أجمع كبار المسؤولين في إيران على أن انفجار ميناء «رجائي» السبت الماضي، نجم عن «الإهمال والتقصير»، مما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصاً، وإصابة أكثر من 1000.
ورغم تصاعد الدخان الكثيف من الحاويات المتضررة، اقتربت فرق الإنقاذ من السيطرة على النيران مساء أمس. وأكد وزير الداخلية إسكندر مؤمني، أن السبب يعود للإهمال وعدم التزام الإجراءات الأمنية، وذلك بعدما طرح احتمال وجود عمل تخريبي.
بدوره، دعا نائب الرئيس محمد رضا عارف، إلى تجنب «الاستنتاجات المسبقة». كما تعهد رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، إعلان أي إهمال أو تعمد، مع تشكيل 4 لجان للتحقيق في الحادث. وأمر رئيس القضاء غلام حسين محسني إجئي، الادعاء العام بالتحقيق في الأسباب.جاء ذلك بعدما نفت السلطات وجود مادة كيميائية ضرورية لإنتاج وقود صواريخ باليستية في الميناء.
وتزامن الانفجار الذي وقع مع جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة. ونفى المتحدث باسم «الخارجية» الإيرانية إسماعيل بقائي، التكهنات بشأن لقاء أعلى تمثيلاً، موضحاً أن القصد من كلام وزير الخارجية العُماني هو عقد اجتماع على المستوى الحالي بين وزير الخارجية عباس عراقجي، ومبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، في الجولة المقررة السبت المقبل.
