تقديرات الجيش الإسرائيلي بتحقيق جميع أهداف حملته على إيران خلال أسبوع أو اثنينhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5155475-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9-%D8%A3%D9%88-%D8%A7%D8%AB%D9%86%D9%8A%D9%86
تقديرات الجيش الإسرائيلي بتحقيق جميع أهداف حملته على إيران خلال أسبوع أو اثنين
طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تستعد للإقلاع لشن ضربات على إيران... 17 يونيو 2025 (الجيش الإسرائيلي)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تقديرات الجيش الإسرائيلي بتحقيق جميع أهداف حملته على إيران خلال أسبوع أو اثنين
طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تستعد للإقلاع لشن ضربات على إيران... 17 يونيو 2025 (الجيش الإسرائيلي)
يُقدّر الجيش الإسرائيلي أنه سيحقق أهدافه ضد البرنامج النووي الإيراني خلال أسبوع أو أسبوعين، وفقاً لما قاله مسؤولون في الجيش الإسرائيلي لصحافيين.
انطلقت إسرائيل في العملية في إيران بهدف إزالة «التهديد الوجودي» للبرنامج النووي الإيراني وقدرات الصواريخ الباليستية، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
قصف الجيش الإسرائيلي حتى الآن منشأتين إيرانيتين للتخصيب النووي، نطنز وأصفهان، كما قتل ما لا يقل عن تسعة علماء نوويين رئيسيين كانوا يعملون على قنبلة،
وضرب عدة منشآت أخرى تدعم البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك مكاتب ومراكز قيادة.
ونفى الجيش حتى الآن قصف منشأة فوردو النووية تحت الأرض، لكنه يقول إنها ضمن «قائمة أهدافه». وصرّح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس في وقت سابق بأن فوردو «مسألة ستُعالج بالتأكيد».
كما يقول الجيش الإسرائيلي إنه تم تدمير أو تحييد حوالي 40 في المائة من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، أي حوالي 200 منصة، حتى الآن خلال العملية. ويبدو أن هذا لعب دوراً في الحد من إطلاق الصواريخ الإيرانية على إسرائيل خلال اليومين الماضيين، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالجيش الإيراني، يقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل عشرات القادة، بمن فيهم الغالبية العظمى من كبار قادة الحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية. ويقول مسؤولون عسكريون إنه قتل ثلاثة أضعاف القادة الإيرانيين الذين توقعهم في البداية عند التخطيط للعملية.
تم التحضير للعملية في إيران قبل أشهر، حيث قال مسؤولون عسكريون إن الجزء الأكثر تحديا كان حل مشكلة الدفاعات الجوية الإيرانية. ومنذ ذلك الحين، حققت إسرائيل تفوقا جويا على غرب إيران وطهران، وفق «تايمز أوف إسرائيل».
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في اجتماع خاص، أن بلاده ستضرب إيران إذا استأنفت برنامجها النووي.
إيلي يوسف (واشنطن)
الجيش الإسرائيلي يعارض «المدينة الإنسانية» لكنه لا يوقف الترحيلhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5164311-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%83%D9%86%D9%87-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84
الجيش الإسرائيلي يعارض «المدينة الإنسانية» لكنه لا يوقف الترحيل
حركة نزوح كثيفة من شمال قطاع غزة في نوفمبر 2023 (أ.ب)
على الرغم من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعارض إقامة ما يسمى بـ«المدينة الإنسانية»، تقوم قواته التي تحتل معظم قطاع غزة بالتصعيد الحربي، وتنفيذ عمليات تبثّ الرعب في صفوف المواطنين، وتحملهم على الرحيل من الشمال إلى الجنوب نحو رفح.
وتناهض قوى المعارضة مساعي الحكومة لإقامة تلك المدينة المزعومة، وتطلق عليها اسم «معسكر اعتقال»، على نمط معسكرات التركيز التي أقامها النازيون لليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
وبشكل يومي، تقريباً، يصدر الناطق بلسان الجيش تعليمات لغزيين أن يرحلوا جنوباً، وآخرها يوم الجمعة الماضي، حيث طالب سكان مدينة غزة بالمغادرة جنوباً. وفي الوقت نفسه، واصل العمليات التي تقتل في المتوسط 100 شخص يومياً، وتسبب في إصابة نحو 5 أضعافهم.
خرق فظّ للقانون الدولي
وقالت مصادر عسكرية مطلعة على الخطة إن ما يسمى بـ«المدينة الإنسانية» وضُعت في دوائر حكومية وعسكرية، بشكل واضح لتطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لترحيل الفلسطينيين.
دبابات الجيش الإسرائيلي متمركزة والدخان يتصاعد بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في جنوب غزة مايو الماضي (أ.ب)
لكن في أعقاب ردود الفعل الدولية والعربية عليها، يخشى الجيش من تطبيقها، لأنها تنطوي على «خرق فظّ» للقانون الدولي، وتعزز الاتهامات الموجهة إليه في «محكمة العدل الدولية» في لاهاي بارتكاب جرائم حرب وعملية إبادة جماعية.
وتدور فكرة المدينة حول إنشاء معسكر ضخم يضم نحو 600 ألف إنسان يعيشون في خيام، ولا يُسمح لسكانها بالعودة منها إلى بيوتهم في شمال القطاع. وبدأت هذه الخطة تواجه انتقاداً حاداً في جهاز الأمن الإسرائيلي بدعوى أن الحديث يدور عن بداية حكم عسكري إسرائيلي، بينما جدّدت منظمات إنسانية التعبير عن أن الخطة تعبر عن طرد السكان من بيوتهم بالقوة.
رئيس أركان الجيش يتحفظ ولا يصرح
ولجأ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زمير، الذي تفيد التقارير أنه يتحفظ على الخطة، إلى عدم مصارحة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يعدّ صاحب الفكرة، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يؤيدها. وقرّر زامير التركيز على انتقاد آليات وطريقة تنفيذها.
وبدلاً من أن يقول زامير إنها «جريمة حرب»، يركز على جوانب أخرى، منها «التكاليف المالية الباهظة والثمن العسكري الثقيل»، مؤكداً أنها «ستقتطع من قدرات الجيش على تحقيق مهامه في القطاع، وعلى رأسها القتال ضد (حماس) وإعادة المخطوفين».
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (رويترز)
وبحسب المراسل السياسي لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، نداف إيال، فإن الجيش «يتجاهل ثمنها (المدينة) السياسي، ويركز على أنها ستكلف الجيش مبالغ طائلة».
ويقول إيال إن «وزير المالية أقرّ مئات الملايين للخطة، كما أنه يسمح لنفسه بأن يخطط أن تعوض دول عربية، إسرائيل عندما تأخذ المسؤولية عن إعمار القطاع».
وينقل مراسل الصحيفة العبرية عن مسؤولين كبار في إسرائيل قولهم إن «تكلفة إقامة (المدينة الإنسانية) في منطقة رفح ستبلغ بين 10 و15 مليار شيكل (3 إلى 4.5 مليار دولار)، ستتحمل إسرائيل دفعها «على الأقل في المرحلة الأولى من عملية التنفيذ».
الدخان يتصاعد فوق قطاع غزة خلال قصف الجيش الإسرائيلي جباليا 28 يونيو 2025 (أ.ف.ب)
وكشفت مصادر إعلامية في تل أبيب، الأحد، عن جلسة عقدت في نهاية الأسبوع الماضي في هذا الشأن بحضور سموتريتش، الذي أقرّ تخصيص ميزانيات أولية لتهيئة المنطقة.
وقد كشف موقع «واينت» الإخباري أن إسرائيل وافقت مبدئياً على السماح لدول بضخّ أموال وموارد لإعادة إعمار قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار، وذلك في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى الجارية مع «حركة حماس»، على أمل أن تشمل هذه الأموال تكاليف «المدينة الإنسانية». وأضاف أن ما يعيق التقدم في هذا المجال هو إصرار دول إقليمية على رفض الالتزام بدعم الإعمار، قبل التزام إسرائيلي واضح بإنهاء الحرب.