثل (مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال) و(ساستيناليتيكس) و(إي إس جي إنفيست) والتي تشيد بالتزامنا بالممارسات المستدامة وتخفيف المخاطر المرتبطة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ودمج مبادئها في قراراتنا وأعمالنا. ويعكس هذا الإنجاز التزامنا بتعزيز الممارسات في مجال الموارد البشرية والحوكمة وإدارة المخاطر والإفصاحات. وعلى الرغم من أننا أحرزنا تقدماً كبيراً، فإننا لا نزال مستمرين في جهودنا لتعزيز مكانتنا بصفتنا مؤسسة مالية رائدة ومسؤولة في القطاع المصرفي».

وأضاف كريبس: «يعكس هذا الإنجاز مواقفنا الراسخة طويلة المدى والممتدة لعزمنا والتزامنا تجاه عملائنا والأطراف المعنية والبيئة».

وتعدّ هذه التصنيفات مقياساً معترفاً به على نطاق واسع المدى لمرونة الشركات في مواجهة المخاطر المرتبطة بتبني وتطبيق مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية على المدى الطويل.

وتعد الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية عنصراً أساسياً في الاستراتيجية العامة لـ«الأول»، حيث يواصل البنك التركيز على الأمور الفعلية الملموسة عالية التأثير بالنسبة إليه، وفي الوقت ذاته يعمل على تطوير المسائل المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية على مستوى القطاع.



كيف تتغلب على أكبر عائق بينك وبين تحقيق الثروة؟

عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
TT

كيف تتغلب على أكبر عائق بينك وبين تحقيق الثروة؟

عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)

لا يملك نحو نصف البالغين في الولايات المتحدة (48 في المائة) أيّ أصول قابلة للاستثمار، وفقاً لاستطلاع لعام 2024 أجرته مجموعة «يانوس هيندرسون» لإدارة الأصول.

والسبب الذي ينطبق على الكثير من الناس بخصوص التهرب من الاستثمار، وفقاً لموقع «سي إن بي سي» الأميركي، هو أنه يبدو «معقداً جداً».

ويقول عاموس نادلر، مؤسس «بروف أوف وول ستريت» وحاصل على دكتوراه في السلوكيات المالية، إن «هذا النمط من التفكير، إذا لم يتم التغلب عليه، يمكن أن يعيق العديد من الشباب مالياً».

وتابع: «نسمي هذا النوع من التفكير (تجنب التعقيد). وهو أكبر عقبة أمام بناء الثروة للأشخاص الذين لا يعملون في الأسواق أو لم يستثمروا من قبل». إليك كيف يمكن لهذا النوع من التفكير أن يمنعك من تحقيق ثروة.

أهمية التغلب على «تجنب التعقيد»

الأشخاص الذين يؤجلون قرار الاستثمار لديهم المخاوف نفسها التي تراود أولئك الذين لا يستطيعون البدء في التمارين الرياضية اليومية، وهي أنهم لا يريدون ارتكاب خطأ أو الشعور بالحماقة. كأن يقول أحدهم تجنباً للأمور المالية: «أنا لست شخصاً يحب الأرقام».

ويرتبط هذا الشعور تجاه المال ارتباطاً وثيقاً بتحيز معرفي شائع يُعرف باسم «تجنب المخاطر». حيث يكون الخوف ليس فقط الوقوع في الخطأ، ولكن أيضاً الخوف من خسارة الأموال التي بذلت وقتاً وجهداً في جمعها.

ويقول نادلر إن طريقة التفكير تكون كالتالي: «لقد عملت بجد من أجل الحصول على هذه الأموال، وأنا أتعامل مع المخاطر بحذر. من الأفضل أن أحتفظ بالنقود كما هي. أعلم أن التضخم يقلل من قيمة نقودي، لكن السوق متقلب للغاية؛ لذا أشعر بالخوف».

لكن الحاجة إلى البدء في الاستثمار، خاصة للشباب، تتجاوز الحاجة إلى أن يواكب مالك التضخم. من خلال تأجيل البدء في استثمار، أنت تخسر ما يصفه العديد من الخبراء بـ «أكثر أصولك قيمة» وهو الوقت.

كلما طالت مدة وجودك في السوق، زادت المدة التي يمكن لمالك أن ينمو فيها بمعدل مركب. عن كل سنة تؤجل فيها البدء في الاستثمار، قد تخسر آلاف الدولارات من صافي ثروتك المستقبلية.

إذا افترضنا أن شخصاً يبلغ من العمر 20 عاماً، ويستثمر 200 دولار شهرياً في محفظة تقاعد تحقق عائداً إجماليا سنوياً بنسبة 8 في المائة، بحلول تقاعده في سن 67، سيكون لديه 1.25 مليون دولار كمدخرات. إذا بدأ في سن 25، فإن الإجمالي ينخفض إلى حوالي 830 ألف دولار. وإذا انتظر حتى سن 30، سيجني مبلغ 547 ألف دولار.

كيف تتغلب على «تجنب التعقيد»؟

يمكن دائماً فتح حساب للتقاعد، وحدد نسبة من راتبك للمساهمة في الحساب من كل راتب.