أظهرت سجلات محكمة اتحادية، كُشف عنها أمس، أن موظفاً في الحكومة الأميركية وُجهت إليه اتهامات بتسريب معلومات سرية عن الدفاع الوطني.
وتتضمن لائحة الاتهام الموجّهة لآصف وليام رحمن تهمتين تتعلقان بنقل معلومات سرية عمداً، دون أن تقدم تفاصيل حول طبيعة التسريب، كما نقلت وكالة «رويترز». وتفيد المعلومات بأن التسريب حدث في 17 أكتوبر (تشرين الأول).
وكان ذلك في الوقت الذي نشر فيه حساب على «تلغرام» مؤيد لإيران، يطلق عليه «ميدل إيست سبكتاتور» ما بدا أنها وثائق أنتجتها الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية، التي شاركت معلومات حول استعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران.