ممارسة أنشطة قوية لمدة 4 دقائق يومياً قد تحميك من السرطان

ممارسة 4 دقائق فقط من الأعمال المنزلية قد تحمي الأشخاص من السرطان (رويترز)
ممارسة 4 دقائق فقط من الأعمال المنزلية قد تحمي الأشخاص من السرطان (رويترز)
TT

ممارسة أنشطة قوية لمدة 4 دقائق يومياً قد تحميك من السرطان

ممارسة 4 دقائق فقط من الأعمال المنزلية قد تحمي الأشخاص من السرطان (رويترز)
ممارسة 4 دقائق فقط من الأعمال المنزلية قد تحمي الأشخاص من السرطان (رويترز)

أظهرت دراسة جديدة أن ممارسة الأنشطة أو التمارين الرياضية القوية لمدة 4 دقائق يومياً يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أشارت الدراسة إلى أن هذه الأنشطة يمكن أن تشمل المشي السريع، وصعود السلالم، والقيام بالأعمال المنزلية الشاقة، أو اللعب مع الأطفال.

وجمع الباحثون البيانات الصحية الخاصة بأكثر من 22 ألف شخص، والمسجلة في البنك الحيوي «بيوبانك»، وهي قاعدة بيانات بحثية تتضمن المعلومات الوراثية والصحية لما يزيد على نصف مليون بريطاني.

وارتدى المشاركون أجهزة لقياس النشاط البدني القوي الذي يقومون به يومياً.

ووجدت الدراسة أن البالغين الذين قاموا بنحو 4 دقائق من النشاط البدني القوي يومياً كانوا أقل عرضة بنسبة 30% للإصابة بالسرطان.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور إيمانويل ستاماتاكيس: «الغالبية العظمى من البالغين في منتصف العمر وكبار السن لا يمارسون التمارين بانتظام».

وأضاف: «ما تؤكده نتائجنا هو أن أفضل نظام للنشاط البدني هو النظام الذي يمكن لكل شخص وضعه في روتينه الأسبوعي أو اليومي».

وعلى الرغم من أن الدراسة لم تصل إلى السبب الدقيق لخفض الأنشطة البدنية القوية لفرص الإصابة بالسرطان، إلا أن الباحثين قالوا إن هذا السبب قد يرجع إلى هذه الأنشطة تؤدي إلى تحسينات سريعة في لياقة القلب والجهاز التنفسي، والتي ترتبط بدورها بخفض فرص الإصابة بمقاومة الإنسولين والالتهابات المزمنة، وكلاهما من عوامل الخطر الرئيسية للسرطان.

وأكد الفريق أن نتائجهم قد تفيد بشكل خاص الأشخاص الذين لا يحبون ممارسة التمارين الرياضية التقليدية يومياً، حيث يمكن أن تساعدهم ممارسة 4 دقائق فقط من الأعمال المنزلية على سبيل المثال على تحسين صحتهم وحماية أنفسهم من السرطان.


مقالات ذات صلة

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)

التوتر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر

يقول الخبراء إن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)
استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)
TT

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)
استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

أظهرت دراسة جديدة أن الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية، مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر، بين النساء الحوامل يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية(PFAS)» السامة في دمائهن وحليب ثديهن، مما يشكل تهديداً صحياً خطيراً لأطفالهن.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على ألفي امرأة تم البحث في مدى استخدامهن لمنتجات العناية الشخصية، مثل المكياج، وخيط تنظيف الأسنان، وصبغة الشعر، ومنتجات العناية بالأظافر والعطور أثناء الحمل، وفحص مستويات المواد الكيميائية الأبدية في دمائهن.

ووجد فريق الدراسة أن المواد الكيميائية لم تصل فقط إلى دماء الأمهات وحليبهن، بل كانت مستوياتها عالية جداً بشكل مقلق.

ووصفت أمبر هول، الباحثة بجامعة براون، والمؤلفة المشاركة في الدراسة، النتائج بأنها «مقلقة».

وقالت: «ترتبط المستويات العالية من المواد الكيميائية الأبدية أثناء الحمل بانخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، وقصر فترات الرضاعة، وانخفاض القيمة الغذائية للحليب، واضطرابات النمو العصبي، وانخفاض استجابة الأطفال للقاحات، وزيادة خطر تعرضهم لمشاكل صحية مدى الحياة».

وأضافت: «يمكن للنساء اتخاذ بعض الخطوات لحماية أنفسهن، مثل تقليل استخدام منتجات العناية الشخصية غير الضرورية أثناء الحمل أو الرضاعة. ويمكنهن أيضاً العثور على منتجات خالية من المواد الكيميائية السامة، على الرغم من صعوبة تحديد وجود (المواد الكيميائية الأبدية) على ملصقات المنتجات».

وتُعَد المواد الكيميائية الأبدية فئة من نحو 15 ألف مركب تستخدم عادة لصنع منتجات مقاومة للماء والبقع والحرارة.

وتُسمى «الأبدية» لأنها لا تتحلل بسهولة في البيئة، وترتبط بالسرطان، وأمراض الكلى، ومشاكل الكبد، واضطرابات المناعة، والعيوب الخلقية، وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة.