10 طرق بسيطة لإنقاص الوزن دون ممارسة الرياضة

10 طرق بسيطة لإنقاص الوزن دون ممارسة الرياضة
TT

10 طرق بسيطة لإنقاص الوزن دون ممارسة الرياضة

10 طرق بسيطة لإنقاص الوزن دون ممارسة الرياضة

على الرغم من أن التمارين الرياضية مفيدة بلا شك للصحة العامة، إلا أن هناك العديد من الحيل البسيطة التي يمكنك دمجها في روتينك اليومي للتخلص من الوزن الزائد دون الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.

وتركز هذه الحيل على تغييرات نمط الحياة والتعديلات الغذائية التي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا بمرور الوقت. وذلك وفق ما كشف تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

وفيما يلي بعض الطرق السهلة لبدء رحلة فقدان الوزن دون بذل أي جهد:

1. التحكم بالأكل

الإفراط في تناول الطعام هو السبب الشائع وراء زيادة الوزن.

وببساطة عن طريق تقليل أحجام الوجبات، يمكنك تقليل السعرات الحرارية التي تتناولها دون الشعور بالحرمان.

استخدم أطباقًا وأوعية أصغر لخداع عقلك ليعتقد أنك تأكل أكثر مما تأكله بالفعل. بالإضافة إلى ذلك، حاول تناول الطعام ببطء وتذوق كل قضمة لإعطاء جسمك الوقت الكافي لتسجيل الشبع.

2. الأكل اليقظ

انتبه لما تأكله وكيف تشعر به. الأكل اليقظ يتضمن التركيز على النكهات والقوام، والاستماع إلى إشارات الجوع والامتلاء في الجسم.

تجنب عوامل تشتيت الانتباه مثل مشاهدة التلفزيون أو تصفح هاتفك أثناء تناول الطعام، لأن ذلك قد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام دون وعي.

3. الترطيب

شرب الماء طوال اليوم يمكن أن يساعد في السيطرة على الجوع ومنع الإفراط بتناول الطعام.

في بعض الأحيان، تخلط أجسامنا بين العطش والجوع، ما يؤدي إلى تناول وجبات خفيفة غير ضرورية.

احرص على شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، وفكر في تناول كوب قبل الوجبات للحد من الشهية.

ويعد شاي الأعشاب والمياه المنقوعة أيضًا من البدائل الممتازة للبقاء رطبًا.

4. الأطعمة الغنية بالألياف

الأطعمة الغنية بالألياف لا تجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول فحسب، بل تساعد أيضًا في عملية الهضم وتعزيز صحة الأمعاء.

أدخل الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات في نظامك الغذائي لزيادة تناول الألياف.

ابدأ يومك بوجبة إفطار غنية بالألياف مثل دقيق الشوفان المغطى بالفواكه أو عصير مع الخضار الورقية وبذور الشيا.

5. تناول وجبات خفيفة صحية

بدلًا من تناول الوجبات الخفيفة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية الفارغة، اختر البدائل المغذية.

احتفظ بالوجبات الخفيفة الصحية مثل المكسرات أو البذور أو الزبادي اليوناني أو شرائح الفواكه والخضروات المتوفرة بسهولة عند الشعور بالجوع بين الوجبات. كما ان التخطيط المسبق وتوزيع الوجبات الخفيفة يمكن أن يمنع المضغ الطائش للخيارات غير الصحية.

6. الحد من السعرات الحرارية

يمكن أن تساهم المشروبات السكرية مثل الصودا وعصائر الفاكهة ومشروبات الطاقة في زيادة الوزن دون تقديم أي قيمة غذائية.

قلل من السعرات الحرارية السائلة عن طريق اختيار الماء أو شاي الأعشاب أو الماء الفوار بدلاً من ذلك.

اختر حصصًا أصغر أو فكر في بدائل صحية مثل العصائر محلية الصنع مع المحليات الطبيعية.

7. احصل على نوم جيد

قلة النوم يمكن أن تعطل مستويات الهرمونات وتزيد الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية.

اهدف إلى الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة لدعم جهود فقدان الوزن.

قم بإنشاء روتين قبل النوم، وخلق بيئة نوم مريحة، وتجنب المنشطات مثل الكافيين والإلكترونيات قبل النوم لتحسين نوعيته.

8. إدارة الإجهاد

الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى الأكل وزيادة الوزن.

ابحث عن طرق صحية لإدارة التوتر، مثل التأمل أو اليوغا أو تمارين التنفس العميق أو قضاء الوقت في الطبيعة.

يمكن أن يساعد الانخراط في الأنشطة التي تستمتع بها وإعطاء الأولوية للرعاية الذاتية في تقليل مستويات التوتر ودعم الصحة العامة.

9. التخطيط للوجبات

التخطيط للوجبات مسبقًا يمكن أن يمنع اختيارات الطعام المتهورة ويساعدك على اتخاذ خيارات صحية.

خذ بعض الوقت كل أسبوع لوضع خطة وجبات، وإعداد قائمة مشتريات، وإعداد المكونات مسبقًا. إن الحصول على وجبات مغذية متاحة بسهولة يمكن أن يوفر الوقت ويقلل الاعتماد على الأطعمة الجاهزة التي غالبًا ما تكون عالية السعرات الحرارية وقليلة العناصر الغذائية.

10. الالتزام والمثابرة

وعلى الرغم من أن هذه الحيل قد تبدو بسيطة، إلا أنها تتطلب الالتزام والمثابرة لرؤية النتائج.

استمر في التركيز على أهدافك، وتتبع تقدمك، واحتفل بالانتصارات الصغيرة على طول الطريق. تذكر أن فقدان الوزن المستدام هو عملية تدريجية، وأن إجراء تغييرات دائمة في نمط الحياة هو الهدف النهائي.


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال
TT

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص. وأوضحت أن قضاء وقت من دون حركة كافية لفترة أكثر من 6 ساعات يومياً، يمكن أن يسبب زيادة في ضغط الدم الانقباضي (الخارج من البطين الأيسر- systolic blood pressure) بمقدار 4 ملِّيمترات زئبقية، وذلك في الفترة العمرية من الطفولة، وحتى بداية مرحلة البلوغ.

الخمول ومؤشرات الأمراض

أجريت الدراسة بالتعاون بين جامعتي «بريستول» و«إكستر» في المملكة المتحدة، وجامعة «شرق فنلندا»، ونُشرت في مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي، في مجلة «الهزال وضمور العضلات» (Journal of Cachexia, Sarcopenia and Muscle). وأكدت أن النشاط والخمول يلعبان دوراً رئيسياً في تنظيم الضغط؛ حيث يساهم الخمول وعدم الحركة في رفع ضغط الدم، بينما يساهم النشاط البدني الخفيف بشكل يومي في خفض الضغط. وفي الماضي وقبل التقدم التكنولوجي المعاصر، ولأن الأطفال كانوا في نشاط مستمر، كان ارتفاع ضغط الدم من الأمور شديدة الندرة في الأطفال.

قام الباحثون بمتابعة 2513 طفلاً من دراسة خاصة بجامعة «بريستول» على أطفال التسعينات من القرن الماضي، وتمت المتابعة من سن 11 إلى 24 عاماً. وركَّز الباحثون على الأطفال الذين قضوا تقريباً 6 ساعات يومياً من دون أي نشاط يذكر، ثم 6 ساعات يومياً في ممارسة تمارين خفيفة (LPA)، وأخيراً نحو 55 دقيقة يومياً في نشاط بدني يتدرج من متوسط إلى قوي (MVPA)، وبعد ذلك في بداية مرحلة المراهقة والشباب قضوا 9 ساعات يومياً في حالة خمول، ثم 3 ساعات يومياً في التمارين الخفيفة، ونحو 50 دقيقة يومياً في تمارين متوسطة إلى قوية.

تم أخذ عينات دم بعد فترة صيام لعدة ساعات للأطفال بشكل متكرر، لتثبيت العوامل التي يمكن أن تلعب دوراً مهماً في ارتفاع ضغط الدم، مثل قياس مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، والكوليسترول عالي الكثافة (HDL)، والدهون الثلاثية (TG)، وأيضاً تم قياس منحنى الغلوكوز لكل 3 شهور (hba1c) في الدم، وكذلك هرمون الإنسولين، ودلالات الالتهاب مثل البروتين التفاعلي سي (C-reactive protein)، وقاموا بقياس معدل ضربات القلب.

بعيداً عن التحاليل الطبية، قام الباحثون برصد بقية العوامل المؤثرة في ارتفاع ضغط الدم، وتم سؤال الأطفال عن التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بجانب الحالة الاقتصادية والاجتماعية للعائلة، وحالة الطفل النفسية، وتعامل العائلة معه، وأيضاً نوعية الغذاء، وهل تحتوي على دهون أم لا، واستخدام ملح الطعام باعتدال. وبالنسبة للمراهقين والبالغين تم سؤالهم عن حالة التدخين، بالإضافة إلى قياس كتلة الدهون في الجسم، وكذلك الكتلة العضلية.

ضغط الدم في الأطفال

قال العلماء إن الدراسة الحالية تُعد أكبر وأطول دراسة متابعة في العالم، لرصد العلاقة بين حجم النشاط البدني ومستوى ضغط الدم في الأطفال والمراهقين، وصولاً لمرحلة البلوغ. وحتى تكون الدراسة معبرة عن التغيرات الطبيعية التي تحدث للضغط في المراحل العمرية المختلفة، قام الباحثون بقياس ضغط الدم بعد فترات الخمول والتمرينات الخفيفة ومتوسطة الشدة، في عمر الحادية عشرة (نهاية فترة الطفولة) وفي عمر الخامسة عشر (فترة المراهقة والتغيرات الهرمونية) وأخيراً في عمر الرابعة والعشرين (مرحلة البلوغ).

وجد الباحثون أن متوسط ضغط الدم في مرحلة الطفولة كان 106/ 56 ملِّيمتراً زئبقياً، وبعد ذلك ارتفع إلى 117/ 67 ملِّيمتراً زئبقياً في مرحلة الشباب. ويرجع ذلك جزئياً -في الأغلب- إلى النمو الفسيولوجي الطبيعي المرتبط بالسن، وأيضاً ارتبطت الزيادة المستمرة في وقت الخمول من سن 11 إلى 24 عاماً بزيادة ضغط الدم الانقباضي في المتوسط بمقدار 4 ملِّيمترات زئبقية.

لاحظ الباحثون أن المشاركة في التمرينات الخفيفة بانتظام من الطفولة وحتى البلوغ، ساهمت في خفض مستوى الضغط الانقباضي بمقدار 3 ملِّيمترات زئبقية تقريباً. وفي المقابل تبين أن ممارسة التمرينات الشاقة والقوية لم تساهم في خفض الضغط بعكس المتوقع، وذلك لأن زيادة حجم الكتلة العضلية ارتبط بزيادة الدم المتدفق إليها، مما سبب زيادة طفيفة في ضغط الدم، ما يوضح الأهمية الكبرى للنشاط البدني الخفيف بانتظام؛ لأنه يُعد بمثابة وقاية من خطر ارتفاع ضغط الدم.

النشاط البدني الخفيف المنتظم يقي من خطره

أكد الباحثون أن أي فترة صغيرة في ممارسة النشاط الحركي تنعكس بالإيجاب على الطفل. وعلى سبيل المثال عندما استُبدلت بعشر دقائق فقط من كل ساعة تم قضاؤها في حالة خمول، فترة من التمرينات الخفيفة (LPA) في جميع مراحل النمو من الطفولة إلى مرحلة الشباب، انخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 3 ملِّيمترات زئبقية، وضغط الدم الانبساطي بمقدار ملِّيمترين زئبقيين، وهو الأمر الذي يُعد نوعاً من الحماية من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية؛ لأن خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5 ملِّيمترات زئبقية فقط يقلل بنسبة 10 في المائة من الذبحة الصدرية وجلطة المخ.

من المعروف أن منظمة الصحة العالمية (WHO) أصدرت تقارير تفيد باحتمالية حدوث 500 مليون حالة مرضية جديدة من الأمراض غير المعدية المرتبطة بالخمول البدني بحلول عام 2030، ونصف عدد هذه الحالات بسبب ارتفاع ضغط الدم. ونصحت المنظمة بضرورة ممارسة النشاط البدني الخفيف لمدة 3 ساعات على الأقل يومياً، للحماية من الإصابة بضغط الدم، وأيضاً لأن هذه التمرينات بمثابة علاج للضغط العالي للمرضى المصابين بالفعل. وأكدت أن النشاط البدني لا يشترط وقتاً أو مكاناً معيناً، مثل المشي لمسافات طويلة، وركوب الدراجات، وحتى القيام بالأعمال المنزلية البسيطة.

* استشاري طب الأطفال