«حماس» و«الجهاد الإسلامي» تباركان للشعب السوري تحقيق «تطلعاته» نحو الحرية

عمال يزيلون بقايا تمثال للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد دمَّره مواطنون في القامشلي الاثنين (أ.ف.ب)
عمال يزيلون بقايا تمثال للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد دمَّره مواطنون في القامشلي الاثنين (أ.ف.ب)
TT

«حماس» و«الجهاد الإسلامي» تباركان للشعب السوري تحقيق «تطلعاته» نحو الحرية

عمال يزيلون بقايا تمثال للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد دمَّره مواطنون في القامشلي الاثنين (أ.ف.ب)
عمال يزيلون بقايا تمثال للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد دمَّره مواطنون في القامشلي الاثنين (أ.ف.ب)

باركت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، الاثنين، للشعب السوري تحقيق ما وصفتاه «تطلعاته» نحو الحرية.

وقالت «حماس»، في بيان: «تبارك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للشعب السوري الشقيق نجاحه في تحقيق تطلعاته نحو الحرية والعدالة، وندعو كل مكونات الشعب السوري إلى توحيد الصفوف، ومزيد من التلاحم الوطني، والتعالي على آلام الماضي».

أضافت «حماس»: «إننا وشعبنا الفلسطيني نقف بقوة مع الشعب السوري العظيم، ونؤكد على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وعلى احترام الشعب السوري وإرادته واستقلاله وخياراته السياسية».

وتابعت: «إن الشعب السوري الشقيق بكل أطيافه وبوحدته الوطنية وبروح الأخوة والتسامح قادر، على تجاوز كل التحديات، وعبور هذه المرحلة الدقيقة، بما يحقق لسوريا وشعبها العزيز الخير والتنمية والأمن والاستقرار والازدهار، لتواصل سوريا دورها التاريخي والمحوري في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته لتحقيق أهداف قضيته العادلة، وترسيخ دور سوريا القيادي على مستوى الأمتين العربية والإسلامية، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي».

وأدانت «حماس» في بيانها ما وصفته بـ«العدوان الغاشم المتكرر للاحتلال ضد الأراضي السورية»، قائلة: «نرفض بشكل قاطع أي أطماع أو مخططات صهيونية تستهدف سوريا الشقيقة، أرضاً وشعباً».

في بيان منفصل، قالت «الجهاد الإسلامي» إن ما حدث من تغييرات في سوريا هو شأن سوري، ويتعلق بخيارات الشعب السوري. أضافت: «تأمل (حركة الجهاد) أن تبقى سوريا نصيراً وسنداً حقيقياً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة كما كانت دوماً».


مقالات ذات صلة

تحليل إخباري مسلحون من «حماس» أثناء عملية إطلاق سراح أول دفعة من المحتجزين في مدينة غزة الأحد (رويترز) play-circle 00:38

تحليل إخباري «بالأرقام والمواعيد».... ما الخطوات التالية في هدنة غزة؟

بإتمام خطوة جس النبض الافتتاحية لتبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل، يوم الأحد، يكون الاتفاق قد مضى على مساره؛ فما محطته التالية؟

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي غزة... أول يوم هادئ منذ 15 شهراً

غزة... أول يوم هادئ منذ 15 شهراً

عاش قطاع غزة، أمس، أول يوم هادئ له منذ 15 شهراً، مع دخول اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحركة «حماس» حيز التنفيذ.

كفاح زبون (رام الله ) «الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون عند الحدود بعد عودتهم من قطاع غزة السبت (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي يحذر سكان غزة من الاقتراب من قواته ومن المنطقة العازلة

حذر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم (الأحد)، سكان غزة من الاقتراب من قواته أو من المنطقة العازلة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

المشرق العربي فلسطينيون يسيرون في خان يونس وسط قطاع غزة (أ.ب)

حكومة غزة تكشف عن «خطة شاملة» للتعامل مع اتفاق وقف النار في القطاع

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، الانتهاء من وضع خطة للتعامل مع وقف النار، مشيرا إلى أن الخطة تتضمن إجراءات عاجلة لضمان عودة الحياة الطبيعية تدريجيا.

«الشرق الأوسط» (غزة)

غروسي يحذّر من الخيار العسكري لـ«النووي الإيراني»


غروسي يتحدث أمام مؤتمر دافوس أمس (د.ب.أ)
غروسي يتحدث أمام مؤتمر دافوس أمس (د.ب.أ)
TT

غروسي يحذّر من الخيار العسكري لـ«النووي الإيراني»


غروسي يتحدث أمام مؤتمر دافوس أمس (د.ب.أ)
غروسي يتحدث أمام مؤتمر دافوس أمس (د.ب.أ)

حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من الخيار العسكري للبرنامج النووي الإيراني، داعياً طهران إلى التفاهم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لحل المأزق الحالي.

وأكد غروسي في كلمة أمام المؤتمر الاقتصادي في «دافوس» أن إيران زادت سعة إنتاج اليورانيوم بنسبة 60 في المائة، نحو 7 أضعاف اعتباراً من الشهر الماضي، بما يعادل 34 كيلوغراماً لكل شهر.

وقال غروسي: «نحن الآن بحاجة إلى التوصل لتفاهم حول كيفية التعامل مع الأمر، مع استبعاد الحرب بالطبع. نحن لا نريد المزيد من الحروب».

كما أشار إلى احتمال تفعيل آلية «سناب باك» لإعادة العقوبات الأممية على طهران، وقال: «هذه مسألة يجب إعادة وضعها على المسار الصحيح».

وفي طهران، قال نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية كاظم غريب آبادي إن بلاده عازمة على مواصلة محادثاتها مع الأوروبيين بشأن إحياء المفاوضات النووية، واصفاً ذلك بـ«المسار الأكثر عقلانية». لكنه ألقى بالكرة في ملعب الأطراف الأخرى، قائلاً: «إذا رأينا سياسةً ونهجاً مختلفاً منهم، فإيران ستتخذ موقفاً مناسباً يتماشى مع تلك السياسات». وقلّل من تأثير العقوبات على إحداث تغيير في إيران.