تقنية ذكية تراقب مستويات الغلوكوز لدى مرضى السكري من النوع الثاني دون وخز بالإبر

التقنية هي عبارة عن جهاز استشعار يتم وضعه على جسم المريض لمراقبة مستويات الغلوكوز (أ.ب)
التقنية هي عبارة عن جهاز استشعار يتم وضعه على جسم المريض لمراقبة مستويات الغلوكوز (أ.ب)
TT

تقنية ذكية تراقب مستويات الغلوكوز لدى مرضى السكري من النوع الثاني دون وخز بالإبر

التقنية هي عبارة عن جهاز استشعار يتم وضعه على جسم المريض لمراقبة مستويات الغلوكوز (أ.ب)
التقنية هي عبارة عن جهاز استشعار يتم وضعه على جسم المريض لمراقبة مستويات الغلوكوز (أ.ب)

ابتكر باحثون تقنية تعتمد على الهواتف الذكية قد تراقب مستويات السكر في دماء الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الثاني بسرعة وسهولة دون الحاجة للخضوع لوخز الإصبع الذي تعتمد عليه الاختبارات التقليدية.

ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية؛ فإن هذه التقنية عبارة عن جهاز استشعار يتم وضعه على جسم المريض لمراقبة مستويات الغلوكوز الحالية والسابقة، ونقلها بالتفصيل إلى الهاتف الجوال الخاص بالمريض.

بالإضافة إلى ذلك، يعرض الجهاز على المريض تنبؤاته بشأن اتجاه مستويات الغلوكوز لديه، الأمر الذي قد يساعد المريض على حقن نفسه بالإنسولين إذا لزم الأمر، على سبيل المثال، لتثبيت نسبة السكر في الدم.

الكثير من الأطفال المصابين بداء السكري يشعرون بالخوف والضيق من اختبارات وخز الإصبع التقليدية (رويترز)

وقالت لجنة من الخبراء في «المعهد الوطني للصحة والتفوق السريري» بالمملكة المتحدة إن التقنية «توفر تدفقاً مستمراً للمعلومات في الوقت الفعلي على الهاتف الذكي، مما يسمح بإدارة الحالة بشكل أكثر كفاءة».

وأوصت اللجنة باستخدام هذه التقنية، خصوصاً مع الأطفال المصابين بداء السكري الذين يشعرون بالخوف والضيق من اختبارات وخز الإصبع التقليدية، وأولئك الذين يحتاجون لإجراء الاختبار 8 مرات على الأقل في اليوم.

إلا أنها أكدت أن الحصول على هذه التقنية يستلزم «روشتة أو وصفة طبية».

وحذر عدد من خبراء الصحة من أن مرض السكري «حالة لا هوادة فيها، وتتطلب إدارة مستمرة وحذرة»، مشيرين إلى أهمية أن يتم تقديم هذه الأجهزة الآن بسرعة إلى العائلات المتضررة لمساعدتهم على إدارة حالة أطفالهم بشكل جيد.


مقالات ذات صلة

نظامك الغذائي ومحيط خصرك يؤثران على خطر إصابتك بالخرف

صحتك محيط الخصر في منتصف العمر يؤثر بشكل ملحوظ على خطر الإصابة بالخرف (أ.ب)

نظامك الغذائي ومحيط خصرك يؤثران على خطر إصابتك بالخرف

كشفت دراسة جديدة أن النظام الغذائي ومحيط الخصر في منتصف العمر يؤثران بشكل ملحوظ على خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك التعرض لأشعة الشمس له تأثير بالغ على الصحة العامة (رويترز)

فوائد التعرض للشمس: تنظيم نوم وتحسين مزاج... ودعم للصحة

أكد طبيب أميركي أن التعرُّض لأشعة الشمس له تأثير بالغ على الصحة العامة، حيث إنه يعزز المناعة، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

السمنة والتوتر يزيدان خطر الإصابة بنوع قاتل من السرطان

تشير دراسة جديدة إلى أن السمنة والتوتر قد يزيدان من خطر الإصابة بأحد أكثر أنواع السرطان عدوانية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك علبة من عقار «أوزمبيك» (أرشيفية - رويترز)

5 بدائل طبيعية لـ«أوزمبيك» تُمكنك من التحكم في شهية الطعام

هناك كثير من الطرق الطبيعية للمساعدة على محاربة الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وفقدان الوزن دون أي مخاطر صحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تناول مائة سعر حراري من المانجو يومياً قد يُساعد على خفض خطر الإصابة بالسكري (رويترز)

فاكهة «لذيذة» تخفِّض خطر إصابتك بالسكري

كشفت دراسة جديدة أن تناول ما يعادل مائة سعر حراري تقريباً من المانجو يومياً، قد يُساعد على خفض خطر الإصابة بمرض السكري.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

نظامك الغذائي ومحيط خصرك يؤثران على خطر إصابتك بالخرف

محيط الخصر في منتصف العمر يؤثر بشكل ملحوظ على خطر الإصابة بالخرف (أ.ب)
محيط الخصر في منتصف العمر يؤثر بشكل ملحوظ على خطر الإصابة بالخرف (أ.ب)
TT

نظامك الغذائي ومحيط خصرك يؤثران على خطر إصابتك بالخرف

محيط الخصر في منتصف العمر يؤثر بشكل ملحوظ على خطر الإصابة بالخرف (أ.ب)
محيط الخصر في منتصف العمر يؤثر بشكل ملحوظ على خطر الإصابة بالخرف (أ.ب)

كشفت دراسة جديدة أن النظام الغذائي ومحيط الخصر في منتصف العمر يؤثران بشكل ملحوظ على خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد شملت الدراسة أكثر من 10 آلاف مشارك تمت متابعتهم لمدة 30 عاماً، مع قياس محيط الخصر لديهم بشكل دوري ومطالبتهم بالإجابة على استبيانات بشأن الأطعمة التي تناولوها باستمرار، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والدهون والمشروبات السكرية.

وعندما بلغ المشاركون السبعينيات من عمرهم، أجرى العلماء مسحاً للدماغ واختبروا أداءهم الإدراكي. ووجدوا أن أولئك الذين كانت لديهم نسبة دهون أقل في الخصر في بداية الدراسة كانت لديهم ذاكرة عاملة ووظائف تنفيذية وأداء إدراكي عام أفضل لاحقاً.

سيدة مصابة بالخرف (رويترز)

كما أظهرت النتائج أن المشاركين الذين التزموا بأنظمة غذائية صحية في منتصف العمر شهدوا أيضاً تحسناً في وظائف الدماغ، خاصةً في المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة وكيفية تواصل أجزاء الدماغ المختلفة مع بعضها البعض.

إلا أن الفريق وجد أن المشاركين الذين حسّنوا أنظمتهم الغذائية في وقت لاحق من حياتهم شهدوا تحسناً في صحة دماغهم - خاصةً فيما يتعلق بالخرف والشيخوخة.

وقالت الدكتورة داريا جنسن، مؤلفة الدراسة وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة أكسفورد: «إذا كنت ترغب في تحسين صحة دماغك مع بُعْد في العمر، فاعلم أن الأوان لم يفت بعد، ولكن كلما بدأت مبكراً، كان ذلك أفضل».

ولفتت جنسن إلى ضرورة دمج محيط الخصر والنظام الغذائي الصحي إلى الإرشادات الصحية المتعلقة بحماية صحة الدماغ.