قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم (السبت)، إن «إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية».
ووصف عراقجي، في منشور على منصة «إكس»، الأخبار عن تورط إيران في محاولة لاغتيال الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بأنها «كوميديا من الدرجة الثالثة».
وأضاف عراقجي موجهاً حديثه للولايات المتحدة، أن هناك حاجة إلى «بناء الثقة من كلا الجانبين وليس من جانب واحد».
وتابع وزير الخارجية الإيراني، أن الشعب الأميركي اتخذ قراره، في إشارة إلى نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية بفوز دونالد ترمب. مضيفاً: «إيران تحترم اختيارهم للرئيس، والمضي قدماً أيضاً خيار يبدأ بالاحترام».
Remember the assassination of Ismail Haniyeh in Tehran right after our President's inauguration? Everyone knows who did it and why.Now, with another election, a new scenario is fabricated with the same goal: as a killer does not exist in reality, scriptwriters are brought in...
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) November 9, 2024
وكشفت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، عن تفاصیل مؤامرة إيرانية فاشلة لاغتيال دونالد ترمب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» اتهامات جنائية، رُفعت في محكمة اتحادية في مانهاتن، تزعم أن مسؤولاً في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، لم يُذكر اسمه، کلّف شخصاً في سبتمبر (أيلول) الماضي بوضع خطة لمراقبة وقتل ترمب.
ووفقاً لوزارة العدل الأميركية، جرى اتهام 3، بينهم إيراني على صلة بـ«الحرس الثوري» بالتخطيط لعدة اغتيالات في أميركا. وقالت الوزارة إن اثنين من المتهمين رهن الاحتجاز، وهما مواطنان أميركيان، كارلايل ريفيرا، وجوناثان لاودهولت.
وأضاف البيان أن المتهم الإيراني ما زال طليقاً حتى الآن، ومن المعتقد أنه موجود في إيران، مشيرة إلى أنه «استعان برفاقه في سجن أميركي لتزويد (الحرس الثوري) بعملاء لتنفيذ عمليات مراقبة واغتيال صحافي أميركي كان ينتقد طهران».