«الشفاء» تجدد التزامها بالجودة والابتكار... وتكشف عن هويتها الجديدة

منتجات عسل «الشفاء»
منتجات عسل «الشفاء»
TT

«الشفاء» تجدد التزامها بالجودة والابتكار... وتكشف عن هويتها الجديدة

منتجات عسل «الشفاء»
منتجات عسل «الشفاء»

في رحلتها المستمرة نحو النمو والابتكار، كشفت علامة «الشفاء»، الرائدة في إنتاج العسل في المملكة العربية السعودية، عن هويتها الجديدة بالتزامن مع مرور 40 عاماً على تأسيسها.

تعكس هوية «الشفاء» الجديدة شكلاً عصرياً يجذب الفئات العمرية المختلفة، ويؤكد استمرارية العلامة التجارية نحو التطور والتجديد. وستظل «الشفاء» مع هذا التغيير الخارجي لشعارها ملتزمة بقيمها المتمثلة في ضمان أعلى معايير الجودة، والاهتمام الفائق بكل مراحل إنتاج العسل، وأن تكون مصدر الإلهام لجميع محبي العسل؛ للتعرف على أنواع العسل المختلفة بتنوع مصادرها، وطرق استخدامها، ولتبني نمط حياة صحياً كل يوم.

الهوية الجديدة لعسل «الشفاء»

تم عمل إعادة تصور كاملة لتفاصيل شعار «الشفاء»؛ ليعكس الشعار الجديد مظهراً حديثاً وفاخراً، حيث تمت إضافة النحلة بوصفها عنصراً مهماً ليعكس الاستراتيجية الجديدة للعلامة والقيم التي تتمحور حول الاهتمام بالبيئة المحيطة بكل مراحل إنتاج العسل، ابتداءً من خلية النحل إلى أن يصل للمستهلك. كما تم تغيير ملصق العبوات بشكل جذاب يبرز المنتج ويميزه عن المنتجات الأخرى، وقد تم التحول تدريجياً للهوية الجديدة لكل منتجات عسل «الشفاء» بداية من شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في السوق السعودية.

وعن ذلك قال أحمد الكحلاني، نائب الرئيس لمجموعة «السنبلة»، المالكة لعلامة «الشفاء»: «نفخر بإطلاق هويتنا الجديدة التي تؤكد قيمنا والتزامنا بالتميز في مجال صناعة العسل، بما يتناسب مع احتياجات المستهلكين، في ظل التطور التكنولوجي الذي نعيشه اليوم، حيث نعمل على تعزيز مكانة (الشفاء) بوصفها علامةً تجاريةً رائدةً عالمياً في مجال العسل يوماً بعد يوم، ونحن ندرك مسؤوليتنا في الحفاظ على هذه المكانة، والاستمرار في كوننا خبراء في تقديم عسل عالي الجودة للأسواق المحلية والعالمية».

وأضاف: «سيفتح هذا التغيير الباب أمام عصر جديد لعلامة (الشفاء)، فنحن لا نكتفي بتحسين المظهر الخارجي للعلامة فحسب، بل نقدم أيضاً ابتكارات تلبي الاحتياجات المتغيرة لعملائنا، بما في ذلك مظهر الشعار الجديد الذي يرقى لتطلعات محبي العسل الذين يبحثون عن أفضل جودة وموثوقية».

وختم قائلاً: «تم تطبيق الهوية الجديدة على (متجر الشفاء الإلكتروني) أيضاً؛ تلبيةً لاحتياجات المتسوقين عبر الإنترنت، حيث يقدم المتجر تجربة تسوق سهلة للمستهلك، وطرق دفع آمنة، وسرعة في التوصيل، بجانب ضمان أفضل سعر، مع شكل فخم، بوصفها مزايا للمستهلك عن باقي قنوات التسوق».

عسل «الشفاء»

«الشفاء» هي العلامة التجارية رقم واحد في السعودية، والخامسة على مستوى العالم، وتسعى إلى أن تكون العلامة التجارية الرائدة في مجال العسل، والخيار الأول للمستهلكين في جميع أنحاء العالم.

تأسست «الشفاء» عام 1983 وتنتج مجموعة متنوعة من العسل الطبيعي، بما في ذلك عسل الأزهار، وعسل الغابات، وعسل السدر، وعسل الطلح، والعسل العضوي، وغيرها، وتتوفر في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عديد من الدول العربية والأجنبية.

تلتزم «الشفاء» بتقديم أفضل أنواع العسل لعملائها، وتحرص على العمل يداً بيد مع النحالين والموردين للعسل في مختلف أنحاء العالم، ليتم جمع العسل من مصادر موثوقة بعناية ودقة، ثم تتم تعبئته وفقاً لأعلى معايير الجودة.



«أكوا باور» تؤكد مكانتها مستثمراً رائداً... وتوسّع نطاق محفظتها للطاقة المتجدّدة في أفريقيا

الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» ماركو أرتشيلي.
الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» ماركو أرتشيلي.
TT

«أكوا باور» تؤكد مكانتها مستثمراً رائداً... وتوسّع نطاق محفظتها للطاقة المتجدّدة في أفريقيا

الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» ماركو أرتشيلي.
الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» ماركو أرتشيلي.

أعلنت شركة «أكوا باور» عن تحقيق محطة «ريدستون» للطاقة الشمسية المركّزة في جنوب أفريقيا، سعةً إنتاجية وصلت إلى 50 ميغاواط، حيث من المنتظر أن تحقّق سعتها الإنتاجية القصوى البالغة (100 ميغاواط)، خلال الأيام القليلة المقبلة.

ويأتي التنسيق الناجح لعمليات محطة «ريدستون» مع الشبكة الوطنية لكهرباء جنوب أفريقيا، من خلال تعاون «أكوا باور» مع شركتي «هيرلو غاز»، و«سيبكو3»، وترسيخاً لمكانة «أكوا باور» بصفتها أكبر مستثمر خاص في قطاع الطاقة المتجددة في أفريقيا. ويوفّر المشروع الطاقة النظيفة لنحو 200 ألف أسرة، مع خفض انبعاثات الكربون بشكلٍ كبير.

وفي سياق متصل بلغت محطة «كوم أمبو» للطاقة الشمسية الكهروضوئية في مصر سعتها الإنتاجية الكاملة (200 ميغاواط)، مما يمثل إنجازاً آخر يندرج ضمن محفظة «أكوا باور» المتنوعة للمشاريع التي يجري تطويرها في القارة الأفريقية.

ومع تجاوُز استثماراتها الحالية في أفريقيا حاجز 7 مليارات دولار؛ تُعَدّ «أكوا باور» شركة رائدة في قطاع الاستثمار بمجال الطاقة المتجددة على مستوى القارّة، حيث تُعدّ اليوم الشركةَ الرائدة في تأمين موارد الطاقة والمياه في أفريقيا، بالإضافة إلى ذلك، تواصل الشركة دورها المتكامل في تطوير مشاريعها الخاصة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، وعمليات تخزين الطاقة في البطاريات، مما يدعم بشكل أكبر مشهد الطاقة المتجددة في أفريقيا، وتؤكد الاتفاقيات الأخيرة مع الحكومتين المصرية والتونسية التزام «أكوا باور» بتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، وإضفاء قيمة إيجابية واضحة الأثر لمجتمعات الدول الأفريقية التي توجد وتعمل بها.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»، ماركو أرتشيلي: «تعكس استثماراتنا في أفريقيا التزامنا بتحقيق النمو المستدام، من خلال الشراكات الاستراتيجية التي نعقدها، والتقنيات المتطورة التي نستخدمها في مشاريعنا، وتُعد (أكوا باور) شركة رائدة مالياً، وشريكاً موثوقاً يلعب دوراً مهماً في رسم مستقبل الطاقة والمياه في أفريقيا، نحن حريصون على مواصلة الاستثمار بشكلٍ أكبر مع توافر الفرص التي تعزّز من دورنا الإيجابي الذي اعتدنا أن نقدّمه لمجتمعات الدول الأفريقية التي نوجد ونطوِّر بها».

وتضم «أكوا باور» اليوم محفظة مشاريع متنوعة تنتج 65 غيغاواط من الطاقة، حيث تمتاز بتوفير خدماتها في مجالات الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، بالإضافة إلى الهيدروجين الأخضر، من خلال مساهمتها في تطوير مشروع «نيوم» للهيدروجين الأخضر، حيث من المتوقع أن تبدأ شركة «نيوم» للهيدروجين الأخضر بعمليات الإنتاج بحلول عام 2026، وبعد نجاحها في تحقيق أدنى تعرفة لتحلية المياه في العالم، تتمتع «أكوا باور» بمكانة رائدة لتعزيز الوصول إلى المياه النظيفة بأسعار تنافسية، وموثوقية عالية الكفاءة، مما يعزّز من التزامها بتحقيق الاستدامة في القارة الأفريقية.

وفي ظل وجود خطة طموحة تم الإعلان عنها في عام 2023، تعمل على مضاعفة حجم أعمالها 3 أضعاف ما هي عليه اليوم، وتواصل التوسّع في جميع أنحاء العالم؛ تحقيقاً لمهمتها المتمثلة في تقديم حلول طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة، بما يعزّز من التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات التي توجد وتعمل بها، وبفضل سجلّها الحافل بالإنجازات، والطلب المتزايد على البنية التحتية المستدامة، تتمتع الشركة بمكانة جيدة لقيادة التحول، والتأثير الطويل الأمد من خلال استثماراتها في أفريقيا والعالم.