محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

وزارة السياحة و«أكور» توقّعان مذكرة تعاون لتأهيل 256 متدرباً ومتدربة

برنامج «تميّز مع أكور» يهدف إلى تطوير المواهب وتقوية المؤهلات في قطاع الضيافة بالسعودية

المهندس محمد بشناق وكيل وزارة السياحة لتنمية القدرات البشرية السياحية وجان جاك موران نائب رئيس الشركة التنفيذي في «أكور»
المهندس محمد بشناق وكيل وزارة السياحة لتنمية القدرات البشرية السياحية وجان جاك موران نائب رئيس الشركة التنفيذي في «أكور»
محتوى مـروج
TT

وزارة السياحة و«أكور» توقّعان مذكرة تعاون لتأهيل 256 متدرباً ومتدربة

المهندس محمد بشناق وكيل وزارة السياحة لتنمية القدرات البشرية السياحية وجان جاك موران نائب رئيس الشركة التنفيذي في «أكور»
المهندس محمد بشناق وكيل وزارة السياحة لتنمية القدرات البشرية السياحية وجان جاك موران نائب رئيس الشركة التنفيذي في «أكور»

وقّعت وزارة السياحة مذكرة تعاون مع «أكور» الشركة العالمية الرائدة في قطاع الضيافة، بهدف تنمية وتطوير المواهب والكوادر البشرية السعودية، وتأهيلها للعمل في قطاع الضيافة.

وبموجب المذكرة، سيُطْلَق برنامج «تميز مع أكور»، في خطوة رائدة توفر للخريجين الجدد والكوادر البشرية السعودية الموهوبة، فرصة للتقدم في مسيرتهم المهنية، وتنمية مواهبهم؛ لتحقيق مستقبل مزدهر في هذا القطاع. وسيجري توظيف 256 متدرباً ومتدربة في الأقسام التي يفضلونها بعد استكمال البرنامج الذي يستمر 6 أشهر.

ومثّل الوزارة خلال التوقيع وكيل وزارة السياحة لتنمية القدرات البشرية السياحية المهندس محمد معين بشناق، بينما مثّل شركة «أكور» نائب رئيس الشركة التنفيذي والرئيس التنفيذي للعلامات الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية جان جاك موران، بحضور عدد من المسؤولين.

وقال وكيل وزارة السياحة لتنمية القدرات البشرية السياحية المهندس محمد معين بشناق: «تعكس الشراكة مع (أكور) الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة السياحة لتطوير وتنمية قطاع السياحة في السعودية، وتؤكد حرصنا على إيجاد فرص عمل للمواطنين».

وأكد أن «مبادرة (تميّز مع أكور) تشكل إنجازاً جديداً في سعينا إلى تطوير وتأهيل الكوادر البشرية، ونحن على ثقة بأن المواهب السعودية، من خلال هذه المبادرة، ستكون مهيأة لتحقيق النجاحات والإنجازات في قطاع الضيافة الذي يشهد تطوراً مستمراً».

ويتضمن برنامج «تميّز مع أكور» 3 محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز مسار المتدربين في مجال الضيافة وهي: التخصص، والخدمات، والإدارة؛ حيث يعرف محور التخصص المواهب المحلية على أساسيات الأقسام التي لا تتعامل بشكل مباشر مع الضيوف، كقسم الموارد البشرية والثقافة، وقسم التسويق، وقسم المالية، وقسم تطوير الأعمال. بينما يستهدف محور الخدمات تعريف الكوادر السعودية بالأقسام التي تتعامل بشكل مباشر مع الضيوف مثل أقسام الأغذية، والمشروبات، وإدارة المطاعم، والاستقبال، وخدمة الغرف.

ويركز محور الإدارة على تنمية وتمكين المهارات الإدارية والقيادية من خلال تطبيق برنامج أساسيات الإدارة والقيادة الخاص المعتمَد في «أكور». ويشمل هذا المحور آليات التعلّم من خلال متابعة المديرين، وبرامج القيادة العالمية، ومبادرات تدريبية ممولة من وزارة السياحة. كما يقدم هذا المحور للخريجين مجموعة من برامج التدريب التي تهدف إلى تطوير وتأهيل مهاراتهم وإعدادهم للمراحل المقبلة.

ومن جهته، أعرب جان جاك موران، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «أكور»، والرئيس التنفيذي للعلامات الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية، عن سعادته بهذه الشراكة مع وزارة السياحة، مؤكداً أنها «تهدف إلى تمكين المواهب المحلية في قطاع الضيافة بالمملكة»، وأوضح أن «مبادرة (تميّز مع أكور) تعكس التزامنا بتسريع عملية توطين قطاع الضيافة، وتوفير فرص مثالية للشباب السعودي لتطوير قدراتهم، واكتساب الخبرات اللازمة لتحقيق التقدم».

وبدوره، أكد مصطفى مانون نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة «أكور» للعلامات الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية بالمملكة العربية السعودية، أن «الأولويات الاستراتيجية لـ«أكور» في المملكة تشمل التوطين، ودعم المواهب المحلية».

وقال: «مع إطلاق المشاريع الضخمة والمستقبلية في المملكة، وبصفتها أحد أبرز مشغلي الفنادق، تلعب (أكور) دوراً رئيسياً في تعزيز (رؤية السعودية 2030)، من خلال تطوير ودعم المواهب المحلية. وتجسد مبادرة (تميّز مع أكور) أوجه التعاون الفعال بين حكومة المملكة المتمثلة في وزارة السياحة وبين القطاع الخاص، وهي تتماشى مع الفرص الرائدة للتعلم والتطوير وأهداف تمكين المواهب وتطويرها والاستفادة منها».

وتعكس الشراكة بين وزارة السياحة و«أكور»، حرص الوزارة على تعزيز وتطوير قطاع الضيافة في المملكة، بما يتماشى مع (رؤية السعودية 2030)، وتؤكد التزام وزارة السياحة بفتح آفاق التطور، وتوفير الفرص للمواهب المحلية من خلال تزويدها بالمهارات والمعرفة الضرورية لتحقيق التفوق والريادة في المستقبل.



«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية

«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية
TT

«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية

«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية

أعلنت شركة «هانيويل» خلال مشاركتها في فعاليات منتدى ومعرض «اكتفاء 2025» المقام في الظهران، عن افتتاح مركز «حماية» الجديد في الجبيل بالسعودية، بهدف توفير خدمات محلية للأمن السيبراني تدعم القطاعات الصناعية المهمة في المملكة.

ويؤكد مركز «حماية»، الواقع ضمن مكتب «هانيويل» في الجبيل، حرص الشركة على مواءمة محفظتها مع 3 توجهات كبرى تشمل الأتمتة، كما يهدف إلى تعزيز إمكانات الأمن السيبراني الصناعي في السعودية؛ من خلال توفير حلول متقدمة للتكنولوجيا التشغيلية لمواجهة التهديدات التي يواجهها القطاع الصناعي في هذا المجال، بالإضافة إلى مساعدة الشركات في الحفاظ على الامتثال التنظيمي.

ويوفر المركز الجديد خدمات الأمن المُدارة داخل المملكة للقطاعات الرئيسية، بما يشمل الطاقة والصناعة والمرافق، ومنها حلول برمجيات «سايبر إنسايت» و«سايبر ووتش» الرائدة من «هانيويل».

ويتولى أيضاً دعم الشركات لمواصلة الامتثال للوائح ضوابط الأمن السيبراني للتكنولوجيا التشغيلية التي تعتمدها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، إلى جانب تعزيز استخدامها لتقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي.

وبهذا الصدد، قال عبد الله الجفالي، رئيس شركة «هانيويل» في السعودية والبحرين: «يعكس إطلاق مركز (حماية) من (هانيويل) التزامنا الراسخ بدعم مستهدفات التوطين والتحول الصناعي التي تسعى المملكة إلى تحقيقها، وينسجم أيضاً مع الرؤية الطموحة لبرنامج اكتفاء.

ويسهم المركز الجديد في إثراء القطاعات الصناعية السعودية بإمكانات الأمن السيبراني المحلية والضرورية لحماية العمليات».

وتشير التوقعات إلى نمو سوق الأمن السيبراني في السعودية من 3.6 مليار دولار حالياً، إلى 10.5 مليار دولار بحلول عام 2032، مدفوعاً بمجموعة من العوامل تشمل تقدم التحول الرقمي، وازدياد التهديدات السيبرانية، والمبادرات الطموح مثل رؤية المملكة 2030.

ويسهم الاعتماد المزداد على التقنيات السحابية والتركيز على حماية البيانات في رفع مستوى الطلب على الحلول الأمنية المتقدمة في مختلف القطاعات الرئيسية.

ومن جانبه، قال جورج بو متري، رئيس شركة «هانيويل» للأتمتة الصناعية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى: «يضطلع كل من الأتمتة الصناعية والذكاء الاصطناعي بدور رئيسي في تعزيز الكفاءة التشغيلية ومرونة الأعمال في مختلف القطاعات الرئيسية.

ويوفر مركز «حماية» الجديد من (هانيويل) مستوى دعم استثنائياً للشركات من أجل مواجهة تعقيدات مشهد الأمن السيبراني الصناعي والاستفادة من تقنيات الأتمتة المتقدمة».

وتعدّ «هانيويل» من الشركات العالمية الرائدة في قيادة مستقبل الأمن السيبراني للتكنولوجيا التشغيلية، حيث تحرص على توفير عمليات آمنة ومرنة وتمتثل للمتطلبات التنظيمية في القطاع الصناعي.

ويعدّ إطلاق مركز «حماية» خطوة مهمة نحو رفد جهود التحول الرقمي في المملكة وتعزيز مكانتها بصفتها جهة فاعلة في سوق الأمن السيبراني العالمية.

ورسخت «هانيويل» حضورها في السعودية على مدار أكثر من 70 عاماً، إذ قدمت حلولاً متطورة وأسهمت في دعم رؤية البلاد لتعزيز اعتماد التكنولوجيا ورفد جهود الاستدامة.

وتدير «هانيويل» برامج تدريبية لتسهم في تحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وإكساب المواطنين السعوديين المهارات الفنية الأساسية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والأتمتة والطيران.