وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك «فرصة» لإبرام اتفاق بشأن الرهائن

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (إ.ب.أ)
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك «فرصة» لإبرام اتفاق بشأن الرهائن

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (إ.ب.أ)

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله، اليوم (الأربعاء)، إن الضغوط على «حماس» تتزايد إلى درجة قد تجعل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن مع الحركة ممكناً.

وأضاف خلال حديث إلى جنود في قاعدة «تل نوف» الجوية بوسط إسرائيل أنه بسبب الضغوط العسكرية المتزايدة «هناك فرصة حقيقية هذه المرة أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن».

وتابع «إن أهم شيء في الحرب هو إعادة الرهائن إلى ديارهم... هذا هو الهدف الأسمى الذي نسعى له، ونحن نعمل بكل الطرق لتحقيق ذلك»،


مقالات ذات صلة

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «حماس» تبدأ حصر أعداد الأسرى الإسرائيليين

المشرق العربي متظاهرون في تل أبيب يحملون صور الأسرى الإسرائيليين (أرشيفية - قيادة عائلات الأسرى)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «حماس» تبدأ حصر أعداد الأسرى الإسرائيليين

توافق كبير داخل «حماس»، وبينها وبين الفصائل الفلسطينية، حول ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار، على قاعدة مشابهة لما جرى في لبنان.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أشخاص يتفقدون الأضرار خارج مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بعد غارة إسرائيلية في 6 ديسمبر 2024 مع استمرار الحرب بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)

غارات إسرائيلية على مستشفى كمال عدوان في شمال غزة

أعلن مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، اليوم (الجمعة)، أن المستشفى تعرّض «لغارات إسرائيلية عدّة منذ الصباح» أدت إلى سقوط عدد كبير من «الشهداء والجرحى».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يستعدون لدخول قطاع غزة (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قادة في كتيبة الشاطئ التابعة لـ«حماس»

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على منصة «إكس»، اليوم، إن عناصر من الجيش والشاباك «تمكنوا من القضاء على القادة الكبار في كتيبة الشاطئ».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي باسم نعيم المسؤول في الجناح السياسي لحركة «حماس» يتحدث في إسطنبول... الخميس 5 ديسمبر 2024 (أ.ب)

قيادي ﺑ«حماس»: استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

قال مسؤول من حركة «حماس» يوم الخميس، إن الوسطاء الدوليين استأنفوا المفاوضات مع الحركة وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (اسطنبول)
شؤون إقليمية بنيامين نتنياهو وإلى جانبه نجله يائير (أرشيفية - أ.ب) play-circle 01:39

فيديو لنجل نتنياهو «يغزو» شبكات التواصل الاجتماعي

فيديو مصنوع بالذكاء الاصطناعي يظهر فيه نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير بنيامين نتنياهو، وكأنه من المحتجَزين، وهو يوجِّه نداء استغاثة لوالده.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

تقرير: نتنياهو طلب التنصت على قادة أمنيين خوفاً من تسريبات حساسة

الرئيس السابق لجهاز «الشاباك» الإسرائيلي يورام كوهين
الرئيس السابق لجهاز «الشاباك» الإسرائيلي يورام كوهين
TT

تقرير: نتنياهو طلب التنصت على قادة أمنيين خوفاً من تسريبات حساسة

الرئيس السابق لجهاز «الشاباك» الإسرائيلي يورام كوهين
الرئيس السابق لجهاز «الشاباك» الإسرائيلي يورام كوهين

في تصريح أثار جدلاً واسعاً، كشف الرئيس السابق لجهاز «الشاباك» الإسرائيلي، يورام كوهين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب منه مراقبة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية خلال اجتماع حساس في عام 2011، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ويسلط هذا التصريح الضوء على المزاعم السابقة حول محاولة نتنياهو تعزيز الرقابة على قيادات الدفاع في سياق دراسة إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية.

طلب مثير للجدل

وفي مقابلة مع هيئة البث العام الإسرائيلية «كان»، أكد كوهين أن نتنياهو كان قلقاً من تسريب معلومات تتعلق بخطة سرية للغاية، ما دفعه إلى طلب استخدام أدوات المراقبة التابعة لـ«الشاباك» لتعقّب كل من كان على علم بالموضوع.

ووفق كوهين، قال نتنياهو صراحة: «إذا سرّب أحدهم الأمر، سنحدد من هو، ونتعامل معه».

وأشارت التقارير السابقة إلى أن طلب المراقبة شمل شخصيات بارزة، مثل رئيس الأركان آنذاك بيني غانتس، ورئيس الموساد تمير باردو. وعلى الرغم من نفي نتنياهو ارتكاب أي مخالفة، فإنه لم ينكر طلب الرقابة، ما يُثير تساؤلات حول استخدام أدوات الأمن القومي في قضايا داخلية.

من جهته، ردّ غانتس، الذي شغل منصب رئيس الأركان بين عامي 2011 و2015، على تصريحات كوهين، مذكّراً بتجربته مع نتنياهو. وقال: «كان دائماً مريباً ومتوجساً، حتى عندما قدمت إليه خططاً تشغيلية ناضجة». وأضاف: «إن نتنياهو استخدم أدوات مخصصة لأعدائنا ضد رؤساء الأجهزة الأمنية».

ردود متباينة

في المقابل، وصف مكتب نتنياهو تصريحات كوهين بأنها محاولة لخلق قضية ملفقة، مؤكداً أن رئيس الوزراء تصرّف وفق القانون لحماية أسرار الدولة. وشدد البيان أيضاً على أن «التهديد الحقيقي للديمقراطية الإسرائيلية يأتي من محاولات انقلاب سياسي عبر تحقيقات غير مبررة».

في سياق حديثه، اتهم كوهين نتنياهو بإلحاق ضرر كبير بمؤسسات الدولة، مشيراً إلى هجماته المتكررة على المحكمة العليا والمدعي العام، وذلك في ظل محاكمته الجارية بتهم فساد.

هذا التصعيد يضيف مزيداً من التعقيد للمشهد السياسي الإسرائيلي؛ حيث تتداخل قضايا الأمن القومي مع النزاعات السياسية الداخلية، ما يترك عدداً من الأسئلة المفتوحة حول إدارة الدولة في ظل القيادة الحالية.