بمناسبة الأولمبياد... كيف تصبح رياضياً أيا كان عمرك؟

جانب من منافسات أولمبياد باريس (رويترز)
جانب من منافسات أولمبياد باريس (رويترز)
TT

بمناسبة الأولمبياد... كيف تصبح رياضياً أيا كان عمرك؟

جانب من منافسات أولمبياد باريس (رويترز)
جانب من منافسات أولمبياد باريس (رويترز)

تحظى دورة الألعاب الأولمبية المقامة في باريس بمتابعة الكثيرين حول العالم، وقد تلهم البعض لتعلم رياضة ما، أو يشعر البعض بالحزن على الرياضات التي لم يتمكنوا من ممارستها في الماضي. ولكن الوقت لم يفت، فحسب موقع «فوكس» يقول المدربون إن هناك الكثير الذي يمكن أن تجنيه عند ممارسة الرياضة أو العودة إليها، فأنت لا تقوم فقط بتحريك جسدك وتعلم مهارات جديدة، ولكنك تعزز علاقاتك مع من يمارسون الرياضة، وكل ذلك له آثار إيجابية على الصحة العقلية والجسدية.

إذا كنت لا تعرف من أين تبدأ أو لم تكن متأكداً من كيفية دمج الألعاب الرياضية في روتينك، فإن المدربين والرياضيين لديهم بعض النصائح:

دع اهتماماتك تحفزك

فكر في الرياضات التي تجذب انتباهك حالياً، وكذلك تلك التي أثارت اهتمامك عندما كنت طفلاً، واستخدم اهتماماتك في الماضي والحاضر كدليل عند اختيار رياضتك.

اشترك في النوادي الرياضية ولكن لا تنفق على المعدات

غالباً ما يكون التسجيل في النوادي الرياضية هو أفضل خطوة أولية عند ممارسة رياضة جديدة؛ إذ سيعلمك المدربون قواعد اللعبة، وسيكون لديهم المعدات التي يمكنك استخدامها، وهو أمر مفيد للروتين اليومي ولكن عليك أن تقاوم الرغبة في إنفاق مبالغ باهظة على المعدات الجديدة.

ابدأ بتمارين صغيرة يومية

يقول الخبراء إن التمارين الصغيرة واليومية ستضمن عدم تعرضك للإرهاق خاصة في مرحلة البداية حيث نكون متحمسين ولكن الحماس يفتر بمرور الوقت. وينصحون بتحديد أهداف تدريجية تدعم اكتساب عادة ممارسة الرياضة مثل الجري لمسافات صغيرة ثم تزيدها بمرور الوقت.

جانب من منافسات أولمبياد باريس (أ.ب)

استعن بصديق وكن منفتحاً لتكوين صداقات

إذا كنت متوتراً بشأن بدء رياضة جديدة مع مجموعة من الغرباء، فاطلب من صديق أن يأتي معك. لن تشعر بالراحة مع الوجه المألوف فحسب، بل يمكنكما أيضاً تقييم بعضكما.

شجّع نفسك لكن اعرف حدودك

تختلف طبيعة أجسادنا وقدراتنا عن بعضنا، فقد تتفاجأ بما يمكن أن يفعله جسمك.

وينصح الخبراء بعدم القيام بكل المهارات، فمن الأفضل أن تفعل الأشياء التي تشعرك بالراحة ولا تؤذيك، فمارس الرياضة بأفضل ما لديك من جهد، ولكن استمع إلى جسدك واطلب من مدربك إجراء التعديلات إذا لزم الأمر.

لا تتنافس مع أحد غير نفسك

ينصح الخبراء بألا تقارن قدراتك بقدرات زملائك أو بقدراتك عندما كنت أصغر سناً، بل حاول أن تتنافس مع نفسك كل يوم، وليس شخصاً آخر تراه في التلفزيون أو على موقع «يوتيوب»، فمن خلال هذه الإنجازات الصغيرة، والانتصارات الكبيرة، تتعرف على نفسك وتعلم ما يستطيع جسدك فعله، وكيف تعمل مع الآخرين، وما يمكنك التغلب عليه.


مقالات ذات صلة

الأطعمة فائقة المعالجة قد تتسبب في ظهور أسنان بارزة لدى الأطفال

علوم الأطعمة فائقة المعالجة قد تتسبب في ظهور أسنان بارزة لدى الأطفال

الأطعمة فائقة المعالجة قد تتسبب في ظهور أسنان بارزة لدى الأطفال

تقود إلى عيوب في ابتسامة الطفل تعرضه للتنمر

د. عميد خالد عبد الحميد (الرياض)
صحتك توصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 30 غراماً من الألياف يومياً (رويترز)

«الارتباط المباشر» بين تناول الألياف وتأثيرات مكافحة السرطان - أي الأطعمة هي الأفضل؟

تؤكد دراسة جديدة أجريت في كلية الطب بجامعة ستانفورد الأميركية على أهمية الألياف الغذائية، حيث قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بتغيير نشاط الجينات.

يوميات الشرق آلام الظهر المزمنة مشكلة صحية شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم (جامعة سيدني)

برنامج علاجي شامل لتخفيف آلام الظهر المزمنة

كشفت دراسة أسترالية عن فاعلية برنامج علاجي شامل في تخفيف آلام الظهر المزمنة، وتحسين جودة حياة المرضى.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك يحذر العلماء من مخاطر تناول بعض الأطعمة بسبب تأثيرها المحتمل على الصحة (دورية ميديكال نيوز توداي)

هل تؤثر الأطعمة فائقة المعالجة على شكل الفك؟

يحذر العلماء حالياً من مخاطر تناول الأطعمة فائقة المعالجة بسبب تأثيرها المحتمل على صحة الإنسان، لكن، الأخطر من ذلك هو تأثيرها المحتمل على كيفية تطور أجسامنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك شرب الشاي الأخضر يخفض عدد آفات الدماغ المرتبطة بالخرف (أرشيفية - رويترز)

الشاي الأخضر قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف

ربطت دراسة يابانية جديدة بين شرب الشاي الأخضر وانخفاض عدد آفات الدماغ المرتبطة بالخرف.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«الارتباط المباشر» بين تناول الألياف وتأثيرات مكافحة السرطان - أي الأطعمة هي الأفضل؟

توصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 30 غراماً من الألياف يومياً (رويترز)
توصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 30 غراماً من الألياف يومياً (رويترز)
TT

«الارتباط المباشر» بين تناول الألياف وتأثيرات مكافحة السرطان - أي الأطعمة هي الأفضل؟

توصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 30 غراماً من الألياف يومياً (رويترز)
توصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 30 غراماً من الألياف يومياً (رويترز)

تؤكد دراسة جديدة أجريت في كلية الطب بجامعة ستانفورد الأميركية على أهمية الألياف الغذائية، حيث قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بتغيير نشاط الجينات. ووفقا لموقع «نيويورك بوست» الأميركي، عندما نستهلك الألياف، تقوم البكتيريا في أمعائنا بتفكيكها إلى جزيئات صغيرة تسمى الأحماض الدهنية القصيرة.

فحص باحثو جامعة ستانفورد اثنين من هذه المنتجات الثانوية ووجدوا أن هذه المركبات يمكن أن تساعد في تغليف الحمض النووي، مما يجعل الحمض النووي أكثر سهولة في الوصول إليه ويؤثر على التعبير الجيني. هذا يعني أنه من الممكن قمع الجينات التي تعزز السرطان وتنشيط الجينات الكابتة للأورام.

ويوضح أستاذ علم الوراثة بجامعة ستانفورد مايكل سنايدر: «لقد وجدنا رابطاً مباشراً بين تناول الألياف وتعديل وظيفة الجينات التي لها تأثيرات مضادة للسرطان، نعتقد أن هذه الآلية عالمية على الأرجح لأن الأحماض الدهنية القصيرة الناتجة عن هضم الألياف يمكن أن تنتقل إلى جميع أنحاء الجسم». وتتبع فريق سنايدر التأثيرات على خلايا القولون السليمة والسرطانية وخلايا أمعاء الفئران التي تتغذى على أنظمة غذائية غنية بالألياف. وقال سنايدر: «يمكننا أن نفهم كيف تمارس الألياف تأثيراتها المفيدة وما الذي يسبب السرطان».

ونظراً لارتفاع حالات سرطان القولون والمستقيم، خاصة بين الشباب، يقترح سنايدر تحسين الأنظمة الغذائية بالألياف لتحسين الصحة وتقليل خطر الإصابة بالأورام، فالألياف تعزز حركة الأمعاء المنتظمة، وتساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، وخفض الكوليسترول، وتساهم في صحة القلب بشكل عام. وتوصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 25 إلى 30 غراماً من الألياف يومياً من الطعام.

يضيف سنايدر: «النظام الغذائي للأغلبية حاليا فقير جداً بالألياف، وهذا يعني أنه لا يتم تغذية ميكروبيوم المعدة بشكل صحيح ولا يمكن صنع العديد من الأحماض الدهنية القصيرة كما ينبغي وهذا لا يفيد صحتنا بأي شكل من الأشكال».

خمسة أطعمة أساسية للحصول على المزيد من الألياف في نظامك الغذائي:

  • الحبوب الكاملة: مثل دقيق الشوفان والشعير والبرغل.
  • الفاصوليا والبازلاء والبقوليات: مثل الفاصوليا السوداء والفاصوليا البحرية والعدس والبازلاء المجففة.
  • الفواكه: التوت والتوت الأسود والكمثرى والتفاح.
  • الخضراوات: مثل البروكلي والهليون والخرشوف وبراعم بروكسل.
  • المكسرات والبذور: مثل بذور الشيا وبذور الكتان وبذور اليقطين واللوز.