محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

سوني تكشف عن سماعاتها اللاسلكية للموسيقى في السعودية

سوني تكشف عن سماعاتها اللاسلكية للموسيقى في السعودية
محتوى مـروج
TT

سوني تكشف عن سماعاتها اللاسلكية للموسيقى في السعودية

سوني تكشف عن سماعاتها اللاسلكية للموسيقى في السعودية

كشفت سوني الشرق الأوسط وأفريقيا مؤخراً النقاب عن سماعات (WF - 1000XM5)؛ وبذلك تتصدر سوني قطاع تكنولوجيا إلغاء الضجيج الفاخرة؛ حيث حصلت على حصة مذهلة تبلغ 55 في المائة من السوق. ويعزز هذا الإنجاز التزام سوني بتقديم تجارب سمعية استثنائية لعملائها المميزين في المنطقة.

وقال حسن العبيدان، الرئيس التنفيذي للعمليات لقطاع الأجهزة التقنية بالشركة الإلكترونية الحديثة: «بالنسبة لنا في سوني، من المهم أن يتمكن عملاؤنا، وخاصة في المملكة، من الوصول إلى منتجات عالية الجودة التي تعتمد على أحدث التقنيات. ومع إطلاق سماعات (WF - 1000XM5) في المنطقة، تكون سوني قد نجحت مجدداً في استحضار قيم (كاندو)، وهو الاتصال العطفي، وتقديم تجارب صوتية مفعمة بأدق التفاصيل حسب رؤية الفنان».

وتعيد سماعات الأذن اللاسلكية هذه، التي تتمتع بقدراتٍ لا تضاهى في إلغاء الضجيج، رسم ملامح الطريقة التي تُتذوّق بها الموسيقى، وتقدم رحلة صوتية غامرة بحق لجميع عشاق الموسيقى. وبتصميمها الذي يقدم اتصالاً سلساً، تتحقق أفضل جودة مكالمات قدمتها سوني من خلال خوارزمية تخفيف الضجيج والقائمة على الذكاء الاصطناعي ومستشعر التوصيل العظمي. بينما يضمن صفاء الصوت الواضح الاتصالات دون عناء مع العملاء والزملاء في أي بيئة.

ومع عمر بطارية مذهل يصل حتى 8 ساعات (قابل للتوسع حتى 24 ساعة مع العلبة) وقدرات الشحن السريع، تضمن سماعات (WF - 1000XM5) متعة دونما انقطاع على مدار اليوم.



افتتاح مركز الدرعية لفنون المستقبل أول وجهة لأعمال الوسائط الجديدة

افتتاح مركز الدرعية لفنون المستقبل أول وجهة لأعمال الوسائط الجديدة
TT

افتتاح مركز الدرعية لفنون المستقبل أول وجهة لأعمال الوسائط الجديدة

افتتاح مركز الدرعية لفنون المستقبل أول وجهة لأعمال الوسائط الجديدة

افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل أبوابه رسمياً اليوم بوصفه أول مركز مخصص لفنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، متخذاً من منطقة الدرعية التاريخية المسجّلة في قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي، موقعاً له.

تهدف هذه المبادرة التي تجمع بين وزارة الثقافة، وهيئة المتاحف، وشركة الدرعية، إلى إثراء المشهد العالمي لفنون الوسائط الجديدة عبر تقديم وجوه إبداعية من المنطقة، تجمع بين الفن، والتكنولوجيا، والابتكار.

وينطلق المركز ببرنامج متنوع يشمل أنشطة ومعارض فريدة ومبادرات تفاعلية مع الجمهور، مع التركيز على تمكين الفنانين والباحثين ومختصي التكنولوجيا من داخل المنطقة وخارجها، في بيئة إبداعية مجهزة بأحدث المختبرات والاستوديوهات الرقمية ومساحات العرض المبتكرة.

ولفتت منى خزندار، المستشارة في وزارة الثقافة، إلى أن «مركز الدرعية لفنون المستقبل يجسّد التزامنا بتطوير الإنتاج الفني المبتكر واحتضان أشكال جديدة من التعبير الإبداعي، فمن خلاله نسعى إلى تمكين الفنانين والباحثين ودعمهم لإنتاج أعمال بارزة والخروج بأصواتهم الإبداعية إلى الساحة العالمية»، وأشارت إلى أنّ «المركز سيُوظّف مساحاته للتعاون والإبداع بهدف ترسيخ مكانة المملكة في ريادة المشهد الثقافي والتأكيد على رؤيتها في احتضان أشكال التعبير الفني محلياً وعالمياً».

من جهته، أشار الدكتور هيثم نوار، مدير مركز الدرعية لفنون المستقبل، إلى أن «افتتاح المركز يمثّل منعطفاً في السردية القائمة حول فنون الوسائط الجديدة، لكونه يخرج بالمرئيات والتصوّرات الإقليمية إلى منابر الحوار العالمية»، مضيفاً «أن المركز سيتجاوز حدود الإبداع المتعارف عليها نحو آفاق جديدة، وسيقدّم للعالم مساحة للابتكار والنقد الفني البنّاء عند تقاطع الفن والعلوم والتكنولوجيا».

تتزامن انطلاقة مركز الدرعية لفنون المستقبل مع افتتاح معرضه الأول بعنوان «ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعياً: آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية» الذي يستمرّ من 26 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 15 فبراير (شباط) 2025. يستكشف المعرض، الذي أشرف عليه القيّم الفني جيروم نوتر، تاريخ فن الحاسوب منذ نشأته في ستينات القرن الماضي وحتى يومنا الحاضر، من خلال أعمال فنية متنوعة تحمل توقيع أكثر من 30 فناناً إقليمياً وعالمياً.

وسيحظى الزوار بفرصة استكشاف أعمال من صنع قامات في الفن أمثال فريدر نايك (ألمانيا) وفيرا مولنار (هنغاريا/ فرنسا) وغيرهما من المُبدعين في ميادين الابتكار المعاصر مثل رفيق أناضول (تركيا) وريوجي إيكيدا (اليابان).

وستكون للفنانين السعوديين لولوة الحمود ومهند شونو وناصر الشميمري (الملقب بسمكة الصحراء) بصمتهم الفريدة في المعرض، حيث يعرّفون الزوّار على إسهامات المملكة المتنامية في فنون الوسائط الجديدة والرقمية.

وبالتزامن مع الافتتاح، يطلق المركز «برنامج الفنانين الناشئين في مجال فنون الوسائط الجديدة، بالتعاون مع الاستوديو الوطني للفن المعاصر - لوفرينوا في فرنسا». يهدف البرنامج، الذي يمتد لعام كامل، إلى دعم الفنانين الناشئين بالمعدات المتطورة والتوجيه والتمويل اللازم لإبداع أعمال متعددة التخصصات.

كما أعلن المركز عن برنامج «مزرعة» للإقامة الفنية، المخصص لفناني الوسائط الرقمية، والذي سيستمر من فبراير حتى أبريل (نيسان) 2025. يهدف البرنامج إلى استكشاف العلاقة بين الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع من خلال موارد المركز.

ويجسد مركز الدرعية لفنون المستقبل «رؤية السعودية 2030»، التي تسعى إلى تعزيز الابتكار، والتعاون العالمي، وترسيخ مكانة المملكة بوصفها وجهة رائدة في الاقتصاد الإبداعي العالمي.