للتخلص من الانتفاخ... ابتعد عن هذه الأطعمة!

للتخلص من الانتفاخ... ابتعد عن هذه الأطعمة!
TT

للتخلص من الانتفاخ... ابتعد عن هذه الأطعمة!

للتخلص من الانتفاخ... ابتعد عن هذه الأطعمة!

الشعور بالامتلاء أو التصلب أو الضيق في المعدة بعد تناول وجبة أو بعض الأطعمة ليس نادرًا. حيث تسمى هذه الحالة بـ«الانتفاخ»؛ وهي شائعة جدًا.

وتنبع مشكلة الجهاز الهضمي عمومًا من عوامل غذائية نادرًا ما تشير إلى حالة طبية معينة. لكن الشعور بالألم أو عدم الراحة ليس من السهل تحمله.

وتلعب الهرمونات والتوتر دورًا رئيسيًا، إلا أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تسبب الانتفاخ بعد تناول بعض الأطعمة، وفق اختصاصي التغذية المعالج الطبيعي الدكتور مانوج كوتيري المدير الطبي لشركة «Atmantan Wellness»، حسب ما ذكر موقع «healthshots» الطبي المتخصص.

لماذا يشعر البعض بالانتفاخ بعد تناول أطعمة معينة؟

يعتقد معظمنا أن الفواكه والخضروات مغذية وجيدة للهضم. ومع ذلك، قد يشعر بعض الناس بالانتفاخ أو عدم الراحة بعد تناولها. وقد تكون أسباب ذلك كثيرة.

وحسب كوتيري، هناك 3 أنواع من الأطعمة يمكن أن تسبب الانتفاخ:

1. الألياف الغذائية

فتناول الكثير من الألياف الغذائية يمكن أن يجعلك تشعر بالانتفاخ.

2. الكربوهيدرات المعقدة

وهي تدخل في القولون وتتخمر بواسطة بكتيريا الأمعاء التي تشكل الغازات والانتفاخ. بالاضافة الى الكحوليات السكرية؛ إذ يمكن أن يؤدي وجود الكحوليات السكرية مثل السوربيتول أيضًا إلى التخمر ويؤدي إلى الانتفاخ.

وفي هذا يقول كوتيري «إن أولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل SIBO أو IBS لديهم أيضًا حساسية عالية تجاه بعض الفواكه والخضروات ويمكن أن يؤدي استهلاكها إلى عسر الهضم والانتفاخ.

3. الأطعمة من فئة «فودماب»

الفودماب (السكريات قليلة التخمير والسكريات الثنائية والسكريات الأحادية والبوليولات؛ وهي كربوهيدرات قصيرة السلسلة؛ سكريات تمتصها الأمعاء الدقيقة بشكل سيئ يعاني بعض الناس من ضيق في الجهاز الهضمي بعد تناولها)؛ حيث تندرج العديد من الفواكه والخضروات ضمن فئة فودماب التي يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالانتفاخ.

وقد حدد الخبير مجموعة من الفواكه والخضروات تسبب الانتفاخ فيما يلي بعضها:

1. الخضراوات الصليبية

الأطعمة مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف وبراعم بروكسل غنية بالرافينوز والفركتانز، وهي كربوهيدرات معقدة. قد يجد بعض الناس صعوبة في هضم هذه الكربوهيدرات، والتي يمكن أن تسبب الغازات والانتفاخ.

2. الفول والبقوليات

تعد الفاصوليا والعدس والحمص مصادر غنية للسكريات قليلة السكاريد، وهي نوع من الكربوهيدرات المعقدة وتندرج ضمن فئة فودماب. قد تكون معالجة هذه المكونات صعبة، ما قد يؤدي إلى الغازات والانتفاخ.

3. البصل والثوم

يحتوي الثوم والبصل على الفركتانز، وهو نوع من الكربوهيدرات المعقدة يجد بعض الناس صعوبة في هضمها. هذا يمكن أن يؤدي إلى الغازات والانتفاخ.

4. التفاح والكمثرى

وفقًا للخبير، يحتوي التفاح والكمثرى على مجموعة متنوعة من الألياف المعروفة باسم البكتين التي لديها القدرة على التخمر في الجهاز الهضمي وتسبب الغازات. والسوربيتول موجود أيضًا في الفواكه مثل الخوخ والكرز.

5. البطيخ

على الرغم من أن البطيخ يتكون أساسًا من الماء ، إلا أنه يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز. يجد بعض الناس أيضًا صعوبة في هضم الفركتوز، ما قد يؤدي إلى الانتفاخ والغازات.

6. الخضار الغنية بالألياف

بعض الخضروات مثل الأرضي شوكي والهليون والكرفس غنية بالألياف. فعلى الرغم من أن الألياف مفيدة بشكل عام للهضم، إلا أن تناول الكثير منها يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ والغازات، خاصة لأولئك الذين يعانون من أجهزة هضمية حساسة.


مقالات ذات صلة

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جانب من تمرين عالي الطاقة في صالة ألعاب رياضية في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

«هارد 75»... تحدٍّ جديد يجتاح «تيك توك» مع بداية العام

مع بداية العام الجديد، انتشر تحدٍّ جديد عبر تطبيق «تيك توك» باسم «هارد 75».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

مشروب منزلي يساعد في التخلص من نزلات البرد

تحدثت اختصاصية التغذية كيلي كونيك لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن المشروب المنزلي الأمثل لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

TT

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

أعادت الأخبار المتواترة عن انتشار الإصابة بفيروس «HMPV» إلى الأذهان المخاوفَ من حدوث جائحة عالمية جديدة تهدد الصحة وتتسبب في توقف عجلة الحياة مماثلة لجائحة «كوفيد» قبل 5 سنوات.

فيروس تنفسي معروف

الحقيقة أن هذا الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي ليس نوعاً حديثاً من الفيروسات، لكن تم اكتشافه في عام 2001. وهناك بعض الآراء العلمية ترى أن الإصابة بالفيروس بدأت في منتصف القرن الماضي، لكن لم يتم رصدها قبل بداية الألفية الماضية.

ويشتق اسم الفيروس من الحروف الأولى باللغة الإنجليزية لجملة «الفيروس المتحور الرئوي البشري» (Human Metapneumovirus) التي تشير بوضوح إلى تأثيره على الجهاز التنفسي. ويطلق عليه علمياً: «فيروس التالي لالتهاب الرئة البشري» (الاسم العلمي: Human metapneumovirus) ومختصره «HMPV».

نحو 10 % من الأطفال يُصابون به دائماً

خلافاً للتصور العام لم يكن المرض نادراً وانتشر فجأة، وفي الأغلب هناك نسبة تتراوح بين 7 و10 في المائة من الأطفال على وجه التقريب تصاب به قبل بلوغهم عمر الخامسة ولكن يتم التعامل معه كما لو كان نزلة برد عادية.

وبالرغم من بساطة المرض فإن الإصابة تكون شديدة العنف في بعض الأشخاص، خصوصاً الذين يعانون من أمراض صدرية مزمنة مثل الربو الشعبي والسدة الرئوية المزمنة (COPD)، ويحدث لهم التهاب القصيبات الهوائية والتهاب رئوي حاد.

الأعراض

في الأغلب تكون الأعراض في الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي، وتشبه نزلات البرد، مثل سيلان الأنف والعطس والسعال، ويمكن سماع الصفير، ويلاحظ ارتفاع بسيط في درجة الحرارة واحتقان في الحلق. ومعظم الحالات تكون خفيفة ولا تستمر أكثر من أسبوع.

ولكن الأطفال الصغار (أقل من 6 شهور) والبالغين فوق سن 65 عاماً والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة لحدوث مضاعفات وانتقال المرض إلى الجزء الأسفل من الجهاز التنفسي.

انتقال الفيروس

مثل معظم الفيروسات التنفسية، ينتشر فيروس «HMPV» من خلال استنشاق الهواء الملوث بالفيروس، سواء بشكل مباشر عند التعرض لرذاذ شخص مصاب عن طريق السعال والعطس والقبلات، أو التعرض غير المباشر لهذا الرذاذ عند المصافحة أو ملامسة الأسطح والأشياء الملوثة مثل الهواتف أو مقابض الأبواب أو لوحات مفاتيح المصاعد.

طرق الوقاية من العدوى

وهي الطرق نفسها التي كانت متبعة في جائحة «كوفيد»، والأمراض التنفسية بشكل عام، مثل البعد عن الزحام والتجمعات وتجنب القرب من أو لمس الأشخاص المصابين وارتداء الكمامة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، وغسل الأيدي جيداً باستمرار بالماء والصابون. ويفضل عدم تناول الطعام إلا بعد طهيه بشكل جيد، وتناول الغذاء الصحي والفيتامينات التي من شأنها أن تعزز المناعة مثل فيتامين سي والزنك.

ويجب على الأشخاص المصابين بالمرض الحرص على سلامة الآخرين تبعاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية (WHO) بضرورة البقاء في المنزل للمصابين بنزلة برد وتغطية الفم عند السعال وتجنب لمس الآخرين.

المعرضون أكثر للمضاعفات

بجانب الرضع وكبار السن، الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي، أو من أمراض من شأنها أن تضعف المناعة مثل المصابين بالأورام المختلفة والذين يتناولون علاجاً مثبطاً للمناعة بسبب الأمراض المناعية.

التشخيص

في الأغلب يعتمد التشخيص على التاريخ المرضي والأعراض الإكلينيكية التي تُعطي صورة جيدة عن حدة المرض، وفي حالة استمرار الأعراض أكثر من أسبوعين يمكن عمل أشعة على الصدر أو مسحة من الأنف أو الحلق وتحليلها في المعمل لرصد الفيروس.

العلاج

يكون موجهاً بشكل أساسي للأعراض مثل علاج خافض الحرارة، وتناول السوائل بشكل عام باستمرار لمنع الجفاف والسوائل الدافئة في حالة احتقان الحلق. ويمكن استخدام المسكنات البسيطة مثل «الباراسيتمول» في حالة الشعور بألم، وفي الأعراض العنيفة مثل ضيق التنفس وسرعته أو عدم القدرة على التنفس بسهولة يجب الذهاب إلى المستشفى.

وحتى هذه اللحظة لا توجد أي بيانات من المنظمات الطبية في الصين أو منظمة الصحة العالمية تشير إلى حدوث إصابات عنيفة بشكل جماعي من المرض أو وفيات بشكل وبائي.