فنادق ومنتجعات فورسيزونز تستعد لافتتاح مجموعة من فنادقها في عام 2024

أدريان ميسيرلي رئيس العمليات الفندقية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
أدريان ميسيرلي رئيس العمليات الفندقية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
TT

فنادق ومنتجعات فورسيزونز تستعد لافتتاح مجموعة من فنادقها في عام 2024

أدريان ميسيرلي رئيس العمليات الفندقية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
أدريان ميسيرلي رئيس العمليات الفندقية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا

كشفت فنادق ومنتجعات فورسيزونز عن مجموعة مثيرة من المشاريع قيد التنفيذ بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتستعد لافتتاح الكثير منها في عام 2024، بما في ذلك الفندق الثالث في المغرب، في عاصمة البلاد الرباط، وفي مايوركا مع تحويل فندق فورمينتور السابق إضافة إلى فندق فورسيزونز والمساكن الخاصة على الكورنيش في جدة.

وكان ذلك خلال الاحتفال بتنصيب أدريان ميسيرلي، رئيس العمليات الفندقية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا الجديد لفنادق ومنتجعات فورسيزونز، حيث اكتسب خبرة في فنادق منتشرة على نطاق واسع، بما في ذلك فنادق القصر في أوروبا وناطحات السحاب المتلألئة في الشرق الأوسط والمنتجعات الشاطئية المخبأة في أفريقيا، الذي قال: «في الآونة الأخيرة، قمت بقيادة افتتاح فندق فورسيزونز مدريد، الذي يُعد أول فندق لنا في إسبانيا، بالإضافة إلى الإشراف على الكثير من فنادقنا في المنطقة».

وزاد أن «أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا منطقة متنوعة بشكل لا يصدق، وآمل أن تسمح لي تجربتي في فنادقنا في القاهرة وشرم الشيخ وسيشيل ولشبونة ومدريد، إضافة إلى الفرصة التي أتيحت لي للعمل مع فرقنا وضيوفنا ومالكينا في جميع أنحاء العالم، بمواصلة المساعدة في تطوير ودعم الأشخاص الرائعين الذين يُحيون تجربة فورسيزونز في كل يوم».

وأضاف أدريان ميسيرلي، رئيس العمليات الفندقية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «لقد تغير مفهوم (الرفاهية) الحقيقية بشكل ملحوظ، فالأمر لم يعد يتعلق بتقديم خدمة معلّبة وغير شخصية أو بالبذخ المفرط، بل بات الآن بالتركيز بشكل واضح على الطريقة التي يريد الضيوف أن يُعاملوا بها، وعلى الأناقة البسيطة والمشاعر الصادقة التي يتوق الضيوف إليها من خلال احتكاكهم بالشركات التي تنبع أعمالها بشكل أصيل من الغرض الذي تحمله العلامة التجارية».

وحول أداء قطاع الفندقة، أكد ميسيرلي أن «عام 2023 عام قوي لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وعلى خلفية عام 2022، واصلنا تسجيل مستويات عالية من الطلب على فنادقنا في المنطقة؛ إذ يواصل المسافرون العالميون عشقهم للسفر ورغبتهم في استكشاف وجهات جديدة وعزيزة».

وأصبحت آسيا مرة أخرى أكثر سهولة للكثيرين هذا العام. ونتيجة لذلك، جذبت القارة اهتماماً كبيراً من المسافرين العالميين الذين يحرصون على العودة إلى وجهاتنا في المدن والمنتجعات على حد سواء. وإضافة إلى ذلك، ضمن تنوع الوجهات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا استمرارها في جذب الكثيرين، ولا تزال الرغبة قوية في السفر إلى هذه المنطقة من العالم، وفقاً لميسيرلي.

وتابع: «تُعد منطقة الشرق الأوسط سوقاً مهمة للغاية بالنسبة لفورسيزونز من حيث وجود علامتنا التجارية من خلال فنادقنا ومنتجعاتنا وعروضنا السكنية، وكمنطقة، تُمثل منطقة الشرق الأوسط مصدراً رئيسياً لضيوفنا، مع 40 فندقاً في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تمكنا من تحقيق وعي قوي بالعلامة التجارية، ولكن من خلال جودة الرعاية الحقيقية والأصيلة في خدمتنا تمكنا أيضاً من إيجاد نوع من التفضيل العالي لدى الضيوف لعلامتنا التجارية، وأن أفضل أسواقنا حالياً المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت».

واستكمل: «وبالإضافة إلى الإقامات المحلية والإقليمية، يُعد المسافرون من الشرق الأوسط سوقاً رئيسية للكثير من فنادقنا حول العالم، بما في ذلك منتجعاتنا الجميلة في المحيط الهندي في جزر المالديف وسيشيل وموريشيوس، وفنادق القصور الأوروبية التاريخية، التي تشمل جورج الخامس وباريس وقصر سان دومينيكو وتاورمينا وقصر جريشام في بودابست، وكذلك مدن عالمية مثل واشنطن وسيول».

واختتم: «وفي دبي احتفلنا بافتتاح هذا الفندق الرائد في عام 2014، تلاه فندق فورسيزونز مركز دبي المالي العالمي في عام 2016، وفي عام 2021، عندما أعلنا عن فندقنا المستقل فورسيزونز برايفت ريزيدنسز دبي في جميرا، بيعت جميع الوحدات البالغ عددها 28 قبل طرحها للاكتتاب العام، للمرة الأولى في تاريخنا الممتد على مدار 38 عاماً».



كيف تتغلب على أكبر عائق بينك وبين تحقيق الثروة؟

عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
TT

كيف تتغلب على أكبر عائق بينك وبين تحقيق الثروة؟

عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)
عملات نقدية من فئة الدولار واليورو (أ.ف.ب)

لا يملك نحو نصف البالغين في الولايات المتحدة (48 في المائة) أيّ أصول قابلة للاستثمار، وفقاً لاستطلاع لعام 2024 أجرته مجموعة «يانوس هيندرسون» لإدارة الأصول.

والسبب الذي ينطبق على الكثير من الناس بخصوص التهرب من الاستثمار، وفقاً لموقع «سي إن بي سي» الأميركي، هو أنه يبدو «معقداً جداً».

ويقول عاموس نادلر، مؤسس «بروف أوف وول ستريت» وحاصل على دكتوراه في السلوكيات المالية، إن «هذا النمط من التفكير، إذا لم يتم التغلب عليه، يمكن أن يعيق العديد من الشباب مالياً».

وتابع: «نسمي هذا النوع من التفكير (تجنب التعقيد). وهو أكبر عقبة أمام بناء الثروة للأشخاص الذين لا يعملون في الأسواق أو لم يستثمروا من قبل». إليك كيف يمكن لهذا النوع من التفكير أن يمنعك من تحقيق ثروة.

أهمية التغلب على «تجنب التعقيد»

الأشخاص الذين يؤجلون قرار الاستثمار لديهم المخاوف نفسها التي تراود أولئك الذين لا يستطيعون البدء في التمارين الرياضية اليومية، وهي أنهم لا يريدون ارتكاب خطأ أو الشعور بالحماقة. كأن يقول أحدهم تجنباً للأمور المالية: «أنا لست شخصاً يحب الأرقام».

ويرتبط هذا الشعور تجاه المال ارتباطاً وثيقاً بتحيز معرفي شائع يُعرف باسم «تجنب المخاطر». حيث يكون الخوف ليس فقط الوقوع في الخطأ، ولكن أيضاً الخوف من خسارة الأموال التي بذلت وقتاً وجهداً في جمعها.

ويقول نادلر إن طريقة التفكير تكون كالتالي: «لقد عملت بجد من أجل الحصول على هذه الأموال، وأنا أتعامل مع المخاطر بحذر. من الأفضل أن أحتفظ بالنقود كما هي. أعلم أن التضخم يقلل من قيمة نقودي، لكن السوق متقلب للغاية؛ لذا أشعر بالخوف».

لكن الحاجة إلى البدء في الاستثمار، خاصة للشباب، تتجاوز الحاجة إلى أن يواكب مالك التضخم. من خلال تأجيل البدء في استثمار، أنت تخسر ما يصفه العديد من الخبراء بـ «أكثر أصولك قيمة» وهو الوقت.

كلما طالت مدة وجودك في السوق، زادت المدة التي يمكن لمالك أن ينمو فيها بمعدل مركب. عن كل سنة تؤجل فيها البدء في الاستثمار، قد تخسر آلاف الدولارات من صافي ثروتك المستقبلية.

إذا افترضنا أن شخصاً يبلغ من العمر 20 عاماً، ويستثمر 200 دولار شهرياً في محفظة تقاعد تحقق عائداً إجماليا سنوياً بنسبة 8 في المائة، بحلول تقاعده في سن 67، سيكون لديه 1.25 مليون دولار كمدخرات. إذا بدأ في سن 25، فإن الإجمالي ينخفض إلى حوالي 830 ألف دولار. وإذا انتظر حتى سن 30، سيجني مبلغ 547 ألف دولار.

كيف تتغلب على «تجنب التعقيد»؟

يمكن دائماً فتح حساب للتقاعد، وحدد نسبة من راتبك للمساهمة في الحساب من كل راتب.