واشنطن ستبيع أسلحة جديدة لإسرائيل بأكثر من مليار دولار

جنود إسرائيليون يجهزون قذائف بالقرب من وحدة مدفعية متنقلة وسط الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» يوم 2 يناير 2024 (رويترز)
جنود إسرائيليون يجهزون قذائف بالقرب من وحدة مدفعية متنقلة وسط الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» يوم 2 يناير 2024 (رويترز)
TT

واشنطن ستبيع أسلحة جديدة لإسرائيل بأكثر من مليار دولار

جنود إسرائيليون يجهزون قذائف بالقرب من وحدة مدفعية متنقلة وسط الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» يوم 2 يناير 2024 (رويترز)
جنود إسرائيليون يجهزون قذائف بالقرب من وحدة مدفعية متنقلة وسط الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» يوم 2 يناير 2024 (رويترز)

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، اليوم (الاثنين)، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على إرسال قنابل ومعدات عسكرية أخرى بمليار دولار تقريباً إلى إسرائيل.

وأضاف التقرير، نقلاً عن مصادر، أن مبيعات الأسلحة المزمعة تشمل 4700 قنبلة زنة 1000 رطل، بما يزيد على 700 مليون دولار وجرافات مدرعة من إنتاج شركة كاتربيلر، بما يزيد على 300 مليون دولار.

وقالت «وول ستريت جورنال» إن طلبات الأسلحة الجديدة سيتم دفعها من المساعدات العسكرية الأميركية السنوية لإسرائيل التي تقدر بمليارات الدولارات.

طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من مقطع فيديو نُشر في 26 أكتوبر 2024 (رويترز)

يأتي ذلك في الوقت الذي يزور فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي بترمب غدا الثلاثاء لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واتفاق الهدنة في لبنان.
وقالت «وول ستريت جورنال» إن من المتوقع أن يضغط نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون على ترمب للمضي قدما في تنفيذ صفقات أسلحة منفصلة بإجمالي أكثر من 8 مليارات دولار وتشمل قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية، كانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد أخطرت زعماء الكونغرس بها في يناير (كانون الثاني) قبل أن تغادر البيت الأبيض.


مقالات ذات صلة

ميقاتي يؤكد ضرورة إتمام الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير

المشرق العربي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي يلتقي نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس في بيروت (رويترز) play-circle

ميقاتي يؤكد ضرورة إتمام الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير

كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أنه جدد لنائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس مطالبة واشنطن بضرورة إتمام الانسحاب الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ أشخاص يسيرون على الرصيف المؤدي إلى مركز جون ف. كيندي للفنون في واشنطن (أ.ف.ب)

ترمب يعيّن نفسه رئيساً لـ«مركز كيندي الثقافي»

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة) أنه سيقيل أعضاء مجلس الأمناء في «مركز كيندي الثقافي» ويعين نفسه رئيساً للمجلس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ب) play-circle

قاضٍ أميركي يمنع وزارة ماسك من الوصول إلى مواد حساسة لوزارة الخزانة

منع قاضٍ فيدرالي في وقت مبكر من اليوم (السبت) وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك من الوصول إلى سجلات وزارة الخزانة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدث إلى قادة الأعمال والعمال بشأن الاستثمار والتجارة والأسواق الدولية وسط التهديد الوشيك للحمائية الأميركية (رويترز) play-circle

ترودو في حديث أذيع بالخطأ: تهديد ترمب لكندا «أمر حقيقي»

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن حديث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تحويل كندا للولاية الأميركية الـ51 «أمر حقيقي».

«الشرق الأوسط» (أوتاوا )
حصاد الأسبوع كيف ستتعامل موسكو مع موضوع ضم ترمب لجزيرة غرينلاند (ناسا)

خطط ترمب التوسعية «استفزاز» يهدد «الناتو»... ويمنح بوتين أوراقاً إضافية

3 أسابيع مرّت على تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب مهامه رسمياً، بدت لروسيا والعالم كأنها فترة طويلة للغاية. والكرملين الذي كان يتريث في إعطاء أي تقييم للسياسة الأميركية وآليات التعامل المحتملة مع الإدارة الجديدة، ويكرر عزمه مراقبة «الخطوات الأولى لترمب في البيت الأبيض»، وجد نفسه أمام دفعة كاملة من «العواصف» التي حركها الرئيس الجديد، والتي أثارت ردود فعل قوية وسجالات في مناطق عدة. وعلى الرغم من أن بعض «الاستفزازات» - وفقاً لوصف خبراء في موسكو - لا تحمل تهديداً مباشرا لموسكو، مثل ملف النزوع إلى فرض السيطرة على قناة بنما أو التلويح بضم كندا، فإن ثمة تحركات رأى خبراء أنها قد تستهدف روسيا بشكل مباشر، بينها موضوع الاستحواذ على غرينلاند، والسعي إلى مقايضة أوكرانيا، والحصول على ثروات من المعادن النادرة في مقابل توسيع «الحماية الأميركية» لهذا البلد.

رائد جبر (موسكو)

نتنياهو: المشاهد «الصادمة» للرهائن الثلاث لن تمر دون رد

الأسير الإسرائيلي أوهاد بن عامي الذي تحتجزه «حماس» في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يرافقه عناصر من «حماس» قبل تسليمه إلى «الصليب الأحمر» في دير البلح (أ.ب)
الأسير الإسرائيلي أوهاد بن عامي الذي تحتجزه «حماس» في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يرافقه عناصر من «حماس» قبل تسليمه إلى «الصليب الأحمر» في دير البلح (أ.ب)
TT

نتنياهو: المشاهد «الصادمة» للرهائن الثلاث لن تمر دون رد

الأسير الإسرائيلي أوهاد بن عامي الذي تحتجزه «حماس» في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يرافقه عناصر من «حماس» قبل تسليمه إلى «الصليب الأحمر» في دير البلح (أ.ب)
الأسير الإسرائيلي أوهاد بن عامي الذي تحتجزه «حماس» في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يرافقه عناصر من «حماس» قبل تسليمه إلى «الصليب الأحمر» في دير البلح (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تتجاهل مشهد الرهائن الثلاث وهم في حالة «ضعف وهزال» أثناء اقتيادهم إلى منصة في غزة وإجبارهم على ما يبدو أنها مقابلة مرتبة مع مسلحين من حركة «حماس» قبل إطلاق سراحهم اليوم السبت.

وأضاف أن «المشاهد الصادمة لن تمر دون رد».

بدوره، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في بيان إن على «العالم بأسره أن ينظر مباشرة إلى (المحتجزين الثلاثة).. الذين عادوا من 491 يوماً من الجحيم في الأسر في ألم وهزال، ليُستغلوا في مشهد ساخر وقاس».

وأكدت إسرائيل اليوم (السبت)، تسلمها ثلاث رهائن أطلقت حركة «حماس» سراحهم في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

الأسير الإسرائيلي أور ليفي الذي تحتجزه «حماس» في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 يرافقه عناصر من «حماس» قبل تسليمه إلى «الصليب الأحمر» في دير البلح (رويترز)

وجرى تسليم الرهائن الثلاث لـ«الصليب الأحمر» في غزة في وقت مبكر من اليوم السبت. وسوف يتم نقلهم لتلقي العلاج الطبي ولقاء أقاربهم بعد 16 شهرا في الأسر. وبحسب «حماس» وإسرائيل فالرهائن هم إيلي شرابي (52 عاما) وأوهاد بن عامي (56 عاما) وأور ليفي (34 عاما).

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى منه لمدة 42 يوما تجرى خلالها مفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية.