قالت دراسة جديدة إن النساء المصابات بسرطان الثدي اللاتي تلقين العلاج الكيميائي قد يكنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد شملت الدراسة أكثر من مليوني امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و84 عاماً، وخضعن لتصوير الثدي بالأشعة السينية بين عامي 2010 و2023.
وركز الفريق على النساء المصابات بسرطان الثدي وبحثوا في العلاقة المحتملة بين مرضهن وإصابتهن بسرطان الرئة الأولي في وقت لاحق.
ووجدت الدراسة التي أجراها باحثون من منظمة Epic Research الصحية، ومقرّها ولاية ويسكونسن، أن النساء المصابات بسرطان الثدي اللاتي يتلقين العلاج الكيميائي لديهن خطر أعلى بنسبة 57 في المائة للإصابة بسرطان الرئة من النساء اللواتي تلقين العلاج الإشعاعي.
وقال الباحثون في بيان إن دراستهم تشير إلى أن «المريضات اللواتي تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي معرّضات بأكثر من الضعف لخطر الإصابة بسرطان الرئة الأولي، خاصة إذا كان علاجهن يشمل العلاج الكيميائي».
حقائق
سرطانات الثدي والرئة
هي أكثر أنواع الأورام الخبيثة شيوعاً بين النساء
وأضاف الباحثون: «على الرغم من ذلك، فإن نتائجنا لا تعني أن كل امرأة أصيبت بسرطان الثدي ستصاب بسرطان الرئة، لكنها تؤكد فقط على ضرورة إجراء مريضات سرطان الثدي فحوصاً دورية على الرئة للتأكد من سلامتها».
وتعد سرطانات الثدي والرئة أكثر أنواع الأورام الخبيثة شيوعاً بين النساء، وفقاً للوكالة الدولية لبحوث السرطان.