«حزب الله» يستهدف مستوطنتي كرمئيل ومعالوت ترشيحا الإسرائيليتين

تصاعد الدخان من موقع غارة جوية إسرائيلية على قرية الخيام بجنوب لبنان في 31 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان من موقع غارة جوية إسرائيلية على قرية الخيام بجنوب لبنان في 31 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يستهدف مستوطنتي كرمئيل ومعالوت ترشيحا الإسرائيليتين

تصاعد الدخان من موقع غارة جوية إسرائيلية على قرية الخيام بجنوب لبنان في 31 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان من موقع غارة جوية إسرائيلية على قرية الخيام بجنوب لبنان في 31 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

أعلن «حزب الله» اللبناني، الجمعة، استهداف مستوطنتي كرمئيل ومعالوت ترشيحا الإسرائيليتين، بالصواريخ. وكان «حزب الله» أعلن في وقت سابق، الجمعة، أنه استهدف تجمعاً لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان بالصواريخ.

وقال الحزب في بيان إنه «استهدف، فجر الجمعة، تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في حي المسلخ جنوب بلدة الخيام في جنوب لبنان بصلية صاروخية كبيرة»، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

يُذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم «حماس» على أراضيها، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية برية مركزة في جنوب لبنان.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تحذّر من «خطر شديد» يحيط بمواقع أثرية في لبنان بسبب الحرب

المشرق العربي سحابة من الدخان الكثيف ناتجة عن الغارات الإسرائيلية تعلو قلعة بعلبك الأثرية في شرق لبنان (الشرق الأوسط)

الأمم المتحدة تحذّر من «خطر شديد» يحيط بمواقع أثرية في لبنان بسبب الحرب

حذّرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، من الخطر الذي تشكّله الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل على مواقع أثرية، لا سيما في مدينة بعلبك.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عمال يقومون بتفريغ طائرة شحن تحمل مساعدات إنسانية مقدمة من فرنسا على مدرج مطار بيروت الدولي في الأول من نوفمبر 2024 وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

لبنان يتلقى مساعدات فرنسية للنازحين جراء الحرب

تلقّى لبنان، اليوم (الجمعة)، مساعدات إنسانية فرنسية مخصصة للنازحين جراء القصف الإسرائيلي في ظلّ الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي يتحدث خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع لمجلس الوزراء في 27 مارس 2023 (د.ب.أ)

ميقاتي: توسّع قصف إسرائيل في لبنان مؤشر على «رفضها» مساعي وقف إطلاق النار

اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، الجمعة، أن توسيع إسرائيل قصفها على لبنان مؤشر على «رفضها» مساعي وقف إطلاق النار، بعد غارات إسرائيلية عنيفة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي دخان يتصاعد نتيجة غارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت

نفذت إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الجمعة)، ضربات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك في أول قصف تشنه على المنطقة منذ ما يقرب من أسبوع.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الجيش الإسرائيلي استهدف سيارة شرق خان أرنبة في القنيطرة على طريق دمشق (أ.ف.ب)

السوريون مطوقون بالقلق من كل شيء

السوريون مطوقون من كل جانب داخل سوريا بالمخاوف والقلق من أن تمتد الحرب في لبنان إلى بلادهم، أو تصدر الحكومة الجديدة قرارات برفع أسعار الوقود فترتفع أسعار السلع.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

تقرير: خامنئي أمر بشن هجوم انتقامي على مواقع عسكرية إسرائيلية

المرشد الإيراني علي خامنئي يلقي كلمة خلال اجتماع في طهران 27 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي يلقي كلمة خلال اجتماع في طهران 27 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تقرير: خامنئي أمر بشن هجوم انتقامي على مواقع عسكرية إسرائيلية

المرشد الإيراني علي خامنئي يلقي كلمة خلال اجتماع في طهران 27 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
المرشد الإيراني علي خامنئي يلقي كلمة خلال اجتماع في طهران 27 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

أمر المرشد الإيراني علي خامنئي مسؤوليه العسكريين بالتحضير لهجوم انتقامي ضد إسرائيل، في حين توعد رئيس «الحرس الثوري» الإيراني برد «لا يمكن تصوره» على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المواقع العسكرية الإيرانية في وقت سابق من أكتوبر (تشرين الأول) الفائت، وفق تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.

وذكر التقرير، نقلاً عن مسؤولين إيرانيين، أن رد طهران لن يأتي إلا بعد ذهاب الناخبين الأميركيين إلى صناديق الاقتراع في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، على الرغم من أن وسائل إخبارية أخرى نقلت عن مصادر قولها إن رد إيران قد يأتي قبل التصويت.

وهدَّد القادة الإيرانيون بتنفيذ عمل انتقامي بعد أن هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية بطاريات مضادة للطائرات ومواقع رادار في جميع أنحاء إيران في 26 أكتوبر رداً على هجوم صاروخي باليستي إيراني ضخم على إسرائيل في الأول من أكتوبر. لكن يُنظر إلى إيران حتى الآن على أنها تسعى إلى تقليل فرص التصعيد أو تكرار الاشتباك، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن «نيويورك تايمز» أن ثلاثة مسؤولين مطلعين على تخطيط طهران للحرب قالوا إن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر بوضع خطط من قِبل المجلس الأعلى للأمن القومي، الاثنين، بعد اطلاعه على مدى الأضرار الناجمة عن الضربات الإسرائيلية.

أعضاء من «الحرس الثوري» الإيراني يشاركون في مناورة عسكرية لقواته البرية في منطقة أرس - محافظة أذربيجان الشرقية - إيران 17 أكتوبر 2022 (رويترز)

وزعمت إيران أن الغارات الجوية تسببت في أضرار طفيفة فقط، في حين اعترفت بمقتل أربعة جنود. وتؤكد إسرائيل أن ضرباتها دمرت بنجاح الدفاعات الجوية الإيرانية وقدرات إنتاج الصواريخ.

ووفقاً لـ«نيويورك تايمز»، شعر خامنئي بأن الوفيات وحجم الهجوم الإسرائيلي يتطلبان الرد لتجنب النظر إليه على أنه يعترف بالهزيمة.

وأشار التقرير إلى أن المسؤولين العسكريين الإيرانيين كانوا يعدّون قوائم محتملة للأهداف العسكرية الإسرائيلية.

وذكر تقرير منفصل في موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي، أن المخابرات الإسرائيلية تستعد للتصدي لهجوم في الأيام المقبلة يتضمن عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي ستطلقها مجموعات مدعومة من إيران في العراق.

وأضاف التقرير أن تنفيذ الهجوم من خلال الميليشيات الموالية لإيران في العراق قد يكون محاولة من جانب طهران لتجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف استراتيجية في إيران.

توقيت الهجوم المحتمل

وقالت كل من «أكسيوس» و«سي إن إن»، الأربعاء، نقلاً عن مصدر مطلع على تخطيط إيران للحرب، إن الضربة الانتقامية قد تُشن قبل الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر.

ومع ذلك، قالت مصادر تحدثت إلى صحيفة «نيويورك تايمز» إن إيران ستؤجل الأمر إلى ما بعد الانتخابات؛ خوفاً من أن تؤدي التوترات المتزايدة إلى تعزيز فرص الرئيس السابق دونالد ترمب ضد الديمقراطية كامالا هاريس.

وفي حديثه، الخميس، في نهاية دورة تدريبية لضباط القتال في الجيش الإسرائيلي في قاعدة بالقرب من متسبيه رامون، تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت «الخاصرة الرخوة» لإيران وتركتها من دون مظلة دفاع جوي.

وقال: «إن الكلمات الوقحة التي أطلقها زعماء النظام في إيران لا يمكن أن تغطي حقيقة أن إسرائيل تتمتع بحرية عمل أكبر في إيران اليوم أكثر من أي وقت مضى». وأضاف: «يمكننا الوصول إلى أي مكان في إيران حسب الحاجة».

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث أثناء حضوره حفل تخريج الدفعة الـ70 من الضباط القتاليين العسكريين في قاعدة عسكرية بالقرب من متسبيه رامون - إسرائيل 31 أكتوبر 2024 (رويترز)

وأعلنت إيران في وقت سابق، أن هجوم إسرائيل أُحبط إلى حد كبير وأن دفاعاتها الجوية صمدت في وجه التهديد.

وفي حديثه، الخميس، حذَّر الجنرال حسين سلامي، رئيس «الحرس الثوري» الإيراني، من رد «لا يمكن تصوره» على إسرائيل.

وهدَّد الجيش الإسرائيلي بشنّ المزيد من الهجمات الانتقامية في حال ردت إيران، وأعلن، الخميس، عن إنشاء هيئات جديدة في مديرية الاستخبارات والقوات الجوية من شأنها تمكين «العمليات المتكررة» في إيران.

وأضاف الجيش أنه تم إنشاء قسم جديد لإيران في قسم الأبحاث بمديرية الاستخبارات، وتم إنشاء ما يسمى بقسم «العمق» في قسم الاستخبارات بالقوات الجوية.

وأشار إلى أن القوات الجوية نفذت تدريبات عدة قبل الضربات بعيدة المدى في وقت سابق من هذا الشهر.

طائرة مقاتلة إسرائيلية في مكان غير محدد منشورة من قِبل الجيش 26 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

وأفاد الجيش بأن أكثر من 100 طائرة تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية شاركت في الضربات على إيران في وقت مبكر من يوم 19 أكتوبر، والتي قال إنها دمّرت أنظمة الدفاع الجوي «الاستراتيجية» بعيدة المدى لإيران، وتسببت في ضربة لقدرة إيران على تصنيع الصواريخ الباليستية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربات على الدفاعات الجوية «فتحت حرية العمل الجوي» ضد إيران، وإن الضربات على مواقع تصنيع الصواريخ «أزالت تهديداً فورياً ومستقبلياً لدولة إسرائيل».

وفي حديثه خلال تخريج الضباط، قال نتنياهو إن الهدف الأسمى للجيش الإسرائيلي في إيران لا يزال منع البلاد من الحصول على أسلحة نووية.