إيران: سنرد على رسالة ترمب بعد «التدقيق الكامل»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5122741-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%86%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84
صورة نشرتها «الخارجية» الإيرانية للمتحدث باسمها إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحافي
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
20
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
إيران: سنرد على رسالة ترمب بعد «التدقيق الكامل»
صورة نشرتها «الخارجية» الإيرانية للمتحدث باسمها إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحافي
قال إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن طهران سترد على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترمب «بعد التدقيق الكامل».
وأضاف بقائي أن إيران ليس لديها «نية لدينا لنشر فحوى رسالة ترمب»، مشيراً إلى أن ما يتم تداوله في الإعلام بشأنها «ليس دقيقاً».
في الوقت نفسه، قال بقائي إن رسالة ترمب لا تختلف كثيراً عن تصريحاته في العلن، وسيتم الرد عليها بعد استكمال مناقشتها.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: «الرسائل التي تسلمناها من أميركا متناقضة؛ فهي تعلن استعدادها للتفاوض، ولكن في الوقت نفسه تفرض مقاطعة واسعة على قطاعات عدة في إيران».
وتسلمت طهران، الأسبوع الماضي، رسالة رسمية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الاتفاق النووي، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي أبدى تمسكه برفض التفاوض، متحدثاً عن عدم جدوى الجلوس إلى طاولة حوار مع «الشخص الذي مزق الاتفاق النووي لعام 2015».
وسلم أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، الرسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في طهران. وقبلها بأيام قال ترمب إنه بعث برسالة إلى خامنئي يقترح فيها محادثات بشأن الاتفاق النووي، مخيراً طهران بين الخيار العسكري واتفاق يمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، (الجمعة)، إن التهديدات الأميركية لبلاده «لن تجدي نفعاً»، بعدما حذَّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من تحرّك عسكري محتمل ضد إيران.
تبدأ قريباً في دمشق إجراءات «إلغاء الجنسية السورية» التي منحها رئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، لـ«مقاتلين» إيرانيين وعرب وأجانب، قاتلوا معه خلال الحرب.
بعد دعوة أوجلان لحلّ «الكردستاني»... إردوغان يقترح جعل «النوروز» عطلة رسمية
إردوغان متحدثاً خلال احتفال بعيد النوروز في إسطنبول (الرئاسة التركية)
اقترح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إعلان يوم 21 مارس (آذار) من كل عام، الذي يوافق عيد النوروز عند الأكراد في تركيا، عطلة رسمية.
وقال إردوغان، في كلمة ألقاها في فعالية لإحياء ذكرى عيد النوروز في إسطنبول، الجمعة: «أقترح إعلان يوم 21 مارس عطلة رسمية». واحتفل إردوغان بنفسه، للمرة الأولى، بعيد نوروز، الذي يبشر بقدوم الربيع، في إطار فعالية أقامتها رئاسة العلاقات مع الدول التركية في حزب «العدالة والتنمية» بمدينة إسطنبول.
وفي تقليد احتفالي، ضرب إردوغان ونائب رئيس البرلمان جلال آدان، بعض البيضات ببعضها، وهو طقس معروف إلى جانب إشعال النيران والقفز عليها، وتبادل أطراف الحديث مع شباب محتفلين ومرتدين أزياء تقليدية. وبعدها توجه إردوغان إلى مكان الفعالية، وأشعل «نار نوروز»، وقفز من فوقها.
إردوغان يوقد ناراً احتفالاً بعيد النوروز (الرئاسة التركية)
ويتزامن «عيد النوروز» مع بداية فصل الربيع كل عام، ويُعدّ أحد الأعياد المشتركة لعدد من دول وسط آسيا، ورمزاً للأخوة والثقافة المشتركة التي تجمع بين شعوب أوراسيا.
ويحتفل الأكراد في تركيا على نطاق واسع بعيد النوروز، وبعد حظر طويل للتجمعات في هذا اليوم في المدن الكبرى مثل أنقرة وإسطنبول، سمحت السلطات مؤخراً بإقامة الاحتفالات الخاصة به.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها إردوغان بنفسه في طقوس احتفالية في هذا اليوم، إذ تتزامن احتفالات هذا العام مع حراك لتنفيذ دعوة الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني، السجين عبد الله أوجلان، لحل الحزب وإلقاء أسلحته وأسلحة جميع المجموعات المرتبطة به.
أكراد تركيا رفعوا صور أوجلان ودميرطاش خلال احتفالهم بعيد النوروز في ديار بكر وطالبوا بالإفراج عنهما (أ.ف.ب)
وجاءت دعوة أوجلان، التي أطلقها في 27 فبراير (شباط) الماضي، بناءً على مبادرة من رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهشلي، الذي يشكل حزبه الشريك الأكبر في «تحالف الشعب» مع حزب العدالة والتنمية الحاكم. وحثّ بهشلي أوجلان على إصدار دعوة لحل الحزب، وجعل تركيا خالية من الإرهاب. وأيد إردوغان حليفه بهشلي في هذه الدعوة.
ونظم حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد، احتفالات جماهيرية في مختلف ولايات شرق وجنوب شرقي تركيا، الجمعة، بمناسبة عيد النوروز.
ورفع المشاركون في الاحتفالات صوراً لرئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، والرئيس المشارك السابق لحزب «الشعوب الديمقراطية»، السياسي الكردي السجين صلاح الدين دميرطاش، مطالبين بإطلاق سراحهما.
الرئيسان المشاركان لحزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» بالزي التقليدي خلال الاحتفال بعيد النوروز (حساب الحزب في إكس)
وشارك الرئيسان المشاركان للحزب، تولاي حاتم أوغللاري وتونجر باكيرهان، في الاحتفال الشعبي الضخم، الذي أقيم في ديار بكر، كبرى المدن التركية ذات الأغلبية الكردية، في جنوب شرقي البلاد.
وأعلن الحزب أن احتفالات عيد النوروز ستقام في إسطنبول، الأحد، ودعا جميع المواطنين المدافعين عن الديمقراطية والمساواة والحرية والعدالة إلى «مسيرة نوروز» التي ستقام في ساحة يني كابي.
وأكد الحزب، في بيان، أن عيد النوروز هو رمز قوي للسعي إلى الحرية والمساواة والعدالة، كما أكّد على أهمية حماية الشعب للديمقراطية. وقال البيان: «من وان (شرق تركيا) إلى إسطنبول (غرب)، الاحتياجات الأكثر إلحاحاً في هذه الأراضي هي الديمقراطية والسلام، وإرادة الشعب وحق التصويت والترشح من المعايير الأساسية للمجتمعات الديمقراطية».
جانب من الاحتفال بعيد النوروز في ديار بكر، جنوب شرقي تركيا (حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب - إكس)
ودعا جميع سكان إسطنبول إلى المشاركة في احتفال النوروز من أجل حماية الإرادة الديمقراطية لشعب إسطنبول، في إشارة إلى اعتقال رئيس بلديتها، أكرم إمام أوغلو. وأكّد الحزب أنه لا يقبل العمليات التي تستهدف رئيس بلدية إسطنبول ورؤساء البلديات والصحافيين والسياسيين، قائلاً: «سنقف ضد هذا الموقف المخالف للإرادة الديمقراطية للشعب، كما فعلنا بالأمس».
وعزلت الحكومة التركية 11 رئيس بلدية منتخبين من الحزب، في الانتخابات المحلية في 31 مارس (آذار)، بتهم تتعلق بالإرهاب ودعم حزب العمال الكردستاني.