تمارين تخفف ألم القدم من جرّاء ارتداء الكعب

تمارين تخفف ألم القدم من جرّاء ارتداء الكعب
TT

تمارين تخفف ألم القدم من جرّاء ارتداء الكعب

تمارين تخفف ألم القدم من جرّاء ارتداء الكعب

ان فكرة ارتداء الكعب تنال إعجاب جميع النساء ولكنها أيضًا مصحوبة بألم في القدم وعدم الراحة. وعلى الرغم من أنها يمكن أن تجعلك تبدين واثقة وأنيقة، إلا أن الألم المرتبط بها يمكن أن يجعلك تتخلين عنها.

وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى إصابات مثل التهاب اللفافة الأخمصية والتهاب وتر العرقوب بسبب الضغط على أصابع القدم والقدم. لكن لا تجهد نفسك حيث يمكنك التخلص من الألم من خلال ممارسة بعض تمارين الإطالة هذه، وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

وتمارين الإطالة لتخفيف آلام القدم تعتبر وسيلة ممتازة للتخفيف من آلام القدم الناتجة عن ارتداء الكعب؛ إذ تساعد هذه التمارين على زيادة المرونة وتقليل توتر العضلات وتحسين الدورة الدموية؛

تمرين رفع الكعب

يقوي قدميك ويساعد في تقليل آلام القدم.

الخطوة 1: قف مع مباعدة قدميك بعرض الكتفين ويديك على وركيك.

الخطوة 2: ارفع أصابع قدمك لأعلى على القدر الممكن ثم انزلها لأسفل.

الخطوة 3: كرر هذا التمرين من 10 إلى 15 مرة.

تمرين رفع إصبع القدم

تمرين رفع اصبع القدم والنقطة والضفيرة وتمرين إطالة أصابع القدم فعال لتخفيف آلام القدم بسبب الكعب. ويمكن إجراؤه في أي مكان بسهولة.

الخطوة 1: اجلس بشكل مريح على كرسي وضع قدميك على الأرض.

الخطوة 2: ارفع كعبيك مع إبقاء أصابع قدميك على الأرض. توقف عندما تكون قدماك بالكاد بعيدة عن الأرض. اثبت على هذا الوضع لمدة خمس ثوانٍ على الأقل قبل أن تخفض كعبيك على الأرض.

الخطوة 3: بعد ذلك، ارفع كعبيك ووجه أصابع القدم. افعل ذلك بطريقة لا تلمس الأرض سوى أطراف إصبعي القدم الكبير والثاني.

الخطوة 4: داوم على هذا الوضع لمدة خمس ثوانٍ قبل أن تبقي قدميك على الأرض تمامًا.

الخطوة 5: تتضمن الخطوة الأخيرة رفع كعبيك ولفهما للداخل بحيث لا تلامس الأرض سوى أطراف أصابع قدميك. حافظ على هذه الوضعية لمدة خمس ثوان.

الخطوة 6: كرر هذه الدورة 10 مرات على الأقل للحصول على الراحة.

تمرين تمدد ربلة الساق

الخطوة 1: للقيام بهذا التمرين، قف في مواجهة الحائط مع وضع يديك على الحائط على ارتفاع الكتفين. الخطوة 2: ضع قدمًا واحدة خلف الأخرى واضغط على كعب القدم الخلفية على الأرض.

الخطوة 3: انحن للأمام حتى تشعر بشد في ربلة الساق الخلفية.

الخطوة 4: استمر في هذا الوضع لمدة 15 إلى 30 ثانية ثم قم بتغيير الجوانب.

الخطوة 4: كرر هذا التمرين مرتين إلى ثلاث مرات على كل ساق.

تمرين تجعيد المنشفة

يمكن أن يساعد ذلك في شد قدميك وكاحليك وتقليل الألم.

الخطوة 1: اجلس بشكل مريح على كرسي مع وضع قدميك على الأرض.

الخطوة 2: احتفظ بمنشفة على إحدى قدميك.

الخطوة 3: حاول السيطرة عن طريق لف أصابع قدميك ورفعها عن الأرض.

الخطوة 4: حافظ على هذه القبضة لبضع ثوان ثم حرر المنشفة.

الخطوة 5: كرر نفس العملية بقدم أخرى.

التدليك

يمكن أن يساعدك تدليك قدمك أيضًا في الحصول على بعض الراحة لأنه يساعد على زيادة تدفق الدم وتقليل الالتهاب.

كرة التنس أو الغولف

يمكنك استخدام كرة التنس أو كرة الغولف للتدحرج تحت قدمك لتدليك قدميك.

ضع الكرة تحت قوس قدمك وأنت جالس على كرسي. وأثناء القيام بذلك، حرك الكرة برفق للخلف وللأمام. يمكن أيضًا دحرجة الكرة للخلف باتجاه الكعب وأعلى باتجاه كرة القدم.


مقالات ذات صلة

لقاح مبتكر وفعّال ضد فيروس «سي»

يوميات الشرق الدكتور كومار ناغارثينام وفريقه يعملون على تصميم مبتكر للقاح ضد «فيروس سي» (جامعة لوبيك)

لقاح مبتكر وفعّال ضد فيروس «سي»

طوّر باحثون في جامعة لوبيك الألمانية تصميماً أولياً مبتكراً للقاح ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي «سي»، يمكن أن يُحدث تحولاً في سعي العالم للقضاء على هذا الفيروس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد خلال إحدى النسخ السابقة لـ«سي بي إتش أي الشرق الأوسط» (الموقع الرسمي للمعرض)

السعودية تستعد لنمو قطاع الأدوية 7.6% سنوياً حتى 2030

قطاع الأدوية في السعودية يشهد تغيراً جذرياً، حيث بلغت قيمته نحو 12.6 مليار دولار في العام الماضي ومن المتوقع أن يسجل نمواً سنوياً مركباً قدره 7.6 في المائة.

زينب علي (الرياض)
أفريقيا أشخاص يتلقون جرعات من اللقاح المضاد لـ«الكوليرا» في جنوب السودان (أرشيفية - منظمة الصحة العالمية)

«أطباء بلا حدود»: انتشار «سريع» للكوليرا في جنوب السودان

حذّرت منظمة «أطباء بلا حدود»، في بيان اليوم (الجمعة)، من أن وباء الكوليرا «ينتشر سريعاً» في شمال جنوب السودان الذي يضم آلاف اللاجئين.

«الشرق الأوسط» (جوبا)
صحتك الأزمة القلبية حالة طارئة تتطلب علاجاً فورياً (جامعة أكسفورد)

6 علامات تشير لمشكلة صحية في القلب

ست علامات يجب أن تكون على دراية بها لمعرفة إذا كانت هناك خطورة على عضلة قلبك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الزنك... وهرمون الذكورة

الزنك... وهرمون الذكورة

في رسالة إلكترونية وصلت إلى بريد «استشارات» في «الشرق الأوسط»، سأل القارئ عبد الإله يقول: «نصحني أحدهم بتناول حبوب الزنك من الصيدلية واستخدامها بشكل يومي

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

العلاج العظمي للأطفال في فرنسا يلاقي إقبالاً من الأهالي... ويقلق الأطباء

تتنوع أسباب استشارة الأهل معالجي عظام الأطفال بين الإمساك والمغص (أ.ف.ب)
تتنوع أسباب استشارة الأهل معالجي عظام الأطفال بين الإمساك والمغص (أ.ف.ب)
TT

العلاج العظمي للأطفال في فرنسا يلاقي إقبالاً من الأهالي... ويقلق الأطباء

تتنوع أسباب استشارة الأهل معالجي عظام الأطفال بين الإمساك والمغص (أ.ف.ب)
تتنوع أسباب استشارة الأهل معالجي عظام الأطفال بين الإمساك والمغص (أ.ف.ب)

على جدران أقسام الولادة في المستشفيات الفرنسية، تتكاثر الملصقات التي تنصح الآباء الجدد بأخذ أطفالهم المولودين حديثاً إلى معالج عظمي عندما يعانون عدداً من الأعراض، لكنّ كثيراً من العاملين في القطاع الصحي ينتقدون هذه الدعوات، ويرون عدم جدوى هذه الاستشارات، لا بل خطورتها، وفق تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتتنوع أسباب استشارة الأهل معالجي عظام الأطفال، بين الإمساك والمغص والانتفاخ وصعوبات الرضاعة والبكاء أثناء الليل، لكنّ هذه الأعراض عادية جداً ومألوفة، وخصوصاً إذا كان الأطفال حديثي الولادة.

وقالت طبيبة الأطفال والناطقة باسم جمعية «طب الأطفال الفرنسية»، كريستيل غرا لو غين: «هذه المعاينات عديمة الفائدة، إذ إن كل هذه الأعراض فيزيولوجية وتزول بصورة طبيعية بعد أربعة أشهر».

وتحظى مقاطع الفيديو التي تُظهر معالجي عظام يعاينون أطفالاً بإقبال كبير على شبكات التواصل الاجتماعي.

فعلى «تيك توك»، شوهدت نحو 40 مليون مرة مقاطع فيديو دافيد يعيش، المعروف باسم «موسيو بروت» Monsieur Prout في إشارة إلى كونه «يحرر الطفل من الغازات».

ويبدو الطفل مرتاحاً، ووالداه راضيين، مع أن رئيسة المجلس الوطني لنقابة المدلكين وأخصائيي العلاج الطبيعي، باسكال ماتيو، أكدت أن ما فعله المُعالِج ليس معجزة، بل هو تقنية معروفة.

وشرحت أنه «مجرّد تدليك للبطن، تفرضه الفطرة السليمة، نشرحه للأم في جناح الولادة. ليست هناك حاجة للجوء إلى استشارة تكلف 60 يورو في المتوسط لإراحة طفل من الغازات».

واتهمت «أخصائيي تقويم العظام الذين يوفرون هذه الجلسات» بأنهم «يسعون فقط إلى تعزيز حجم عملهم من خلال استغلال قلق الوالدين».

ليست تشخيصاً طبياً

في فرنسا، لا يُعد مقوّمو العظام متخصصين في مجال الصحة، ولا يغطي التأمين الصحي معايناتهم، ولكن بعض المؤسسات التعاونية تغطيها.

وفي حالة الأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر، يُحظر تماماً المساس بالجمجمة والوجه والعمود الفقري من دون شهادة طبية بعدم وجود موانع.

لكنّ هذا الشرط «لا يطبق على الإطلاق عملياً»، بحسب رئيس جمعية مقوّمي العظام في فرنسا، دومينيك بلان، الذي عزا ذلك إلى أن «الأطباء لا يرغبون في تحمل المسؤولية» عن هذا الأمر.

ولاحظ مع ذلك أن الأهل «يحضرون أطفالهم قبل بلوغهم ستة أشهر»، مؤكداً أن «أي مشكلة على الإطلاق لم تسجَّل».

إلاّ أنّ طبيبة الأطفال كريستيل غرا لوغين شدّدت على أن بعض ما ينفذه مقوّمو العظام قد يكون خطيراً، مشيرة إلى حالات عدة لأطفال تعرضوا لتوعكات صحية «خلال جلسات العلاج العظمي أو بعدها».

وشددت المفتشية العامة للشؤون الاجتماعية في فرنسا في تقريرها الأخير عن العلاج العظمي على ضرورة إنشاء «سجلّ للحوادث الجسيمة الناجمة عن هذه الممارسات».

وأكّد بعض معالجي تقويم العظام للأطفال، على مواقعهم الإلكترونية، أنهم قادرون على علاج متلازمة Kiss syndrome التي تتجلى في البكاء المتكرر ووضعية مقوسة، مرتبطة بانسداد في الرقبة.

لكنّ طبيبة الأطفال والرئيسة السابقة للجمعية الفرنسية لطب الأطفال الخارجي، فابيين كوشير، أكدت: «هذه المتلازمة غير موجودة. إنها ليست تشخيصاً طبياً... يطلقون تسمية متلازمة لأعراض مألوفة عند الرضّع».

«تأثير الدواء الوهمي»

في ظل بعض التجاوزات في المهنة، ذكّرت الأكاديمية الفرنسية للطب هذا الأسبوع بأن ممارسات العلاج العظمي الحشوية والجمجمية لا تستند «إلى أي أساس علمي مثبت»، ولم يثبت أنها فاعلة وآمنة.

وفيما يتعلق بانتحال الرأس، وهو تَشوُّه في رأس الرضيع ومن أبرز أسباب استشارة مقوّمي العظام، أكدت الأكاديمية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «البيانات العلمية لا تتيح التوصية بالعلاج العظمي».

ونددت الأكاديمية الفرنسية للطب التي ليس لآرائها أي صفة قانونية ولكن لها قيمة مرجعية طبية، «بالإعلانات» التي تروج لهذه الممارسات في أقسام الولادة.

وقالت رئيسة المجلس الوطني لنقابة المدلكين وأخصائيي العلاج الطبيعي، باسكال ماتيو: «إذا كان الطفل يتمتع بصحة جيدة، فهو لا يحتاج إلى معالج عظام، وإذا كان يعاني مرضاً ما، فهو يحتاج إلى أخصائي صحي».

ورغم عدم وجود أدلة على فاعلية العلاج العظمي، فهو يشهد إقبالاً كبيراً في فرنسا. ويصل عدد الممارسين الحصريين إلى 15 ألفاً، مقارنة بأقل من 6 آلاف في المملكة المتحدة.

ورأى دومينيك بلان في ذلك دليلاً «على رضا» الأهل الذين يراجعون المعالجين العظميين، وعلى تزايد عدد هذه الاستشارات.

غير أن فابيين كوشير رأت أن هذا «النجاح» هو قبل كل شيء نتيجة لاتساع ما وصفته بـ«الصحارى الطبية».

وقالت: «لدينا نقص في المتخصصين في مجال الصحة الذين يعتنون بالأطفال، في حين أن الأهل القلقين بشكل متزايد يلجأون إلى معالجي العظام، لكنّ معاينات هؤلاء أشبه بتأثير دواء وهمي».