قال موقع «سايكولوجي توداي» إن الصراعات السياسية والأخبار المثيرة للانقسام قد تؤثر على الصحة العقلية؛ مما يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق.
وأضاف أنك إذا شعرت بأن حالة العالم أكبر مما يمكنك التعامل معه، فأنت لست وحدك، وقد يكون من المغري أن تنغلق تماماً أو أن تظل متابعاً لدرجة أن يسيطر عليك التوتر والإرهاق، ولا يعد أي من هذين النقيضين مثالياً إذا كنت تريد أن تكون مستقراً نفسياً مع الاستمرار في متابعة القضايا التي تهمك.
وقدَّم الموقع نصائح لمواجهة الإرهاق، والحفاظ على استقرارك النفسي في الأوقات السياسية المضطربة.
1- التعرف على علامات الإرهاق
يمكن أن يؤدي الإجهاد السياسي المزمن إلى الإرهاق العاطفي وصعوبة التركيز والشعور بالعجز، وإذا وجدت نفسك تتصفح الأخبار أو تتجنب المحادثات أو تشعر بالتوتر المستمر، فقد يكون جهازك العصبي مثقلاً.
وتتمثل الخطوة الأولى في ملاحظة هذه الإشارات، والالتزام بمعالجة تأثير السياسة عليك.
2- الحد من متابعة الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي
في حين أن البقاء على اطلاع أمر مهم، فإن التعرُّض المفرط لوسائل الإعلام يمكن أن يزيد من التوتر.
ومن المهم أن تسأل نفسك: ما مقدار الأخبار التي تساعدني على البقاء مطلعاً؟ ما مقدار الأخبار التي تجعلني أشعر بالعجز؟ حاول إيقاف تشغيل إشعارات الأخبار وتحديد أوقات محددة للتحقق من الأخبار، والأفضل ألا تتابعها قبل النوم مباشرة.
وكذلك ضع أيضاً في اعتبارك النبرة العاطفية للأخبار، واعثر على مصادر تقدم معلومات موثوقة دون نبرة مثيرة عاطفياً.
وهكذا يمكن أن يحمي تنظيم متابعة أخبارك ووسائل التواصل الاجتماعي عقلك ويسمح لك بالانتباه عندما يكون الأمر مهماً للغاية.
3- اعْتَنِ بجسدك
تستفيد أجسادنا من الراحة والنشاط، لذا حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم لتشعر بالانتعاش، وشارك في الأنشطة البدنية.
وهناك كثير من الطرق للتحرك منها اليوغا، والتمارين الرياضية، والمشي لمسافات طويلة.
وتذكَّر أن تشرب كثيراً من السوائل، وأن تأكل الأطعمة التي تستمتع بها، التي تساعد جسمك على الشعور بأفضل حالاته.
4- قم بإنشاء الروابط التي تحتاج إليها
يمكن أن تؤدي الاختلافات السياسية إلى تفاقم العزلة، وقد تشعر بدعم أكبر من الأشخاص الذين تتشابه آراؤهم مع آرائك، فحاول العثور عليهم.
5- ممارسة الأنشطة المحببة
أحد أفضل العلاجات للإرهاق هو ممارسة الأنشطة، فإذا شعرت بالعجز، ركز على ما يمكنك القيام به مثل التطوع، فالمهم أن تفسح المجال للأنشطة التي تجلب لك الفرح سواء كان ذلك قضاء الوقت في الطبيعة، أو اللعب مع حيوان أليف، أو حضور مناسبة عامة، أو مجرد الضحك مع صديق.
