مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر قراراً ضد إيرانhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5084162-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%AD%D9%83%D9%91%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%B6%D8%AF-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر قراراً ضد إيران
وطهران تلوح باستخدام أجهزة طرد مركزي متقدمة
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
فيينا:«الشرق الأوسط»
TT
20
فيينا:«الشرق الأوسط»
TT
مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر قراراً ضد إيران
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، بحسب ما أفاد دبلوماسيون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا بدعم من الولايات المتحدة أيّدته 19 دولة من أصل 35، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
ويأمر القرار الجديد طهران مجدداً بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة ويطلب من الوكالة إصدار تقرير «شامل» عن إيران بحلول ربيع العام المقبل.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص إلى الضغط على إيران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكاً حيال ما إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني).
وفي أول رد فعل على القرار ، قالت إيران إنها ستتخذ إجراءات عدة من بينها استخدام أجهزة طرد مركزي متقدمة، بحسب قناة «برس تي.في» التلفزيونية الرسمية.
قال الرئيس الأميركي، الخميس، إن «أي جهة تستورد النفط من إيران لن تستطيع القيام بأي أعمال» مع بلاده، وأشار إلى أن إدارته تركز على الإفراج عن المحتجزين في غزة.
أكّدت السعودية واليابان عمق العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون على مختلف الأصعدة، بما يخدم مصالحهما وشعبيهما.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ستستأنف محادثات نووية في روما يوم الجمعة مع دول الترويكا الأوروبية عشية الجولة الرابعة من مفاوضاتها مع أميركا.
دروز فلسطين متفقون على دعم «الأشقاء» في سوريا... مختلفون حول الطريقةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5138722-%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B2-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AA%D9%81%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%AE%D8%AA%D9%84%D9%81%D9%88%D9%86-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9
دروز فلسطين متفقون على دعم «الأشقاء» في سوريا... مختلفون حول الطريقة
دروز يتظاهرون قرب الحدود مع سوريا تضامناً مع الدروز السوريين الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة الإسرائيلية بتهديد دمشق، وتقصف القصر الجمهوري كتحذير أول، بحجة دعم الدروز في مواجهة اعتداءات الميليشيات المسلحة، يتحد أبناء طائفة الموحدين الدروز في فلسطين، وراء الأشقاء في سوريا لكنهم يختلفون في الطريقة.
فقد باشر بعضهم بأعمال احتجاج على سياسة حكومة بنيامين نتنياهو، وأغلقوا عدداً من الشوارع الرئيسية واشتبكوا مع الشرطة، وقام بعضهم الآخر بتشكيل فرقة مسلحين يطالبون إسرائيل بالسماح لهم بدخول سوريا للقتال دفاعاً عن إخوتهم، إلا أن تياراً وطنياً بينهم يرفض الانجرار وراء المصالح الأجنبية ويدعو إلى الحوار الوطني السوري وتسوية الأزمة داخلياً، ويطالب حكومة الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، باتخاذ موقف حازم ضد الميليشيات، ووضع حل جذري للصراع من خلال إحداث تغيير حقيقي في نهجها القائم حالياً، الذي يهدد الاستقرار في البلاد.
مقاتلة إسرائيلية تطلق صاروخاً خلال تحليقها قرب العاصمة السورية دمشق الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
المعروف أن علاقات عائلية وطيدة، وليس فقط علاقات دينية، تجمع الدروز في إسرائيل ولبنان وسوريا. وهناك تواصل وثيق بين القيادات الدينية والسياسية بين الأطراف الثلاثة. وتطرح إسرائيل منذ عشرات السنين فكرة توحيدهم في دولة تكون تابعة لها. وهي فكرة قديمة كان قد طرحها أول مرة، القائد الصهيوني يغئال ألون، في سنة 1942، أي قبل قيام إسرائيل نفسها. ثم طرحتها إسرائيل بشكل رسمي في سنة 1967، بعد احتلالها الجولان. وعادت لطرحها مرة أخرى بعد انهيار نظام بشار الأسد، ضمن مشروع تقسيم سوريا وتقاسم المصالح فيها بين مختلف القوى، وتطرحه هذه الأيام في المحادثات الجارية بين إسرائيل وتركيا.
لكن القيادات الدرزية رفضت بغالبيتها هذا المشروع؛ فالسوريون منهم يتمسكون بهويتهم السورية وكذلك يفعل اللبنانيون. وحتى القيادة الدرزية في إسرائيل، التي يخدم أبناؤها في الجيش الإسرائيلي ضمن قانون فرض الخدمة الإجبارية، يتحفظون على المشروع الإسرائيلي ولا يعدونه بريئاً ويحترمون توجه الأشقاء في سوريا ولبنان الرافض له.
ويوجد في إسرائيل تيار درزي وطني ذو وزن في الحركة الوطنية الفلسطينية، يتخذ موقفاً أكثر حدة ضد المخططات الإسرائيلية، يتمثل في كل من «لجنة المبادرة الدرزية» و«لجنة التواصل»، وقد حذر قادتهما من الوقوع في حبائل المخططات الإسرائيلية في سوريا، ويرون أن حكومة نتنياهو من جهة، وقوى مشبوهة في سوريا من جهة ثانية، تستغل الدروز لأغراض سياسية ومصالح ضيقة، لا تمت للمصلحة السورية الوطنية أو للدروز بأي صلة، كما قال الأديب سعيد نفاع في بيان له.
جنود إسرائيليون قرب الحدود مع سوريا خلال مظاهرة لدروز إسرائيليين قرب بلدة مجد شمس في الجولان السوري المحتل الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
إلا أن هناك تياراً مضاداً يطالب الحكومة الإسرائيلية باتخاذ موقف متشدد ضد النظام الجديد في سوريا ويعد سياسة نتنياهو متساهلة معه، وينظم مظاهرات صاخبة في عدة شوارع رئيسية في إسرائيل، الجمعة والخميس، بمشاركة المئات منهم، مما تسبب في اختناقات مرورية وصدامات مع السائقين اليهود واشتباكات مع الشرطة. وقد وثق مقطع فيديو لحظة خروج جندي مسلح من سيارة يهاجم المتظاهرين، فاشتبكوا معه فتدخلت عناصر من الشرطة الإسرائيلية وسحبوا الجندي وأبعدوه عن المجموعة، وبذلك منعوا مصيبة.
وقال الوزير الأسبق في حكومة نتنياهو، أيوب قرا، وهو من بلدات الكرمل الدرزية وضابط سابق في الجيش، إن ما يجري في سوريا هو «مذبحة ضد أشقائنا الدروز، قتل خلالها حتى الآن 73 درزياً». ورفض الرواية الرسمية في دمشق بأن الميليشيات الخارجة عن النظام هي التي تنفذها، وقال: «صحيح أن هناك عناصر من داعش والنصرة وعدداً من الأجانب، سكان آسيا، بين المعتدين، لكن هؤلاء ما كانوا يجرؤون على تنفيذ الاعتداءات لولا دعم النظام، ويوجد بينهم قوات معروفة تابعة للنظام».
دروز يتظاهرون قرب الحدود مع سوريا تضامناً مع الدروز السوريين الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
كشف قرا عن أنه وغيره من ضباط الاحتياط ينتظمون في فرقة متطوعين تطلب من الحكومة الإسرائيلية أن تسمح لهم بتجاوز الحدود للدفاع عن البلدات الدرزية في السويداء وفي جرمانا وأشرفية صحنايا وغيرها في مواجهة القوى الجهادية المعتدية.
وفي الوقت الذي طالب فيه بعض المتظاهرين من الحكومة الإسرائيلية اتخاذ موقف متشدد أكثر يجبر سوريا على وقف الاعتداءات على الدروز، قال قرا: «نحن لسنا بحاجة للحكومة الإسرائيلية. لدينا بصفتنا طائفة ما يكفي من القدرات. ما نطلبه هو ألا يكفوا أيدينا ولا يمنعونا من القيام بواجبنا تجاه إخوتنا».
وكان نتنياهو، ووزير دفاعه، يسرائيل كاتس، أعلنا بشكل صريح صبيحة الجمعة أن الطائرات الإسرائيلية قصفت موقعاً تابعاً للقصر الجمهوري وتعمدت أن يكون القصف في أرض مفتوحة. وبحسب مصدر مقرب منهما فإن «الهدف هو توجيه تحذير يسمعه الرئيس الشرع بأذنيه ويشم رائحة الدخان بنفسه».