تأهب أميركي يرافق تهديدات إيران لإسرائيل

خامنئي تعهد برد «ساحق»... وواشنطن نقلت تحذيراً لطهران

المرشد علي خامنئي خلال لقائه طلاباً في طهران يوم 2 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
المرشد علي خامنئي خلال لقائه طلاباً في طهران يوم 2 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT
20

تأهب أميركي يرافق تهديدات إيران لإسرائيل

المرشد علي خامنئي خلال لقائه طلاباً في طهران يوم 2 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
المرشد علي خامنئي خلال لقائه طلاباً في طهران يوم 2 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

بالتزامن مع تهديد إيراني بالرد على إسرائيل، أعلنت واشنطن التأهب بنشر حاملة طائرات حربية في منطقة الشرق الأوسط.

وأمر وزير الدفاع لويد أوستن، بنشر طائرات ومدمرات وقاذفات بعيدة المدى من طراز «بي - 52»، للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل والمصالح الأميركية بالمنطقة.

وقال بات رايدر، السكرتير الصحافي للبنتاغون، «إذا استهدفت إيران أو وكلاؤها أفراداً أو مصالح أميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات للدفاع عنهما». في المقابل، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي ومسؤول إسرائيلي سابق قولهما إن الولايات المتحدة حذرت إيران في الأيام القليلة الماضية من شن هجوم آخر على إسرائيل وذكرت أنها لن تكون قادرة على كبح إسرائيل إذا هاجمتها طهران مجدداً.

وتوعد المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، بالرد على «العدوين أميركا وإسرائيل بشكل ساحق وقاسٍ»، وقال: «كونوا واثقين من ذلك».

وفي العراق، تبنت «المقاومة الإسلامية» تنفيذ 4 هجمات بطائرات مسيّرة ضد «أهداف حيوية» في مدينة إيلات جنوب إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 طائرات مسيرة أطلقت من الشرق فوق البحر الأحمر.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تتابع بقلق نهج ترمب للمفاوضات مع إيران

شؤون إقليمية ترمب ونتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض الأسبوع الماضي (رويترز)

إسرائيل تتابع بقلق نهج ترمب للمفاوضات مع إيران

عبّر وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية، رون ديرمر، عن قلق حكومته إزاء المباحثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي.

«الشرق الأوسط» (تل ابيب)
شؤون إقليمية ترمب يتحدث للصحافيين على متن «إير فورس وان» أثناء توجهه إلى مطار بالم بيتش الدولي فلوريدا أمس (أ.ب)

مخاوف إسرائيلية وأميركية: هل ستستغل إيران محادثات النووي لصالحها؟

أعرب مسؤولون إسرائيليون وأعضاء في الكونغرس عن مخاوفهم من أن تستغل إيران عملية التفاوض لصالحها، رغم عدم انتقادهم العلني لدبلوماسية الإدارة الحالية مع طهران.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
شؤون إقليمية 
إيرانيون يسيرون إلى جانب لوحة إعلانية في أحد شوارع طهران تُحذر الولايات المتحدة من شن هجوم على بلادهم (رويترز)

واشنطن وطهران تختبران «الفرصة الأخيرة» في مسقط

تتجه الولايات المتحدة وإيران لمفاوضات حساسة في العاصمة العمانية مسقط، السبت، في محاولة للتوصل إلى صفقة دبلوماسية بشأن برنامج طهران النووي، تحول دون ضربة عسكرية.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن - طهران)
شؤون إقليمية قائد الوحدة الصاروخیة لـ«الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده يشرح لخامنئي مكونات صاروخ «فتاح 2» الفرط صوتي العام الماضي (أرشيفية - موقع المرشد)

«الحرس الثوري» ينفي اغتيال قائد وحدته الصاروخية

نفى «الحرس الثوري» الإيراني، الثلاثاء، تقارير عن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية، أمير علي حاجي زاده، واصفاً الأنباء المتداولة بـ«الشائعات».

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية ضباط من الشرطة السويدية يقفون أمام السفارة الإسرائيلية في استوكهولم (رويترز)

تقرير: إيران تجنّد المراهقين السويديين لاستهداف المصالح الإسرائيلية

أشار تحقيق إلى أن المراهقين السويديين يتمّ تجنيدهم من قِبل عصابات، واستغلالهم من جانب إيران، لاستهداف المصالح الإسرائيلية، وفق ما ذكرته مصادر استخباراتية.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

وزير الدفاع الإسرائيلي: لن تدخل أي مساعدات إنسانية غزة

فلسطينيون ينقلون أمتعتهم لدى وصولهم إلى غزة هرباً من الأحياء الواقعة شرق المدينة عقب أوامر الإخلاء الإسرائيلية في 11 أبريل الحالي (أ.ف.ب)
فلسطينيون ينقلون أمتعتهم لدى وصولهم إلى غزة هرباً من الأحياء الواقعة شرق المدينة عقب أوامر الإخلاء الإسرائيلية في 11 أبريل الحالي (أ.ف.ب)
TT
20

وزير الدفاع الإسرائيلي: لن تدخل أي مساعدات إنسانية غزة

فلسطينيون ينقلون أمتعتهم لدى وصولهم إلى غزة هرباً من الأحياء الواقعة شرق المدينة عقب أوامر الإخلاء الإسرائيلية في 11 أبريل الحالي (أ.ف.ب)
فلسطينيون ينقلون أمتعتهم لدى وصولهم إلى غزة هرباً من الأحياء الواقعة شرق المدينة عقب أوامر الإخلاء الإسرائيلية في 11 أبريل الحالي (أ.ف.ب)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل لن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية غزة؛ للضغط على «حماس»، وذلك في ظل استمرار المفاوضات حول مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة.

وكانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، قد نقلت، اليوم، عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله إن إسرائيل تنوي استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن عبر «شركات مدنية»، كي لا تصل المواد الغذائية والمُعدات إلى حركة «حماس» في القطاع.

وأوضح كاتس، في بيان، أن سياسة إسرائيل في غزة تتمثل «أولاً وقبل كل شيء، في بذل كل جهد ممكن لإطلاق سراح جميع الرهائن، في إطار اتفاق ويتكوف، وبناء جسر نحو هزيمة (حماس) في المستقبل».

وأضاف أن سياسة إسرائيل تشمل أيضاً «وقف المساعدات الإنسانية، التي تُقوّض سيطرة (حماس) على السكان، وإنشاء بنية تحتية لتوزيعها من خلال شركات مدنية في المستقبل».

في السياق نفسه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بقاء القوات في المنطقة العازلة «في أي اتفاق مؤقت أو دائم» بشأن غزة. وأكد كاتس، اليوم أن القوات الإسرائيلية «ستبقى في المناطق الأمنية كمنطقة عازلة بين العدوّ والمجتمعات (الإسرائيلية)، في أي وضع مؤقت أو دائم في غزة».

واستولت القوات الإسرائيلية على أكثر من نصف غزة، في حملة متجددة للضغط على «حماس» لإطلاق سراح الرهائن، بعد أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار، الشهر الماضي. وتعمل القوات الإسرائيلية حالياً على توسيع ما يسمى «المنطقة الأمنية» شمال المنطقة الساحلية. ويهدد كاتس باحتلال أجزاء من قطاع غزة بشكل دائم.