محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«هونر» تحدد رؤيتها بشأن مستقبل التكنولوجيا

في ملتقى «فورتشن العالمي» لعام 2023

جانب من ملتقى «فورتشن العالمي» لعام 2023.
جانب من ملتقى «فورتشن العالمي» لعام 2023.
محتوى مـروج
TT

«هونر» تحدد رؤيتها بشأن مستقبل التكنولوجيا

جانب من ملتقى «فورتشن العالمي» لعام 2023.
جانب من ملتقى «فورتشن العالمي» لعام 2023.

شاركت العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا «هونر HONOR» في ملتقى «فورتشن العالمي» لعام 2023، والذي أُقيم في أبوظبي لمناقشة مستقبل الأجهزة الذكية.

وشارك الدكتور راي جو، الرئيس التنفيذي للتسويق في «هونر HONOR» في مناقشات مع بن وود، كبير المحللين وكبير مسؤولي التسويق في «CCS Insight»، وفرنك هولزمان، نائب الرئيس التنفيذي العالمي للخدمات الكهربائية، «TÜV Rheinland» في حوار هادف بعنوان «عالم ذكي جديد: ما مستقبل الأجهزة الذكية؟».

استضاف حلقة النقاش كلاي تشاندلر، المحرر التنفيذي لآسيا، مجلة «فورتشن»، والتي شملت مجموعة واسعة من المواضيع الرائعة فيما يتعلق بأحدث التقنيات، بما في ذلك الجوالات الذكية القابلة للطي، وتقنيات شاشة العرض التي تضع الإنسان في المقام الأول، وتقنية الذكاء الاصطناعي في الأجهزة.

وقال الدكتور راي جو، الرئيس التنفيذي للتسويق لعلامة «هونر ديفايس كو HONOR Device Co. Ltd»: «يسعدنا أن نكون جزءاً من ملتقى (فورتشن العالمي) لعام 2023.» كما أضاف «يستعد عالم الأعمال لعصر جديد ومثير، وستلعب التكنولوجيا فيه دوراً محورياً».

وأضاف «نحن نؤمن بأن الابتكارات التي تضع الإنسان في المقام الأول ستتيح إمكانات جديدة للجيل الجديد من الأجهزة الذكية. إن الأجهزة القابلة للطي على وشك أن تسود، ويمهد الذكاء الاصطناعي على الأجهزة الطريق لعصر تحويلي، كما تعمل التقنيات التي تضع الإنسان في المقام الأول، مثل تقنية راحة العين على شاشة العرض، على تعزيز تجارب التفاعل بين الإنسان والجهاز. ومن وجهة نظرنا، هذا هو مستقبل الأجهزة الذكية».

وخلال حلقة النقاش، تبادل المتحدثون أفكارهم حول تطوير الجوالات الذكية القابلة للطي. تم استخلاص تشابه كبير بين الجوالات القابلة للطي في عالم صناعة الجوالات الذكية والسيارات الكهربائية في صناعة السيارات، حيث أحدث كل منهما طفرة في الصناعة من خلال تقديم مفهوم جريء يهدف إلى تغيير الأمور نحو الأفضل.

وبالمثل، تظهر أحدث البيانات أن أكثر من 64 في المائة من مستخدمي الجوالات الذكية المتطورة في الصين مستعدون للتحول إلى الأجهزة القابلة للطي، مما يشير إلى أننا عند نقطة التحول التي تصبح فيها الجوالات الذكية القابلة للطي سائدة. وبالمثل، تظهر أحدث البيانات أن أكثر من 64 في المائة من مستخدمي الهواتف الذكية المتطورة في الصين مستعدون للتغيير إلى الأجهزة القابلة للطي، مما يشير إلى أن العالم عند نقطة التحول التي ستسود فيها الجوالات الذكية القابلة للطي.

وفي الماضي، لم يتم إيجاد حلول فعالة للمشاكل المتعلقة بالجوالات القابلة للطي مثل خفة الوزن، المتانة وعُمر البطارية. اليوم ومع جوال مثل «هونر ماجيك HONOR Magic V2» مع خفة ونحافة شبيهة بالجوالات الرائدة التقليدية، مع توفير تجربة رائعة للشاشة القابلة للطي. تم اختبار «هونر ماجيك HONOR Magic V2» ليتحمل ما لا يقل عن 400 ألف طية، مما يمثل متانة فائقة، ويتضمن تقنية بطارية السيليكون والكربون لعمر بطارية يدوم طويلاً.

بعد حل هذه المشاكل التي تواجه المستهلك، حققت «هونر HONOR» مؤخراً إنجازاً مهماً من خلال تصنيع مليون جهاز قابل للطي في مصنعها. يعد جهاز «Magic V2» الجهاز القابل للطي رقم 1 الأكثر مبيعاً في السوق الصينية في الوقت الحالي، حيث استحوذ على 25 في المائة من حصة السوق القابلة للطي المتوسعة كنموذج واحد، وفقاً لتحليل خبراء الصناعة شركة «Omdia».

يوضح الحجم المتزايد للإنتاج كيف تقود «HONOR» سلسلة التوريد في الصناعة إلى الأمام، وأن الصناعة تسير إلى الأمام. إن تجاوز هذا الإنجاز البالغ مليون وحدة يدل على أن سلسلة التوريد تصل إلى مرحلة الإنتاج الضخم، حيث تكون عملية التصنيع أكثر آلية وكفاءة. وهذا سيفيد الصناعة من منظورها الأوسع، مما يعزز الثقة في سلسلة التوريد ويشجع العلامات التجارية الأخرى على الابتكار في الجوالات القابلة للطي، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى انخفاض أسعارها وسهولة اقتنائها.

وتم تسليط الضوء على الابتكارات التقنية التي تضع الإنسان في المقام الأول خلال حلقة النقاش. من جانبه، أكد الدكتور راي جو على أن هذا يعني لعلامة HONOR تحديد مشكلات المستخدمين الحقيقية والقيام على حلها.

وتظهر الأبحاث أن ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص على مستوى العالم يعانون من ضعف البصر، وأنه كان من الممكن منع ذلك لمليار واحد على الأقل من هؤلاء الأشخاص. على خلفية هذا البحث، جعلت «HONOR» تقنية العرض لراحة العين أولوية قصوى، كما يتضح من استثمار العلامة وإنفاقها أكثر من 140 مليون دولار أميركي (1 مليار يوان صيني) في مجال البحث والتطوير فيما يتعلق بتكنولوجيا شاشة العرض، وتطوير أكثر من 500 براءة اختراع متعلقة بشاشة العرض. في الآونة الأخيرة، افتتحت «HONOR» مختبراً جديداً مخصصاً لتقنيات لراحة العين بهدف تعميق خبرتها في هذا المجال. وعلق الدكتور راي جو بالقول: «من خلال هذه المنشأة الجديدة، نأمل إنشاء واحة لراحة العين في صحراء ضعف البصر».


مقالات ذات صلة

خلل عالمي يضغط على الأسهم الأميركية والأسواق المالية

الاقتصاد مسافرون ينظرون إلى لوحة زمنية بعد انقطاع عالمي لتكنولوجيا المعلومات في مطار برلين (رويترز)

خلل عالمي يضغط على الأسهم الأميركية والأسواق المالية

انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، يوم الجمعة، حيث تحول المتداولون بعيداً عن أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة باهظة الثمن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا ركاب يتجمعون في صالة مغادرة الرحلات الدولية بمطار في روما وسط انقطاع الإنترنت (أ.ب)

لماذا انقطع الإنترنت حول العالم؟ كل ما تحتاج إلى معرفته

أدى انقطاع كبير في الإنترنت، اليوم (الجمعة)، إلى تعطيل أجهزة الكومبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز» في جميع أنحاء العالم.

الولايات المتحدة​ لوحة مواعيد الطائرات في مطار سيدني (أ.ف.ب)

ما الشركات والخدمات المتأثرة بأكبر عطل عالمي في تاريخ الاتصالات؟

شهد العالم، اليوم (الجمعة)، أكبر عُطل شهدته شبكة الإنترنت في التاريخ طال شركات طيران ووسائل إعلام ومؤسسات مختلفة في عدة دول.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

تغريدة «ساخرة» من إيلون ماسك عن العطل الإلكتروني العالمي

دخل الملياردير إيلون ماسك مالك «تيسلا»، و«إكس» على خط الأزمة الناتجة عن العطل الإلكتروني الذي أصاب عديداً من المؤسسات والشركات في تخصصات مختلفة بالشلل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ مسافرون تعطلت رحلاتهم في مطار بألمانيا (أ.ب)

تعطل الإنترنت يعرقل عمل مطارات وبنوك ووسائل إعلام وشركات اتصالات على مستوى العالم

أمرت شركات طيران أميركية بوقف الرحلات الجوية، الجمعة، بسبب مشكلات في الاتصالات، كما أبلغت شركات طيران واتصالات ووسائل إعلام وبنوكاً حول العالم عن تعطل العمليات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

شراكة استراتيجية بين البنك السعودي الأول وشركة «يونيون باي» العالمية

شراكة استراتيجية بين البنك السعودي الأول وشركة «يونيون باي» العالمية
TT

شراكة استراتيجية بين البنك السعودي الأول وشركة «يونيون باي» العالمية

شراكة استراتيجية بين البنك السعودي الأول وشركة «يونيون باي» العالمية

في خطوة استراتيجية نحو تعزيز نظام المدفوعات الرقمية في المملكة، أعلن البنك السعودي الأول عن شراكته الاستراتيجية مع شبكة «يونيون باي» العالمية، العملاق الصيني في مجال الدفع الرقمي.

وتمثل هذه الشراكة معلماً رئيسياً نحو زيادة تغطية التجار لدى «يونيون باي» العالمية، وسوف يُمكّن هذا التحالف «الأول» من إتاحة القبول الرقمي لهم عبر المتاجر وأجهزة الصراف الآلي ومنصات التجارة الإلكترونية. إذ إن قبول بطاقات «يونيون باي» العالمية في السعودية سوف يُمكّن السياح والحجاج الدوليين من استخدام بطاقاتهم مع نقاط البيع وأجهزة الصراف الآلي لدى «الأول» وكذلك استخدامها في تعاملات التجارة الإلكترونية التي سيجري تفعيلها في وقت لاحق من هذا العام، مما يتماشى مع مبادرة تسريع الانتقال نحو مجتمع غير نقدي والذي يتوافق مع مستهدفات تعزيز البنية التحتية الرقمية ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

وقال ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية في «الأول»: «هذا التعاون يعكس التزامنا توفير وسائل دفع مبتكرة وفعالة تدعم مشهد المدفوعات الرقمي مما يتسق مع (رؤية المملكة 2030) لتوفير حلول ملائمة للجميع».

وأضاف: «نعتقد أن هذه الشراكة سيكون لها تأثير إيجابي على التجارة والسياحة بين المملكة والصين، مما يدعم خططنا لتعزيز الاقتصاد الرقمي، وتوفير طريقة دفع بديلة آمنة تلبي احتياجات عملائنا وتبعث على الرضا والطمأنينة».

وعلق جيمس يانغ، المدير العام لشركة «يونيون باي» العالمية في الشرق الأوسط: «تمثل شراكتنا مع (الأول) حدثاً في غاية الأهمية بالنسبة لنا في المملكة. ومن خلال تمكين عمليات الدفع المريحة والآمنة للمسافرين والمستهلكين المحليين، فإننا لا نلبّي فقط الاحتياجات الفردية بل نسهم أيضاً في رحلة التحول الرقمي في المملكة».

وأضاف: «(يونيون باي) هي شبكة عالمية ذات تركيز إقليمي، وهذا التعاون يعد بمثابة شهادة على التزامنا التوسع العالمي مع الاستمرار في التركيز على الاحتياجات الإقليمية. ونواصل توسيع نطاق وجودنا من خلال شبكتنا الموجودة في 183 دولة ومنطقة، بما في ذلك 15 دولة في الشرق الأوسط».

وتعكس هذه الخطوة تطلعات البنك للمساهمة في دعم الاقتصاد الرقمي الوطني وتقديم خدمات مالية مبتكرة تلبي توقعات واحتياجات العملاء، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها مركزاً مالياً بارزاً في المنطقة.