إيران تؤكد أن ظروف احتجاز سجينين فرنسيين «جيدة»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

إيران تؤكد أن ظروف احتجاز سجينين فرنسيين «جيدة»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

نقلت وسائل إعلام رسمية، اليوم (الثلاثاء)، عن المتحدث باسم «السلطة القضائية» الإيرانية، أصغر جهانكير، قوله إن مواطنَين فرنسيين محتجزين في إيران منذ مايو (أيار) 2022 يتمتعان بصحة جيدة، وظروف احتجازهما جيدة.

وفي الشهر الماضي، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الظروف التي تحتجز فيها إيران ثلاثة من مواطنيها غير مقبولة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال جهانكير: «وفقاً للسلطات المعنية فإن هذين الشخصين يتمتعان بظروف جيدة في مركز الاحتجاز، وصحتهما جيدة، وبالتالي فإن أي ادعاء بشأن كون ظروفهما غير طبيعية مرفوض».

وكان المتحدث يشير إلى سيسيل كوهلر وجاك باريس اللذين قال إنهما اعتقلا بتهمة التجسس، وسوف يمثلان أمام المحكمة في المرة المقبلة في 24 نوفمبر (تشرين الثاني).

ولم يتحدث جهانكير عن الفرنسي الثالث المعتقل في إيران، ولم تكشف وسائل الإعلام الفرنسية سوى عن اسمه الأول وهو أوليفييه.

وفي السنوات القليلة الماضية، اعتقلت قوات «الحرس الثوري» الإيراني العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب، معظمهم بتهم تتعلق بالتجسس والأمن.

واتهمت جماعات حقوق الإنسان إيران بمحاولة انتزاع تنازلات من دول أخرى بواسطة مثل هذه الاعتقالات.


مقالات ذات صلة

​«الشرق الأوسط» ترصد آثار الغارات الإسرائيلية على «الفوج 54» في القامشلي

المشرق العربي آليات مدمرة في «الفوج 54» بعد استهدافه بغارات إسرائيلية (الشرق الأوسط)

​«الشرق الأوسط» ترصد آثار الغارات الإسرائيلية على «الفوج 54» في القامشلي

جالت «الشرق الأوسط» داخل الفوج الذي يقع في الجهة الجنوبية لمدينة القامشلي، ورصدت آثار الهجوم الجوي الإسرائيلي، وعاينت حجم الدمار الهائل الذي لحق بالثكنة.

كمال شيخو (القامشلي)
شؤون إقليمية صورة التقطها قمر «ماكسار» للتكنولوجيا من محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم يناير 2020 (أ.ف.ب)

تحذير أوروبي لإيران: أوقفوا توسع التخصيب بنسبة 60 %

قالت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، الاثنين، إنها تشعر «بقلق بالغ» إزاء الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إيران لتسريع قدراتها على تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص مقام السيدة زينب يعود إلى أهل المنطقة (الشرق الأوسط)

خاص «السيدة زينب» تتخلص من «الصبغة الإيرانية» بفرح كبير

تبدل المشهد كثيراً في منطقة «السيدة زينب» التي كانت تعدّ المعقل الرئيس لإيران في جنوب دمشق، عقب سيطرة قوات المعارضة على العاصمة السورية وسقوط حكم الرئيس بشار…

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية صورة نشرها موقع البرلمان الإيراني من سلامي خلال جلسة مغلقة حول سوريا

قائد «الحرس الثوري»: إيران لم تضعف بعد سقوط الأسد

قال قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، لنواب البرلمان، إن إيران «لم تضعف» بعد الإطاحة بحليفها بشار الأسد في سوريا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية المرشد الإيراني علي خامنئي يؤمّ صلاة الجنازة على جثة محمد رضا زاهدي وجنود قُتلوا بقصف إسرائيلي على قمر القنصلية الإيرانية في دمشق أبريل الماضي (أ.ف.ب - موقع المرشد)

نائب إيراني: خسرنا أكثر من 6000 قتيل في سوريا

قال نائب إيراني بارز إن الحرب السورية كلَّفت بلاده أكثر من 6 آلاف قتيل من قواتها العسكرية.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف معظم مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا

جانب من الأضرار التي لحقت بميناء اللاذقية بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفته... 10 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
جانب من الأضرار التي لحقت بميناء اللاذقية بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفته... 10 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف معظم مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا

جانب من الأضرار التي لحقت بميناء اللاذقية بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفته... 10 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
جانب من الأضرار التي لحقت بميناء اللاذقية بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفته... 10 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، إنه قصف معظم مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا خلال اليومين الماضيين، وإن سفنه استهدفت منشأتين للبحرية السورية، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وحتى الثلاثاء، بحسب تقديرات إسرائيلية وسورية ومختلفة، نفذت إسرائيل نحو 300 هجوم على أهداف عسكرية، ومن بين الأهداف التي تم الهجوم عليها، قواعد سلاح الجو السوري، بما في ذلك أسراب كاملة من طائرات «ميغ» و«سوخوي» التي تم تدميرها، ومحطات دفاعية وأبحاث علمية، والعشرات من البطاريات الكبيرة والمتقدمة المضادة للطائرات في جميع أنحاء سوريا، إضافة إلى المخزونات الاستراتيجية للأسلحة، (مواقع تخزين صواريخ متقدمة، وأنظمة دفاع جوي، ومرافق إنتاج أسلحة، ومواقع أسلحة كيماوية)، كما دمرت طائرات ومروحيات ودبابات تابعة لجيش نظام الأسد.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، شملت الضربات على الأقل ثلاث قواعد جوية رئيسية للجيش السوري تضم عشرات المروحيات والطائرات النفاثة، بينها قاعدة القامشلي الجوية في شمال شرقي سوريا، وقاعدة شنشار في ريف حمص، ومطار عقربا جنوب غربي العاصمة دمشق، و«مركز البحث العلمي» في دمشق، المرتبط ببرنامج الأسد للأسلحة الكيماوية.

وإضافة إلى الهجمات من الجو، نفذت البحرية الإسرائيلية عملية واسعة النطاق لتدمير البحرية التابعة للجيش السوري. وهاجمت البحرية الإسرائيلية، السفن الصاروخية البحرية ودمرت العديد من السفن التابعة للأسطول العسكري التي تم وضع عشرات صواريخ بحر - بحر، عليها، في ميناء البيضاء وميناء اللاذقية.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح البحرية نفّذ «عملية واسعة النطاق لتدمير الأسطول البحري التابع للجيش السوري». وبحسب الإذاعة، فإن «الهجوم نُفّذ باستخدام البوارج الصاروخية البحرية».