استخدام السجائر الإلكترونية لمدة 30 يوماً قد يؤدي لمشكلات تنفسية خطيرة

السجائر الإلكترونية تؤثر سلباً على الصحة (أ.ب)
السجائر الإلكترونية تؤثر سلباً على الصحة (أ.ب)
TT

استخدام السجائر الإلكترونية لمدة 30 يوماً قد يؤدي لمشكلات تنفسية خطيرة

السجائر الإلكترونية تؤثر سلباً على الصحة (أ.ب)
السجائر الإلكترونية تؤثر سلباً على الصحة (أ.ب)

أظهرت دراسة جديدة أن استخدام السجائر الإلكترونية 30 يوماً فقط، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمشكلات تنفسية خطيرة، مثل ضيق التنفس والتهاب الشعب الهوائية.

ووفقاً لشبكة «سي بي إس» الأميركية، فقد أجرى فريق الدراسة التابع لمركز أبحاث التبغ بجامعة ولاية أوهايو وكلية الطب بجنوب كاليفورنيا الأميركية، استطلاعات رأي استمرت لمدة 4 سنوات، لفحص التأثيرات الصحية الناتجة عن استهلاك السجائر الإلكترونية، التي يعتقد كثيرون أنها أكثر أماناً من السجائر التقليدية.

ووجدت الدراسة أن استخدام السجائر الإلكترونية لمدة 30 يوماً يمكن أن يؤدي إلى ضيق في التنفس والتهاب الشعب الهوائية، بغض النظر عما إذا كان الشخص يستهلكها بمفردها، أو بالتزامن مع استهلاك السجائر التقليدية، أو الحشيش.

كما أظهرت الدراسة أن نحو واحد من كل 10 طلاب في المدارس الثانوية أبلغ عن استخدام السجائر الإلكترونية.

وقالت ألينا تاكيت، الباحثة في مركز أبحاث التبغ، والتي قادت فريق الدراسة: «السجائر الإلكترونية ليست خالية من المخاطر كما يعتقد البعض؛ بل بالعكس، فإنها تحمل خطراً تنفسياً كبيراً. والأمر اللافت أن الأعراض التنفسية الخطيرة الناتجة عنها قد لا تستغرق وقتاً طويلاً لتظهر».

وتضيف هذه الدراسة إلى الأدلة التي ذكرتها الأبحاث السابقة، أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تضر بالصحة؛ حيث ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما توصلت دراسة نشرت في عام 2021 إلى أن التدخين الإلكتروني قد يضعف العظام، ويزيد من خطر تعرضها للكسور.


مقالات ذات صلة

صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)

مرض السكري قد يسرّع من انكماش المخ

كشفت دراسة جديدة أن مرض السكري من النوع الثاني قد يؤدي إلى انكماش المخ بشكل سريع مع التقدم في العمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)
استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)
TT

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)
استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

أظهرت دراسة جديدة أن الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية، مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر، بين النساء الحوامل يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية(PFAS)» السامة في دمائهن وحليب ثديهن، مما يشكل تهديداً صحياً خطيراً لأطفالهن.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على ألفي امرأة تم البحث في مدى استخدامهن لمنتجات العناية الشخصية، مثل المكياج، وخيط تنظيف الأسنان، وصبغة الشعر، ومنتجات العناية بالأظافر والعطور أثناء الحمل، وفحص مستويات المواد الكيميائية الأبدية في دمائهن.

ووجد فريق الدراسة أن المواد الكيميائية لم تصل فقط إلى دماء الأمهات وحليبهن، بل كانت مستوياتها عالية جداً بشكل مقلق.

ووصفت أمبر هول، الباحثة بجامعة براون، والمؤلفة المشاركة في الدراسة، النتائج بأنها «مقلقة».

وقالت: «ترتبط المستويات العالية من المواد الكيميائية الأبدية أثناء الحمل بانخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، وقصر فترات الرضاعة، وانخفاض القيمة الغذائية للحليب، واضطرابات النمو العصبي، وانخفاض استجابة الأطفال للقاحات، وزيادة خطر تعرضهم لمشاكل صحية مدى الحياة».

وأضافت: «يمكن للنساء اتخاذ بعض الخطوات لحماية أنفسهن، مثل تقليل استخدام منتجات العناية الشخصية غير الضرورية أثناء الحمل أو الرضاعة. ويمكنهن أيضاً العثور على منتجات خالية من المواد الكيميائية السامة، على الرغم من صعوبة تحديد وجود (المواد الكيميائية الأبدية) على ملصقات المنتجات».

وتُعَد المواد الكيميائية الأبدية فئة من نحو 15 ألف مركب تستخدم عادة لصنع منتجات مقاومة للماء والبقع والحرارة.

وتُسمى «الأبدية» لأنها لا تتحلل بسهولة في البيئة، وترتبط بالسرطان، وأمراض الكلى، ومشاكل الكبد، واضطرابات المناعة، والعيوب الخلقية، وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة.