محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

ماريوت: الاستدامة والذكاء الاصطناعي والسفر من بين أكثر الاتجاهات رواجاً في السياحة

خلال الأعوام الثلاثة المقبلة

ماريوت: الاستدامة والذكاء الاصطناعي والسفر من بين أكثر الاتجاهات رواجاً في السياحة
محتوى مـروج
TT

ماريوت: الاستدامة والذكاء الاصطناعي والسفر من بين أكثر الاتجاهات رواجاً في السياحة

ماريوت: الاستدامة والذكاء الاصطناعي والسفر من بين أكثر الاتجاهات رواجاً في السياحة

أظهر بحث أجراه برنامج «ماريوت بونفوي Marriott Bonvoy» حول الاتجاهات الرائجة في قطاع السياحة والمتوقعة لعام 2024، أن نصف السائحين في السعودية والإمارات استخدموا الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم، حيث يعتزم السائحون من السعودية والإمارات زيادة إنفاقهم على الرحلات والعطلات في السنوات الثلاث المقبلة، مع مراعاة الاستدامة أكثر من أي وقت مضى.

وقال التقرير إن الكثيرين باتوا يتحقّقون الآن من مراعاتهم للاستدامة البيئية لدى التخطيط لإجازاتهم، فهم مستعدّون لدفع ما تفوق نسبته 20 في المائة إضافية للإقامة في فنادق صديقة للبيئة.

ومن المتوقع أن تبرز اتّجاهات رئيسية أخرى أيضاً في قطاع السفر في السنوات القادمة، حيث سيصبح الذكاء الاصطناعي أداة محورية في التخطيط للعطلات - حيث يستخدمه اليوم نصف سكان الإمارات - 52 في المائة - والسعودية - 50 في المائة - لهذا الغرض.

وفي الوقت نفسه، ستشهد الوجهات البديلة زخماً متزايداً، وهي أماكن ومدن مشابهة للوجهات التقليدية، ولكنها تتميز بأنها أقرب وأقل كلفة، بالإضافة إلى ذلك، ستلقى «العطلات البطيئة» التي يتوخى فيها المسافرون الهدوء والتواصل مع الثقافة المحلية، وقطع الاتصال بالتكنولوجيا، وتقليل الأثر البيئي، رواجاً ملحوظاً وستنال شعبية أكبر في السنوات القادمة.

وتم استخلاص هذه النقاط الرئيسية من النتائج الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط ضمن بحث «اتجاهات السفر المستقبلية لعام 2024» الذي أجرته ماريوت بونفوي Marriott Bonvoy بالتعاون مع وكالة التنبؤ الاقتصادي «The Future Laboratory»، والذي حلل خطط السفر لدى 14 ألف سائح في أوروبا والشرق الأوسط على مدار السنوات الثلاث المقبلة.

وأوضح أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التخطيط للعطلات أصبح أمراً واقعاً - إذ استخدم نصف من استُطلعت آراؤهم أو أكثر (52 في المائة في الإمارات و50 في المائة في السعودية) الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم في إجراء أبحاثهم والتخطيط لإجازاتهم.

وفي الوقت ذاته، يرى 77 في المائة من المشاركين في هذا البحث من البلدين أنهم من المحتمل أن يقوموا بذلك مستقبلاً، ما يؤشر إلى استمرار تنامي هذه الصيحة.

كما أكد 95 في المائة في كل من الإمارات والسعودية من ضمن من استخدموا الذكاء الاصطناعي بالفعل، أنه أثّر على اتخاذ القرارات المتعلقة بإجازاتهم بطريقة ما. ويشمل ذلك حجز الفنادق وأماكن الإقامة الموصى بها (36 في المائة في الإمارات و39 في المائة في السعودية)، وحجز الأنشطة الموصى بها (39 في المائة في الإمارات و31 في المائة في السعودية)، وحجز الطعام الموصى به (34 في المائة في الإمارات و35 في المائة في السعودية).

وفي هذا السياق علّق نيل جونز، الرئيس التنفيذي لقسم المبيعات والتسويق لدى ماريوت الدولية، (أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا): «مع تعافي سوق السياحة والسفر وعودتها لوضعها الطبيعي بشكل كامل، أصبحنا في موقع أفضل يخولنا دراسة الاتجاهات المستقبلية وسلوكيات السفر في هذا القطاع على مدار السنوات القليلة المقبلة. لا يزال انتعاش السوق ما بعد كوفيد في قطاع السفر في ذروة زخمه، نظراً لما يعنيه السفر بالنسبة للناس؛ حيث حدث تحول جذري في طرق تفكير المسافرين وأولويات إنفاقهم؛ لذا نلحظ أن هناك منهجية أكثر تعقلاً وتروياً تجاه السفر، وارتباطاً عاطفياً أقوى به، ينسجم مع القيم الأساسية لكل فرد».

وتابع جونز «لاحظنا من خلال أبحاث المستهلكين تصاعد اتجاهين في مجال السياحة بشكل خاص، وهما الاستدامة والذكاء الاصطناعي - وبالأخص بين المسافرين الأصغر سناً دون الـ45 عاماً - فالمسؤولية البيئية باتت تتحول من كونها (ميزة مرغوبة) إلى (ضرورة) بالنسبة لكثير من هؤلاء السياح، وستزداد أهمية هذا الجانب مستقبلاً».

من اللافت وفقاً لهذا البحث، الاستخدام الواسع بالفعل للذكاء الاصطناعي في التخطيط للرحلات السياحية. فالذكاء الاصطناعي مؤهل بشكل فريد لتحليل الكم الهائل من المعلومات المتاحة للسائحين، وتقديم توصيات شخصية استناداً إليها.

وبالنظر إلى أن 9 من بين كل 10 ممن جرّبوه أكدوا تأثيره على خططهم، من المنتظر أن يشهد استخدامه انتشاراً أوسع خلال السنوات الثلاث المقبلة. وبالتالي، فمن الضروري بالنسبة لشركات السياحة والسفر مثلنا ضمان توفير البيانات اللازمة للذكاء الاصطناعي كي يستفيد منها السياح لدى التخطيط لرحلاتهم.


مقالات ذات صلة

السعودية تطلق رحلات مباشرة من الدمام إلى «مطار هيثرو» في لندن

الاقتصاد «مطار الملك فهد الدولي» في الدمام (واس)

السعودية تطلق رحلات مباشرة من الدمام إلى «مطار هيثرو» في لندن

أعلن «برنامج الربط الجوي» السعودي تدشين رحلات جوية جديدة تربط بين «مطار الملك فهد الدولي» بالدمام و«مطار هيثرو» في لندن، وذلك عبر «الخطوط الجوية السعودية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
سفر وسياحة سفينة أرويا السياحية (الموقع الرسمي)

بأمواج عربية... «أرويا كروز» تبحر بالسعودية نحو آفاق عالمية

بين أمواج البحر الأحمر الزرقاء وشواطئ المتوسط الحالمة، تبحر «أرويا كروز»، ليست حاملة على متنها آلاف الركاب فقط، بل رؤية طموحاً تسعى لإعادة تعريف السياحة البحرية

أسماء الغابري (جدة)
سفر وسياحة شاطئ خليج بارافوندل (الشرق الاوسط)

اكتشف أجمل الشواطئ وأكثرها شهرة في أوروبا

مع بدء أشعة الشمس في الظهور أخيراً في جميع أنحاء المملكة المتحدة، يخطط عشاق الشواطئ في كل مكان بفارغ الصبر لقضاء عطلاتهم الصيفية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج جاسم البديوي يلتقي المشاركين في اجتماع المديرين العامين للجوازات بدول الخليج (مجلس التعاون)

قريباً... إطلاق التأشيرة السياحية الخليجية

كشف جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون، عن إطلاق التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة خلال الفترة القريبة القادمة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
سفر وسياحة تسلق مبنى O2 من النشاطات الجميلة في لندن (الشرق الأوسط)

تسلق قبة مبنى «O2 أرينا» وتمتع برؤية لندن من فوق

في قلب العاصمة البريطانية لندن، تقف قبة «O2 أرينا» الشهيرة كواحدة من أبرز معالم المدينة وأكثرها إثارة للفضول

جوسلين إيليا (لندن)

«بودل» تطلق خطة لتعزيز قطاع الضيافة في السعودية بحلول 2030

«بودل» تطلق خطة لتعزيز قطاع الضيافة في السعودية بحلول 2030
TT

«بودل» تطلق خطة لتعزيز قطاع الضيافة في السعودية بحلول 2030

«بودل» تطلق خطة لتعزيز قطاع الضيافة في السعودية بحلول 2030

أعلنت مجموعة «بودل» للفنادق والمنتجعات عن استراتيجية توسعية كبرى تهدف لافتتاح عدة فنادق ومنتجعات يصل إجماليها إلى 110 فنادق ومنتجعات تضم 12 ألف غرفة فندقية في مختلف أنحاء السعودية بحلول عام 2030، وذلك تماشياً مع أهداف «رؤية المملكة 2030».

وشهد عام 2025 افتتاح أربعة فنادق تحت علامة «بريرا» في كل من الرياض وأبها والرس وحفر الباطن. كما أبرمت المجموعة مشاريع فندقية لتعزيز وجودها في مناطق جديدة تشمل المدينة المنورة، وينبع، والباحة، وتبوك، وحائل، وعرعر، والهفوف، وتندحة وجازان.

ووقَّعت المجموعة عقود إدارة وتشغيل لتعزيز الانتشار في بعض المناطق مثل: الرياض، وبريدة، والرس، وخميس مشيط، وأبها، والخبر، والدمام، والمجمعة، والجبيل، ودولة الكويت، وستغطي هذه المشاريع جميع علاماتها التجارية، وهي: «نارسس، بريرا، بودل، عابر، زمن».

وأعرب ناصر الخليوي، الرئيس التنفيذي، عن اعتزازه بما تحقق من إنجازات، وقال: «نحن متحمسون لمواصلة نمو الشركة وتوسيع حضورها، لنكون الأقرب إلى ضيوفنا في كل مدينة سعودية».

وأضاف الخليوي: «رؤيتنا واضحة؛ تقديم ضيافة أصيلة تحمل الهوية السعودية، بمعايير عالمية، والمساهمة الفاعلة في تطوير السياحة الداخلية ودعم الاقتصاد الوطني».

وتسعى مجموعة «بودل» من خلال هذه الاستراتيجية لترسيخ وتعزيز مكانتها كأحد أبرز روّاد الضيافة في السعودية، مستندةً إلى سمعة راسخة تقوم على الجودة، والموثوقية، وتقديم تجربة ضيافة متكاملة.