محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

احتفال بالتميز في الرعاية الصحية من خلال جوائز الدكتور سليمان فقيه

احتفال بالتميز في الرعاية الصحية من خلال جوائز الدكتور سليمان فقيه
محتوى مـروج
TT

احتفال بالتميز في الرعاية الصحية من خلال جوائز الدكتور سليمان فقيه

احتفال بالتميز في الرعاية الصحية من خلال جوائز الدكتور سليمان فقيه

احتفلت مجموعة فقيه الطبية بـ46 عاماً من التميز الأكاديمي والطبي والتشغيلي، بافتتاحها بفخر المؤتمر السنوي الثاني يوم السبت الماضي، الذي شهد مناسبة تاريخية حضرتها شخصيات بارزة في قطاع الرعاية الصحية.

الحدث، الذي زينه حضور الدكتور مازن فقيه، رئيس مجموعة فقيه الطبية، والدكتورة منال فقيه، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة فقيه الطبية، وعمار فقيه، رئيس مجلس إدارة مجموعة فقيه الطبية، مهد الطريق لسلسلة من المناقشات والتقديرات المؤثرة.

وكان أهم ما يميز الحدث جوائز الدكتور سليمان فقيه للبحث الطبي والابتكار والتعليم الصحي. وتم منح هذا التقدير لباحثين ومبتكرين بارزين من جميع أنحاء المملكة، تقديراً لجهودهم المتميزة في النهوض بالعلوم الطبية والرعاية الصحية، بإجمالي جوائز تبلغ قيمتها مليون ريال.

وتعكس هذه المناسبة المهمة الدور المحوري للمجموعة في المجال الطبي ومساهمتها الفعالة في تطوير العلوم الطبية والرعاية الصحية في السعودية.

باعتبارها واحدة من أكبر المجموعات الطبية في البلاد، تفتخر المجموعة بشبكة واسعة من المرافق الطبية والصحية، بما في ذلك المستشفيات والعيادات المتخصصة والمراكز الطبية المتكاملة.

وعلى مدار الأيام التسعة القادمة، سيستضيف المؤتمر مجموعة متنوعة من الدورات العلمية المتميزة، التي توفر منصة للمناقشات البصيرة وتبادل المعرفة. ستشمل هذه الأحداث مجموعة متنوعة من المؤتمرات المهمة في مجال الرعاية الصحية، ابتداءً من تسليط الضوء على أحدث الممارسات والتقنيات لتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز سلامة المرضى، ثم معالجة التحديات والابتكارات في هذه المجالات المهمة التي ستتم مراجعتها.

وتشمل تلك الدورات والمؤتمرات ندوة مجموعة فقيه الطبية الثانية حول الجودة والكفاءة التشغيلية في الرعاية الصحية، وندوة التمريض السابعة، وندوة فقيه للرعاية الصحية المنزلية الثالثة، بالإضافة إلى ندوة مجموعة فقيه الطبية الثانية، وورشة مجموعة فقيه الطبية الثالثة للاتصال والقيادة في الرعاية الصحية، وندوة مجموعة فقيه الطبية الثانية للصحة النفسية، وورشة مجموعة فقيه الطبية الثالثة للبحث العلمي.

وأشاد الدكتور مازن سليمان فقيه، رئيس مجموعة فقيه، بالجدول الزمني الشامل، وقال: «في مجال الرعاية الصحية، يتجاوز التزامنا تقديم الخدمات؛ بل يتعلق الأمر بريادة الابتكار وتعزيز مجتمع من التميز. يعتبر مؤتمر فقيه الطبية السنوي الثاني خير دليل على التزامنا بدفع حدود التقدم الطبي وتقدير من يساهمون بشكل كبير في هذا المجال».

وأضاف الدكتور زياد الحربي، رئيس أكاديمية فقيه الطبية: «مهمتنا في الأكاديمية هي تنمية المعرفة وتمكين المهنيين الصحيين بالمهارات اللازمة لتشكيل مستقبل التعليم الصحي والتدريب والتطور المهني. يخدم المؤتمر بوصفه منصة للتعلم والتعاون وتبادل الأفكار، مما يساهم في التطور المستمر للمشهد الصحي».

ويعتبر المؤتمر بمثابة شهادة على التزام المجموعة بتطوير الرعاية الصحية وتعزيز الابتكار والإسهام في التطور المهني للمهنيين الصحيين.



«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً
TT

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

شهد مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الرياض، إطلاق «أجندة عمل الرياض»، وهي المبادرة البارزة التي تهدف إلى حشد جهود وطاقات وموارد الجهات الفاعلة من الدول، لتقديم عمل دائم بشأن إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف.

وعلاوة على ذلك، كان المؤتمر أيضاً منصة للإعلان عن مجموعة من المبادرات، بالإضافة إلى إطلاق «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف»، والتي تساعد في نقل طرق الاستجابة لهذا التحدي البيئي من النهج القائم على إدارة الأزمات إلى الاستعداد المسبق عن طريق بناء القدرات قبل وقوع الكوارث.

وتضمن المؤتمر تقديم تعهدات تمويلية بلغ حجمها 2.15 مليار دولار لدعم «شراكة الرياض العالمية» من مختلف الدول، كما تم التعهد بمبلغ 10 مليارات دولار من قبل مجموعة التنسيق العربية، لدعم المبادرات العالمية الرامية لمعالجة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.

وركز المؤتمر على أوسع قضايا تدهور الأراضي والتصحر نطاقاً؛ إذ تساعد «أجندة عمل الرياض» في حشد العمل العالمي لمواجهة هذه التحديات، وذلك خلال فترة رئاسة المملكة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر طوال العامين القادمين، وفي السنوات اللاحقة.

واشتملت جهود المملكة على إطلاق ثلاث مبادرات بيئية مهمة، منها «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف» التي تم إطلاقها في أول أيام المؤتمر، والموجهة لدعم ثمانين دولة من أكثر الدول عُرضة لأخطار الجفاف، وتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. وأطلقت أيضاً مبادرة «الإنذار المبكر» من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة «قطاع الأعمال من أجل الأرض» التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها.