بزشكيان: لا مناص من التعامل مع واشنطنhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5081134-%D8%A8%D8%B2%D8%B4%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B5-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86
صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية اليوم من اجتماع ترأسه بزشكيان وبجواره نائبه للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
بزشكيان: لا مناص من التعامل مع واشنطن
صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية اليوم من اجتماع ترأسه بزشكيان وبجواره نائبه للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف
رأى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنه لا مناص من التعامل مع الولايات المتحدة وإدارة العلاقات المتوترة معها. وقال بزشكيان لوزراء خارجية إيران السابقين: «شئنا أم أبينا، سيتعين علينا التعامل مع الولايات المتحدة على الساحتين الإقليمية والدولية، ولذا من الأفضل أن ندير هذه العلاقة والمواجهة بأنفسنا». وتعهد بزشكيان أن يتحرك «في إطار الاستراتيجية والتوجهات» الخاصة بالجمهورية الإسلامية.
ويسود ترقب بشأن السياسة الخارجية التي سينتهجها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بشأن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات.
وجاءت تصريحات بزشكيان عشية زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إلى طهران. وقال غروسي إن «هوامش المناورة بدأت تتقلّص» في ما يتعلّق بالبرنامج النووي الإيراني، مطالباً طهران بزيادة التفتيش والشفافية والتوصل إلى حلول دبلوماسية في ظل الوضع الدولي المتوتر.
يواجه مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) اتهامات بتسريب وثائق سرية تظهر خطط إسرائيل للانتقام من إيران بسبب هجوم صاروخي مطلع الشهر الماضي.
شهدت إسرائيل حادثة تسريب سيبراني جديدة، إذ قامت مجموعة «حنظلة» المرتبطة بإيران بنشر صور خاصة لمسؤولين إسرائيليين بارزين، ضمن ما وصفه المراقبون بالتصعيد الأخير…
من غير الواضح حتى الآن طبيعة السياسة التي سيعتمدها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تجاه إيران، لكن احتمال عودته إلى سياسات عهده الأول قد يكون الأكثر ترجيحاً.
اتهام مسؤول أميركي بتسريب وثائق عن خطط إسرائيل لمهاجمة إيرانhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5081385-%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%B9%D9%86-%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
مقاتلة إسرائيلية تغادر للمشاركة في الهجوم على إيران 26 أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
اتهام مسؤول أميركي بتسريب وثائق عن خطط إسرائيل لمهاجمة إيران
مقاتلة إسرائيلية تغادر للمشاركة في الهجوم على إيران 26 أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)
يواجه مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) اتهامات بتسريب وثائق سرية تظهر خطط إسرائيل للانتقام من إيران بسبب هجوم صاروخي مطلع الشهر الماضي، وفقاً لوثائق قضائية وأشخاص مطلعين على القضية.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن المسؤول الذي يدعى آصف وليام رحمن، تم اتهامه الأسبوع الماضي في محكمة اتحادية في ولاية فيرجينيا بتهمتين تتعلقان بالاحتفاظ المتعمد ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني.
واعتُقل آصف رحمن من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، الثلاثاء، في كمبوديا، وجرى نقله إلى المحكمة الفيدرالية في غوام لمواجهة التهم الموجهة إليه.
وكانت الوثائق قد أعدتها وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية الأميركية، تحلل الصور والمعلومات التي يتم جمعها بواسطة الأقمار الاصطناعية الأميركية. وتدعم الوكالة العمليات السرية والعسكرية.
وشكلت الصور تقييماً أميركياً سرياً لاستعدادات إسرائيل لضرب أهداف في إيران؛ استناداً إلى معلومات استخباراتية تم تحليلها في 15 و16 أكتوبر (تشرين الأول)، قبل نحو عشرة أيام من الهجوم الذي نفذته إسرائيل على مواقع عسكرية إيرانية في 26 أكتوبر.
ومن المقرر أن يمثُل رحمن الذي عمل في الخارج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية، الخميس، أمام المحكمة.
وبدأت الوثائق في التداول الشهر الماضي على تطبيق «تلغرام» على قناة تربطها صلات وثيقة بـ«الحرس الثوري» الإيراني. وقال مسؤولون أميركيون في وقت سابق إنهم لا يعرفون من أين تم أخذ الوثائق، وإنهم يبحثون عن المصدر الأصلي للتسريب.
أظهرت الوثائق القضائية أن رحمن كان يحمل تصريحاً أمنياً سرياً للغاية، وكان لديه حق الوصول إلى معلومات حساسة مقسمة، وهو أمر شائع للكثير من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الذين يتعاملون مع المواد السرية.
واعترف مكتب التحقيقات الفيدرالي الشهر الماضي بأنه يحقق في التسريب، قائلاً إنه «يعمل من كثب مع شركائنا في وزارة الدفاع والمجتمع الاستخباراتي». وكان موقع «أكسيوس» الإخباري وشبكة «سي إن إن»، أول من تطرق إلى واقعة التسريب.
ويتولى مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في انتهاكات قانون التجسس، الذي يحظر الاحتفاظ غير المصرح به بالمعلومات المتعلقة بالدفاع التي قد تضر بالولايات المتحدة أو تساعد عدواً أجنبياً.
وكان مجلس النواب الأميركي، قد عقد جلسة سرية حول تسريب المعلومات الاستخباراتية، معلناً فتح تحقيق في ملابسات التسريب.
وكانت الوثائق متاحة للمشاركة في إطار تحالف «خمس أعين» الاستخباراتي، الذي يضم الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، ونيوزيلندا وأستراليا.