احتجاز سائح في تل أبيب ترك حقيبةً بها مواد صنع قنابل «مولوتوف» أمام السفارة الأميركية

صورة من مدينة تل أبيب (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة من مدينة تل أبيب (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

احتجاز سائح في تل أبيب ترك حقيبةً بها مواد صنع قنابل «مولوتوف» أمام السفارة الأميركية

صورة من مدينة تل أبيب (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة من مدينة تل أبيب (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت شرطة تل أبيب، اليوم الاثنين، احتجاز سائح ترك حقيبة ظهر تحتوي على مواد لصنع قنابل «مولوتوف»، أمام مبنى السفارة الأميركية.

ولم تكشف السلطات الإسرائيلية عن جنسية الشاب، البالغ من العمر 27 عاماً، لكن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن المشتبه به سائح ألماني.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قالت الشرطة إن الشاب اقترب من أفراد الأمن في وقت مبكر بعد الظهر، حيث نشبت بينهم مشادة كلامية.

وأضافت الشرطة أن الشاب بصق في وجه أحد أفراد الحراسة، وترك الحقيبة أمام مبنى السفارة.

وعثر خبراء المفرقعات في وقت لاحق على مواد قابلة للاشتعال وزجاجات بالحقيبة.

وتم تحديد مكان المشتبه به واعتقاله بعد بضع ساعات.

وتردد أن الشاب اعترف أثناء الاستجواب بأنه وضع الحقيبة أمام مبنى السفارة.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الشاب أبلغ الضباط أنه واجه الحراس «بدافع الغضب من الحكومة الأميركية».


مقالات ذات صلة

تل أبيب تلمح لنهاية قريبة لحملتها: الكرة الآن في ملعب إيران

شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبجواره وزير الدفاع يسرائيل كاتس (إكس)

تل أبيب تلمح لنهاية قريبة لحملتها: الكرة الآن في ملعب إيران

تسعى إسرائيل لإنهاء عمليتها العسكرية ضد إيران قريباً، وقد أبلغت واشنطن بذلك، لكن الأمر مرهون برد طهران، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين تحدثوا إلى «رويترز».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية دخان يتصاعد جراء قصف إسرائيلي استهدف طهران (وانا - رويترز) play-circle

بعثة أممية لتقصي الحقائق بشأن إيران: إسرائيل ربما انتهكت القانون الدولي

قالت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن إيران، الاثنين، إن بعض هجمات إسرائيل على إيران «انتهكت على ما يبدو القانون الإنساني الدولي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية مصطافون هرعوا إلى ملجأ من القنابل في تل أبيب بعد إنذار من صواريخ إيرانية (إ.ب.أ) play-circle

صفارات الإنذار تُدوي مجدداً في شمال إسرائيل

دوّت صفارات الإنذار في مناطق عدة بشمال إسرائيل، بعد إعلان الجيش إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب)

ترمب: أضرار هائلة لحقت بجميع المواقع النووية في إيران

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، أن الضربات الأميركية تسببت في إلحاق أضرار هائلة بجميع المواقع النووية في إيران.

الولايات المتحدة​  متظاهرون بالقرب من مشاة البحرية الأميركية خلال مظاهرة معارضة للضربات الأميركية على إيران في لوس أنجلوس (ا.ف.ب)

واشنطن تحذر مواطنيها «حول العالم» على خلفية النزاع في الشرق الأوسط

أصدرت واشنطن تحذيرا لمواطنيها «في كل أنحاء العالم» على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي قد يعرّض المسافرين الأميركيين أو المقيمين منهم في الخارج لأخطار أمنية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«الطاقة الذرية» تدعو طهران لكشف مواقع اليورانيوم

تظهر صورة الأقمار الاصطناعية نظرة عامة على مجمع فوردو النووي تحت الأرض بعد أن ضربت الولايات المتحدة المنشأة النووية تحت الأرض بالقرب من مدينة قم في إيران 22 يونيو 2025 (رويترز)
تظهر صورة الأقمار الاصطناعية نظرة عامة على مجمع فوردو النووي تحت الأرض بعد أن ضربت الولايات المتحدة المنشأة النووية تحت الأرض بالقرب من مدينة قم في إيران 22 يونيو 2025 (رويترز)
TT

«الطاقة الذرية» تدعو طهران لكشف مواقع اليورانيوم

تظهر صورة الأقمار الاصطناعية نظرة عامة على مجمع فوردو النووي تحت الأرض بعد أن ضربت الولايات المتحدة المنشأة النووية تحت الأرض بالقرب من مدينة قم في إيران 22 يونيو 2025 (رويترز)
تظهر صورة الأقمار الاصطناعية نظرة عامة على مجمع فوردو النووي تحت الأرض بعد أن ضربت الولايات المتحدة المنشأة النووية تحت الأرض بالقرب من مدينة قم في إيران 22 يونيو 2025 (رويترز)

دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، أمس الاثنين، إلى تمكين مفتشي الوكالة من العودة إلى المواقع النووية الإيرانية بهدف الكشف على مخزوناتها من اليورانيوم العالي التخصيب، وذلك بعد قصف الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران فجر الأحد مستخدمة أكبر قنابل تقليدية لديها.

وقال غروسي أمام اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا: «يمكن الآن رؤية حُفر في موقع فوردو، المنشأة الإيرانية الرئيسة لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة؛ ما يشير إلى استخدام ذخائر تخترق الأرض». وأضاف أنه من المتوقع أن يكون القصف الأميركي قد ألحق «أضراراً جسيمة للغاية»؛ نظراً إلى الحمولة المتفجرة المستخدمة وطبيعة أجهزة الطرد المركزي الشديدة الحساسية للاهتزازات.

ودعا غروسي إلى إبقاء باب الحوار والدبلوماسية مفتوحاً، قائلاً: «نحن أمام فرصة لاستئناف هذا الحوار لأن إغلاق هذا الباب قد يؤدي إلى مستويات بالغة الخطورة من الدمار، ويقوّض النظام الدولي لمنع الانتشار النووي».