وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك «فرصة» لإبرام اتفاق بشأن الرهائنhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5088253-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83-%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%86
وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك «فرصة» لإبرام اتفاق بشأن الرهائن
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (إ.ب.أ)
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك «فرصة» لإبرام اتفاق بشأن الرهائن
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (إ.ب.أ)
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله، اليوم (الأربعاء)، إن الضغوط على «حماس» تتزايد إلى درجة قد تجعل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن مع الحركة ممكناً.
وأضاف خلال حديث إلى جنود في قاعدة «تل نوف» الجوية بوسط إسرائيل أنه بسبب الضغوط العسكرية المتزايدة «هناك فرصة حقيقية هذه المرة أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن».
وتابع «إن أهم شيء في الحرب هو إعادة الرهائن إلى ديارهم... هذا هو الهدف الأسمى الذي نسعى له، ونحن نعمل بكل الطرق لتحقيق ذلك»،
ارتفع التفاؤل في إسرائيل وقطاع غزة بعد تأكيد رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أمس، أن الزخم عاد إلى المحادثات الرامية للتوصل إلى
متظاهرون في تل أبيب يطالبون مجلس الأمن بفرض صفقة على نتنياهوhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5089522-%D9%85%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88
رجال شرطة إسرائيليون على أحصنتهم يفرقون متظاهرين يطالبون بالسعي لإطلاق سراح الأسرى لدى «حماس» في تب أبيب السبت (أ.ف.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
متظاهرون في تل أبيب يطالبون مجلس الأمن بفرض صفقة على نتنياهو
رجال شرطة إسرائيليون على أحصنتهم يفرقون متظاهرين يطالبون بالسعي لإطلاق سراح الأسرى لدى «حماس» في تب أبيب السبت (أ.ف.ب)
في الوقت الذي تنتشر فيه أجواء متفائلة في إسرائيل بشأن إحراز صفقة تبادل أسرى مع «حماس» في قطاع غزة، خرجت عائلات المحتجَزين الإسرائيليين ببيان تحذر فيه من المماطلة، وتطالب بإنجاز صفقة متكاملة وليست جزئية، وتوجهت إلى مجلس الأمن الدولي تطالب بإقرار صفقة كهذه وفرضِها على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإجماع الدول الكبرى.
قالت عيناف تسنجاوكر، والدة الجندي الأسير لدى «حماس»، متان، إن صفقة جزئية «تعني أن ابني سيبقى في الأَسر إلى مرحلة أخرى مقبلة، الله وحده يعلم متى ستحدث، ومن الممكن ألا تحدث أبداً». وتوجهت إلى الدول الكبرى الخمس طالبة عدم استخدام «الفيتو» ضد قرار كهذا.
وكان واضحاً أن مظاهرات الاحتجاج، التي جرت ليلة السبت - الأحد، زادت قوة، وبلغت أكثر من 45 ألف شخص في 30 موقعاً بمختلف أنحاء إسرائيل، للمطالبة بعودة الرهائن المائة لدى «حماس» وضد سياسة حكومة نتنياهو. وقد شهدت تل أبيب ثلاث مظاهرات؛ اثنتان تقليديتان لموضوع الأسرى، والثالثة ضد خطة الانقلاب الحكومية على منظومة الحكم وإضعاف القضاء. المظاهرة الثالثة شملت 12 ألف متظاهر، وهي الأولى من نوعها منذ أغسطس (آب) الماضي. وقد تكلم فيها رئيس نقابة المحامين، عميت بيكر، فقال إن الحكومة عادت إلى تنفيذ خطتها الانقلابية. وأضاف: «هم يعتقدون أن حملة الاحتجاج خَبَت، لذا قرروا استئناف موجة القوانين. وعلينا أن نوضح لهم أن ثورتنا لم تخبُ، وأن حرصنا على الديمقراطية لا يزال يشتعل فينا، وأننا مُصرّون على إسقاط الحكومة». ودعا الجمهور إلى الخروج بمئات الألوف؛ حتى تهتز الأرض من تحت أقدام نتنياهو».
وشارك الآلاف في مسيرة حاشدة بساحة الرهائن في ساحة متحف تل أبيب. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية خمسة أشخاص (4 بتهمة السلوك غير المنضبط، وواحد للاعتداء على ضابط شرطة)، و3 معتقلين قاصرين أُطلق سراحهم. في حين تظاهر آلاف آخرون في شارع بيغن بالمدينة، حيث أشعلت حرائق جرى إخمادها بعد وقت قصير. وأصيب ثلاثة متظاهرين من جراء اعتداء الشرطة عليهم، وبينهن شابة ضُرب رأسها عدة مرات بالأرض.
وبرزت بين المتظاهرين، عيناف تسنجاوكر، والدة الجندي الأسير متان، المعروفة بأنها قوية جداً وتقود المظاهرات طيلة 14 شهراً، لكنها انهارت على المنصة. فقبل ساعات نشرت «حماس» شريطاً يظهر فيه ابنها وهو حي، ويطالب بالسعي الجاد لإطلاق سراحه. وقد اتصل بها نتنياهو وقال لها إن حكومته تقترب من صفقة وتبذل كل جهد. وقد ردّت قائلة إنها لا تُصدّقه. وحذّرته: «اليوم تتحدثون عن تفاؤل. فإياك أن تُفشل الصفقة مرة أخرى، كما فعلت في الماضي. لا تُضحِّ بابني في سبيل الحفاظ على كرسيك». وطالبته بأن يُنهي الحرب في غزة، ويتجه لصفقة شاملة «الكل مقابل الكل».
وقالت نوفر بوخستاب، شقيقة يجاف بوخستاب الذي جرى اختطافه في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقُتل أثناء احتجازه لدى «حماس»: «على مدى أشهر ظللنا نقول إن الضغط العسكري يعرّضهم للخطر ويهددهم، الآن الحقائق تتحدث عن نفسها، لقد اختطف مسلحو (حماس) أخي وقتلوه وسيظلون مذنبين إلى الأبد بقتله، لكن الحكومة أمْلت، وما زالت تملي، سياسة التضحية بالرهائن. تنجرف في الانتقام والحروب وتنسى الحياة على طول الطريق». وتوجهت إلى نتنياهو قائلة: «أنت تتباهى بأن أعدت لنا ابننا لدفنه بشكل منظم. أجل، هذا مريح، لكنك تستخفّ بنا. نحن نريد أولادنا أحياءً لا موتى، فأوقفِ الحرب حتى يبقى لدينا أمل في تحريرهم أحياء».
ويرى منتدى العائلات أن الارتفاع الملحوظ في عدد المتظاهرين، الليلة، يبشر بالأمل أن تزداد المشاركة في المظاهرات المقبلة.