محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«تويوتا» تمنح «عبد اللطيف جميل للسيارات» في الصين  جائزة  «مجموعة الوكلاء المتفوقين»

للعام 2023 وذلك نظير التميز في الأداء وخدمة العملاء

«تويوتا» تمنح «عبد اللطيف جميل للسيارات» في الصين  جائزة  «مجموعة الوكلاء المتفوقين»
محتوى مـروج
TT

«تويوتا» تمنح «عبد اللطيف جميل للسيارات» في الصين  جائزة  «مجموعة الوكلاء المتفوقين»

«تويوتا» تمنح «عبد اللطيف جميل للسيارات» في الصين  جائزة  «مجموعة الوكلاء المتفوقين»

في مؤتمر تويوتا السنوي للوكلاء في تشنغدو، الصين (FTMS)، حصلت شركة «عبد اللطيف جميل للسيارات» في الصين على جائزة «مجموعة الوكلاء المتفوقين» لعام 2023 وذلك للتميز في الأداء وخدمة العملاء حيث تعتبر هذه الجائزة واحدة من أبرز الجوائز في صناعة السيارات وأعلى وسام تمنحه تويوتا للشركاء الاستراتيجيين في الصين.

وقد تم اختيارها لهذه الجائزة من بين أكثر من 100 وكيل وأكثر من 700 منفذ بيع تعمل مع (FTMS) في جميع أنحاء المنطقة، حيث تزكي النجاح التجاري لعبد اللطيف جميل للسيارات في الصين باعتبارها جزءاً من أعمال (FTMS) عبر مجموعة من المعايير بما في ذلك مبيعات السيارات وقطع الغيار والخدمات والأداء المالي وخدمة العملاء إضافة إلى الرضا والولاء.

وقد تم تسليم هذه الجائزة المرموقة من قبل الرئيس التنفيذي لمنطقة الصين ورئيس مجلس إدارة شركة «تويوتا موتور للاستثمار المحدودة» في الصين، السيد «تاتسورو أويد» بحضور نائب رئيس مجموعة فاو، السيد «لي بينج». وذلك في حفل خاص أقيم بهذه المناسبة حضره نخبة من قادة صناعة السيارات وكذلك الشركاء الاستراتيجيين لتويوتا في الصين.

تجدر الإشارة إلى أن «عبد اللطيف جميل للسيارات» قد بدأت أعمالها في الصين منذ عام 1998، وتعمل في 8 مواقع عبر 4 مقاطعات وتقوم بتوزيع وبيع منتجات وخدمات تويوتا ولكزس بالتجزئة وكانت قد احتفلت العام الماضي 2023 بمرور 25 عاماً على تأسيسها في الصين والتي نالت خلالها العديد من الجوائز واستطاعت أن تتميز بتقديم تجربة عملاء ناجحة ومتميزة.



فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة
TT

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

فنادق «ماينور» تتطلع لتوسيع الآفاق في دول مجلس التعاون الخليجي عبر رؤية جديدة

في تحول كبير نحو استراتيجية توسع أكثر، كشفت فنادق ماينور عن خطط لإعادة تعريف نهجها داخل دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، وذلك من خلال مكتب تم إنشاؤه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض، تضع الشركة نصب عينيها التوسع السريع في جميع أنحاء المملكة والمناطق المجاورة. وتسعى المجموعة العالمية للتركيز على النمو المحلي وبناء علاقات قوية مع الناس على الأرض، حيث تشير هذه الاستراتيجية الجديدة إلى التزام أعمق بالمملكة، بما يتماشى مع «رؤيتها الطموحة 2030».

وسلط أمير غولبارغ، نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور، الضوء على التحول الاستراتيجي إلى تركيز أكثر محلية، وقال: «لقد قررنا تصنيف أنفسنا، والتوجه إلى المحلية أكثر من العالمية، حيث أصبحت السعودية أولوية كبيرة بالنسبة لنا، إلى جانب أفريقيا».

وأضاف غولبارغ نائب الرئيس الأول: «يتمثل هدف الشركة في وضع نفسها لاعباً رئيسياً في قطاعي السياحة والضيافة المزدهرين في المملكة، من خلال تطوير وجهات تعرض الأصول الثقافية والطبيعية الغنية في المنطقة، ومع وجود قوي بالفعل في مدن رئيسية مثل دبي وبنغالور؛ حيث إن التوسع في السعودية سيشمل مجموعة من المشاريع الجديدة. إن جغرافية المملكة المتنوعة، من جبالها وشواطئها إلى المواقع التاريخية والتطورات الحضرية الجديدة مثل نيوم، تقدم فرصة لا مثيل لها للعلامة التجارية، التي تتخصص في بناء وجهات تركز على العافية والاستدامة وعروض الطعام والشراب الاستثنائية».

وزاد غولبارغ: «نحن مطورو وجهات»، مستشهداً بمشاريع سابقة مثل جزيرة صير بني ياس في أبوظبي والجبل الأخضر في عُمان، التي عززت سمعة الشركة في المنطقة.

ويشكل التركيز على الرفاهية المحلية المستدامة محوراً أساسياً لخطة التوسع التي تتبناها الشركة، ومن خلال دمج المواد والحرف اليدوية المحلية في الهندسة المعمارية وتصميم العقارات الجديدة، تهدف المجموعة إلى بناء وجهات تعكس التراث الثقافي للمنطقة.

أمير غولبارغ نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور

وأشار نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور إلى أهمية تعزيز المشهد الطهوي المحلي، وقال: «نريد بناء مشاريع بأحجار وحرفيين محليين، مثل التصميم النجدي، وتقديم مأكولات سعودية أكثر تطوراً»، كما تعد العافية أولوية أخرى، حيث تتطلع الشركة إلى دمج المكونات المحلية مثل ورد الطائف في علاجات السبا الخاصة بها.

وبالنظر إلى المستقبل، أكد أمير غولبارغ، نائب الرئيس الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لفنادق ماينور، على أهمية التعاون مع كل من القطاع الخاص والحكومي لدفع «رؤية المملكة السياحية» إلى الأمام. وقال: «القطاع الخاص هو المفتاح لفتح التشريعات وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر والترويج للمملكة دولياً». وتضع محفظة «ماينور» المتنوعة، التي تشمل المطاعم والعلامات التجارية لأسلوب الحياة وخدمات النقل، في الشركة مكانة أكثر من مجرد مشغل فندقي، وبدلاً من ذلك، ترى الشركة نفسها لاعباً شاملاً في النظام البيئي السياحي، مما يساهم في إنشاء وجهات كاملة.

ويتجلى التزام الشركة بـ«رؤية المملكة» في خططها للتطورات المستقبلية. وتعتبر المشاريع في بوابة الدرعية، وتروجينا، والخبر، مجرد البداية، مع استراتيجية أوسع لاختراق المدن من الدرجة الأولى والوجهات الناشئة.

واختتم أمير غولبارغ كلمته بتسليط الضوء على الحاجة إلى تعاون أقوى مع شركات الطيران، لضمان نجاح هذه المراكز السياحية الجديدة، وقال: «إن ملء مقاعد شركات الطيران وإضافة الفنادق يسيران جنباً إلى جنب؛ إنه تحدٍ، لكننا في وضع جيد لمواجهته».

وبفضل هذه الاستراتيجية الجديدة الجريئة، أصبحت الشركة على استعداد لقيادة الطريق في تحويل مشهد الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي، ووضع معايير جديدة للمشاركة المحلية والتنمية المستدامة.