الجيش الإسرائيلي: نمشط منطقة على الحدود مع مصر بعد سماع دوي إطلاق نار

جنود إسرائيليون خلال دورية راجلة (أرشيفية - رويترز)
جنود إسرائيليون خلال دورية راجلة (أرشيفية - رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: نمشط منطقة على الحدود مع مصر بعد سماع دوي إطلاق نار

جنود إسرائيليون خلال دورية راجلة (أرشيفية - رويترز)
جنود إسرائيليون خلال دورية راجلة (أرشيفية - رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تنفذ عملية تمشيط لمنطقة على الحدود مع مصر بعد سماع دوي إطلاق نار بالقرب من بلدة قادش برنيع الإسرائيلية اليوم الأحد.

ولم ترد المزيد من التفاصيل.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تقطّع أوصال غزة... و«نموذج رفح» يتوسع

المشرق العربي الدخان يتصاعد عقب غارة إسرائيلية على مدينة غزة... الجمعة (إ.ب.أ) play-circle

إسرائيل تقطّع أوصال غزة... و«نموذج رفح» يتوسع

لا تخفي إسرائيل نواياها المتعلقة بالسيطرة على غالبية مناطق قطاع غزة، وتقطيع أوصاله، وتطبيق ما يُعرف بـ«نموذج رفح» على خان يونس ومناطق أخرى في القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي صورة أرشيفية من قرية عيتا الشعب اللبنانية في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

مسيّرة إسرائيلية تلقي قنبلة على بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان

ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية ظهر اليوم (الجمعة)، قنبلة على بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي تصاعد الدخان جراء غارة جوية للجيش الإسرائيلي جنوب خان يونس في قطاع غزة يوم 21 مايو 2025 (أ.ب) play-circle

60 قتيلاً في غارات على غزة... وإسرائيل تتهم فرنسا وبريطانيا بتشجيع «حماس»

قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إن سلاح الجو شنَّ أكثر من 75 غارةً على أنحاء متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ أشخاص من الطائفة اليهودية قرب موقع إطلاق النار في واشنطن أمس (رويترز) وفي الإطار لقطة فيديو لعملية توقيف المهاجم

إدانة لـ«هجوم واشنطن»... ورفض لتوظيفه

في الوقت الذي أدانت فيه عواصم غربية الهجوم الذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، مساء الأربعاء، رفضت فرنسا ما بدا محاولة لتوظيفه.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
المشرق العربي مسعفون فلسطينيون يتفقدون سيارات الإسعاف المدمرة في موقع القصف في خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

الهلال الأحمر الفلسطيني: نجاة مسعف من إطلاق نار في غزة بعد توسله بالعبرية

قال يونس الخطيب رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الخميس إن المسعف الذي نجا من هجوم أدى إلى مقتل 15 من موظفي الإغاثة نجا من الموت لأنه طلب الرحمة.

«الشرق الأوسط» (جنيف )

الولايات المتحدة تشرك إسرائيل في المفاوضات مع إيران

أعضاء الوفد الأميركي يقفون برفقة الأمن عند وصولهم إلى السفارة العُمانية في روما (رويترز)
أعضاء الوفد الأميركي يقفون برفقة الأمن عند وصولهم إلى السفارة العُمانية في روما (رويترز)
TT

الولايات المتحدة تشرك إسرائيل في المفاوضات مع إيران

أعضاء الوفد الأميركي يقفون برفقة الأمن عند وصولهم إلى السفارة العُمانية في روما (رويترز)
أعضاء الوفد الأميركي يقفون برفقة الأمن عند وصولهم إلى السفارة العُمانية في روما (رويترز)

في الوقت الذي يُجري فيه الوفد الأميركي الرسمي، برئاسة المبعوث ستيف ويتكوف، الجولة الخامسة من المفاوضات مع إيران حول الاتفاق النووي في روما، يوجد في العاصمة الإيطالية وفد إسرائيلي رفيع يضم وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس جهاز الموساد دافيد برنياع. وقد عقد الوفد لقاءً مع ويتكوف لمناقشة الملف النووي الإيراني.

وأفاد موقع «واللا» الإلكتروني، الخميس، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وصفهما بأنهما رفيعا المستوى، بأن «المحادثات مع ويتكوف والمسؤولين الإسرائيليين تُجرى على هامش الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة».

ونظراً لكون هذه هي المرة الثانية التي يزور فيها كل من رون ديرمر ودافيد برنياع روما، خلال المفاوضات الأميركية الإيرانية، تُرجح التقديرات أن ويتكوف يشارك الإسرائيليين في تفاصيل هذه المحادثات، ويصغي إلى آرائهم وملاحظاتهم.

وقال مصدران إسرائيليان إن التقييم الاستخباراتي في إسرائيل بشأن المحادثات النووية شهد تغيراً، خلال الأيام الأخيرة، وتحوّل من اعتقاد أن اتفاقاً بين طهران وواشنطن بات وشيكاً، إلى تقديرٍ مفاده أن المحادثات «قد تدخل في أزمة، بل ربما تنهار في المستقبل القريب».

وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل تستعد لاحتمال تنفيذ «هجوم سريع» على المنشآت النووية الإيرانية، في حال انهارت المحادثات، خلال الأسابيع المقبلة. ونقل التقرير عن مصدر إسرائيلي قوله إن الجيش يقدِّر أن «نافذة الفرصة لتنفيذ هجوم ناجح على إيران قد تُوشك على الإغلاق، مما يستدعي تحركاً سريعاً من جانب إسرائيل».

وأكد كل من تل أبيب وواشنطن إجراء مكالمة هاتفية بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تناولت عدداً من القضايا؛ من بينها الوضع في غزة والملف الإيراني، وذلك بعد فترة من التوتر في العلاقات بين الجانبين. وأفاد مكتب نتنياهو بأن الطرفين اتفقا على عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وعلى مواصلة التنسيق الكامل والمشترك القائم بينهما.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، ورئيس الحكومة الإسرائيلية «تباحثا في أمور عدة؛ من بينها ملف النووي الإيراني، والمحادثات الأميركية الإيرانية، وتباحثا أيضاً في اتفاق محتمل مع إيران»، لافتة إلى أن الرئيس الأميركي يَعدّ المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني «تمضي في الاتجاه الصحيح».

أما نتنياهو فقال: «نحن في تنسيق كامل مع الولايات المتحدة، ونأمل في التوصل إلى اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم؛ في حين تحتفظ إسرائيل بحقها في الدفاع عن نفسها من نظام يسعى إلى إبادتها».