الجيش الإسرائيلي يقترب من المرحلة الأولى من عمليته البرية بجنوب لبنان

هيئة البث: تسريح الآلاف من جنود الجيش والاحتياط

تصاعد الدخان في الجانب اللبناني من الحدود مع إسرائيل (رويترز)
تصاعد الدخان في الجانب اللبناني من الحدود مع إسرائيل (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يقترب من المرحلة الأولى من عمليته البرية بجنوب لبنان

تصاعد الدخان في الجانب اللبناني من الحدود مع إسرائيل (رويترز)
تصاعد الدخان في الجانب اللبناني من الحدود مع إسرائيل (رويترز)

كشفت هيئة البث الإسرائيلية أنّ الجيش يقترب من نهاية المرحلة الأولى من العمليّة البرية بجنوب لبنان بعد شهر من بدئها، مشيرةً إلى أنّ العملّية البريّة حقّقت «إنجازات مهمّة» من بينها كشف بنى تحتية لـ«حزب الله».

وتم تسريح آلاف من جنود الجيش والاحتياط نهاية الأسبوع، بحسب هيئة البث.

وبدأ الجيش بالتخطيط لإعادة انتشار قواته على الحدود اللبنانية، على خلفية المحادثات حول وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية مع الحكومة اللبنانية، بوساطة الولايات المتحدة، وفق هيئة البث.

وكان الجيش الإسرائيلي قد استدعى ما بين 300 و360 ألفاً من جنود وضباط الاحتياط في أعقاب عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تعتمد التدمير التدريجي للضاحية الجنوبية

المشرق العربي مناصر لـ«حزب الله» يتجوّل بين ركام ناتج من الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية (أ.ب)

إسرائيل تعتمد التدمير التدريجي للضاحية الجنوبية

عاودت إسرائيل، بعد نحو أسبوع من الهدوء في الضاحية الجنوبية لبيروت، قصفها للمنطقة بعد جولة التفاوض الأميركية الإسرائيلية التي فشلت في التوصل إلى اتفاق لوقف النار

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي فتاة فلسطينية تدفع أخرى على كرسي متحرك في مدينة غزة وسط استمرار الحرب (أ.ف.ب)

غارات إسرائيلية جديدة على غزة وسط تحذير أممي من «وضع مروّع»

شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على شمال قطاع غزة الذي حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع فيه «مروّع»، في حين أطلق «حزب الله» من لبنان صواريخ على الدولة العبرية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج الطائرة الإغاثية السعودية السابعة عشرة تصل إلى لبنان (واس)

استمرار الجسر الإغاثي السعودي إلى لبنان بوصول الطائرة الـ17

وصلت إلى «مطار رفيق الحريري الدولي» في مدينة بيروت اللبنانية، اليوم السبت، الطائرة الإغاثية السعودية السابعة عشرة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة تظهر مبنى متضرراً في أعقاب الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

إسرائيل تشن أعنف الغارات على جنوب لبنان والبقاع... والمسيّرات لا تفارق الأجواء

سُجلت اليوم (السبت) أعنف الغارات على الجنوب والبقاع، في حين لم تفارق المسيّرات الإسرائيلية أجواء العاصمة بيروت والعديد من المناطق اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية يجمعون أدلة من سيارة مدمرة في موقع هجوم بطائرة مسيرة (رويترز) play-circle 00:30

«حزب الله» يعلن استهداف قواعد عسكرية واستخباراتية في إسرائيل

أصيب ما لا يقل عن 19 شخصاً ليل الجمعة - السبت في الطيرة في وسط إسرائيل جراء سقوط صاروخ على مبنى، على ما أعلنت السلطات.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

خامنئي: أميركا وإسرائيل ستتلقيان رداً ساحقاً على ما فعلتاه ضد إيران

TT

خامنئي: أميركا وإسرائيل ستتلقيان رداً ساحقاً على ما فعلتاه ضد إيران

المرشد الإيراني علي خامنئي (رويترز)
المرشد الإيراني علي خامنئي (رويترز)

نقل تلفزيون إيران اليوم (السبت) عن المرشد الإيراني علي خامنئي القول إنه يجب على أميركا وإسرائيل أن تعلما أنهما ستتلقيان رداً ساحقاً على ما فعلتاه ضد إيران، بحسب ما نشرت وكالة «رويترز» للأنباء.

وكانت إسرائيل قد شنت هجوماً جوياً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في وقت سابق.

وبدأ الجانبان تبادل توجيه الضربات بعدما شن الطيران الإسرائيلي هجوماً استهدف مقراً تابعاً للسفارة الإيرانية في سوريا، وبعد اغتيال زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء عن خامنئي قوله: «سنفعل كل ما يلزم في مواجهة الاستكبار سواء من الناحية العسكرية والتسليح أو من الناحية السياسية... الشعب الإيراني والمسؤولون لن يتوانوا أبداً في مواجهة الاستكبار العالمي والجهاز المجرم الحاكم على النظام العالمي».

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، في وقت سابق اليوم، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين القول إن الضربة الجوية الإسرائيلية ضد إيران الشهر الماضي دمرت الدفاعات الجوية الاستراتيجية لطهران وألحقت أضرارا بالغة بمنشآت إنتاج الصواريخ، وأن الضربة زادت من المخاطر التي تواجه إيران إذا نفذت تهديداتها بقصف إسرائيل مرة أخرى في الأيام المقبلة.

ووجهت إسرائيل في 26 أكتوبر (تشرين الأول) ضربة جوية لمنشآت رئيسية لإنتاج الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب في موقع بارشين العسكري بالقرب من طهران وفي مركز شاهرود للصواريخ الباليستية والفضاء الذي يديره «الحرس الثوري» الإيراني، كما دمرت أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية الصنع إس-300.

ويقول مسؤولون غربيون إن إيران ما زال لديها مئات الصواريخ التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل وإلحاق أضرار كبيرة إذا اخترقت الدفاعات الإسرائيلية. لكن الضرر الذي لحق بالدفاعات الجوية الإيرانية من شأنه أن يسهل على إسرائيل الرد ضد أهداف أكثر حساسية، بما في ذلك البنية التحتية للطاقة، وربما المواقع النووية.

قدرات عسكرية أميركية إضافية إلى المنطقة

إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط ستصل «خلال الأشهر المقبلة» في خطوة تأتي «دفاعاً عن إسرائيل» وتحذيراً لإيران، وفق بيان أصدره البنتاغون الجمعة.

وأورد البيان أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن «يواصل القول بوضوح إنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو المجموعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا».

وتشمل هذه القدرات العسكرية الجديدة وسائل دفاع ضد الصواريخ البالستية وطائرات مقاتلة وقاذفات قنابل «بي-52» وأنواع أخرى من الطائرات العسكرية.