أفاد مستشار الأمن القومي الأميركي للبيت الأبيض، جايك سوليفان، بأن إيران باتت في «أضعف نقطة لها منذ عقود»، مشيراً إلى وجود «فرصة ضخمة» لتعزيز التكامل في المنطقة في ظل إضعاف محور إيران بعد الضربات التي استهدفت «حزب الله» وإطاحة الأسد. وأشار سوليفان خلال مناسبة في نيويورك إلى أن «احتمال وجود شرق أوسط أكثر استقراراً وتكاملاً، حيث يكون أصدقاؤنا أقوى وأعداؤنا أضعف، أمر حقيقي». وأقر بأن «عدداً قليلاً للغاية من الأشخاص كان يمكن أن يتوقعوا» ما سماه «السرعة والنطاق وحجم إعادة تشكيل الشرق الأوسط في هذه الفترة الزمنية القصيرة».
من جهته، حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إيران من مواصلة سياساتها، داعياً إلى الاختيار بين بناء دولة أفضل أو مواجهة العواقب، خاصة بعد خسارة دفاعاتها في لبنان وسوريا. كما أشار إلى تقدم إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة، مشدداً على إيجاد حلول لمنعها من تطوير سلاح نووي.