الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع بـ«حزب الله» في منطقة الحجير

دورية راجلة إسرائيلية عند الحدود مع لبنان (الجيش الإسرائيلي)
دورية راجلة إسرائيلية عند الحدود مع لبنان (الجيش الإسرائيلي)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع بـ«حزب الله» في منطقة الحجير

دورية راجلة إسرائيلية عند الحدود مع لبنان (الجيش الإسرائيلي)
دورية راجلة إسرائيلية عند الحدود مع لبنان (الجيش الإسرائيلي)

أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم (الخميس)، القضاء على قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في «حزب الله» بمنطقة حجير.

وقال في منشور عبر منصة «إكس»: «خلال الأسبوع هاجمت طائرات حربية في منطقة برج القلاوية وقضت على الإرهابي المدعو محمد خليل عليان، الذي قاد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في منطقة حجير في وحدة نصر التابعة لـ(حزب الله)».

وأضاف: «في عملية رصد واستهداف سريعة قضت طائرة لسلاح الجو، أمس، على خلية إرهابيين من الوحدة الجوية في (حزب الله) قامت بإطلاق صاروخ نحو طائرة تابعة لسلاح الجو في منطقة مزرعة جودية شمال صور».

وتابع: «في جنوب لبنان تواصل قوات الفرقتيْن 91 و146 العمل ضد منظمة (حزب الله) الإرهابية، والقضاء على إرهابيين وتدمير البنى التحتية الإرهابية... وفي إحدى الضربات، رصدت القوات خلية مطلقي قذائف مضادة للدروع تعمل في منطقة مدنية، حيث وجهت القوات طائرة استهدفت الخلية».


مقالات ذات صلة

صور ومقاطع فيديو تظهر نسف إسرائيل مئات المباني في جنوب لبنان

المشرق العربي دخان يتصاعد من مدينة الخيام نتيجة القتال بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني (رويترز)

صور ومقاطع فيديو تظهر نسف إسرائيل مئات المباني في جنوب لبنان

أظهرت صور الأقمار الاصطناعية والفيديوهات دماراً واسع النطاق في ست قرى على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، حيث تظهر تدميراً كلياً أو جزئياً لـ1085 مبنى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي سحابة من الدخان الكثيف ناتجة عن الغارات الإسرائيلية تعلو قلعة بعلبك الأثرية في شرق لبنان (الشرق الأوسط)

الإنذارات والغارات الإسرائيلية تحوّل بعلبك إلى مدينة أشباح

أكد رئيس بلدية بعلبك أن المدينة «تتعرض لتهجير منظّم»، معلناً أن «نسبة النزوح تخطّت 80 في المائة».

حسين درويش (شرق لبنان)
تحليل إخباري دبابة إسرائيلية محمولة على شاحنة في منطقة حدودية مع لبنان (رويترز)

تحليل إخباري تراجع القتال في بلدات حدودية جنوب لبنان

تراجع القتال بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» على جبهات القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان، وتركَّز في محيط مدينة الخيام.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي صبي فلسطيني يجلس إلى جوار جثتين في مستشفى الأهلي بمدينة غزة (د.ب.أ)

نتنياهو يمنع الجيش من مغادرة جباليا رغم انتهاء مهمته

شكت مصادر عسكرية من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يمنع الجيش من سحب قواته من جباليا (شمال غزة)، رغم انتهاء أهداف العملية العسكريّة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جزء من قلعة بعلبك الأثرية في لبنان (رويترز)

معالم أثرية لبنانية تعرضت للدمار جراء القصف الإسرائيلي (إنفوغراف)

تتعرض العديد من المعالم الأثرية في لبنان لخطر التدمير وسط اشتداد القصف الإسرائيلي على البلاد منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

مستوطنون إسرائيليون يتوقعون تخفيف العقوبات عليهم إذا فاز ترمب بالرئاسة الأميركية

ترمب ونتنياهو يتصافحان بعد خطاب الرئيس الأميركي في متحف إسرائيل بالقدس 23 مايو 2017 (رويترز)
ترمب ونتنياهو يتصافحان بعد خطاب الرئيس الأميركي في متحف إسرائيل بالقدس 23 مايو 2017 (رويترز)
TT

مستوطنون إسرائيليون يتوقعون تخفيف العقوبات عليهم إذا فاز ترمب بالرئاسة الأميركية

ترمب ونتنياهو يتصافحان بعد خطاب الرئيس الأميركي في متحف إسرائيل بالقدس 23 مايو 2017 (رويترز)
ترمب ونتنياهو يتصافحان بعد خطاب الرئيس الأميركي في متحف إسرائيل بالقدس 23 مايو 2017 (رويترز)

قال أحد زعماء المستوطنين في إسرائيل إنهم يراقبون من كثب الانتخابات الرئاسية الأميركية، معبراً عن ثقته بأنه إذا فاز دونالد ترمب فسوف يلغي ما يرونه عقوبات غير مشروعة فرضت عليهم، بسبب هجمات على الفلسطينيين.

وفي وقت ينصبُّ فيه اهتمام العالم على الحرب في غزة، أثار عنف المستوطنين الإسرائيليين المتزايد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والاستيلاء على الأراضي هناك قلقاً بين بعض حلفاء إسرائيل الغربيين.

وجمّدت الولايات المتحدة ودول أخرى أصولاً وفرضت قيوداً مصرفية على مستوطنين وبؤر استيطانية وجماعات تتبع العنف منهجاً، وحثّت إسرائيل على بذل جهود أكبر لوقف الهجمات التي تقول إنها تعصف بجهود إنهاء الصراع.

ووصف يسرائيل جانز، رئيس مجلس «يشع» الذي يضم المستوطنات في الضفة الغربية، والذي له علاقات وثيقة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، العقوبات بأنها «تدخل في النظام القانوني الإسرائيلي قد يتسبب في نهاية المطاف في مشكلات للحكومة».

وقال جانز في مقابلة مع «رويترز»: «إذا فاز ترمب في الانتخابات فلن تكون هناك عقوبات... وإذا خسر فسنواجه في دولة إسرائيل مشكلة تتعلق بالعقوبات التي يتعيّن على الحكومة هنا معالجتها».

ولم يدلِ متحدث باسم مكتب نتنياهو بتعليق حين سُئل عن العقوبات، لكن مستشار حملة ترمب البارز، براين هيوز، قال: «لن يعيد السلام والاستقرار إلى الشرق الأوسط للجميع إلا الرئيس ترمب».

ترمب مستقبلاً نتنياهو في بالم بيتش يوليو الماضي (د.ب.أ)

وتعدّ معظم دول العالم المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضٍ احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 غير قانونية وفق القانون الدولي، وتقول إن توسعها يعرقل الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم، وهو قيام دولة فلسطينية لها مقومات الحياة إلى جانب إسرائيل آمنة.

وفي عام 2019، تخلّت إدارة ترمب آنذاك عن موقف عدم مشروعية المستوطنات، الذي طالما تبنّته الولايات المتحدة، لكن الرئيس جو بايدن عاد إلى تبني هذا الموقف.

وقال جانز إن العقوبات المفروضة على المستوطنين غير نزيهة، لأنها لا تقابلها عقوبات على الفلسطينيين الذين ينتهجون العنف، على الرغم من أن واشنطن شددت العقوبات القائمة منذ فترة طويلة على الجماعات الفلسطينية المُسلحة بعد الهجوم الذي قادته حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال جانز، في إشارة إلى المستوطنات الزراعية في الضفة الغربية: «إن العقوبات تلحق الضرر بالأسر والمزارع». ويقول الفلسطينيون إن مثل هذه المستوطنات انتزعت بالفعل أفضل الأراضي منهم، وفي طريقها للاستيلاء على مزيد منها.

وقالت منظمة تابعة للسلطة الفلسطينية: «إن 20 فلسطينياً قتلوا هذا العام في هجمات مستوطنين، إضافة إلى مئات الفلسطينيين وعشرات الإسرائيليين الذين وردت أنباء عن مقتلهم في الضفة الغربية، مع تنفيذ إسرائيل مداهمات للمسلحين».

وتشمل الحصيلة مدنيين وآخرين ضالعين في معارك.

وقالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، والمرشحة الرئاسية الديمقراطية: «إنه يجب محاسبة المستوطنين المتطرفين عن أعمال العنف، لكنها أكدت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. ولم يرد بعد فريق حملتها على طلب التعليق على تصريحات جانز».

ويرأس جانز مجلس «يشع»، الذي يتحمل المسؤولية العامة عن أكثر من 500 ألف شخص يعيشون في المستوطنات، أي أكثر قليلاً من 5 في المائة من سكان إسرائيل. وأظهرت بيانات لمجلس «يشع» أن هذا العدد ارتفع من نحو 374 ألف شخص كانوا يعيشون في المستوطنات عام 2013.

ويعتقد كثيرون من المستوطنين أن لليهود حقّاً إلهيّاً في العيش في الأراضي التي يطلقون عليها الاسم التوراتي يهودا والسامرة.

ويدعم بعضهم في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، وهو الأكثر تطرفاً في تاريخها، توسع المستوطنات، وضم أغلبية الأراضي الفلسطينية في نهاية المطاف.

وقالت بريطانيا في وقت سابق من هذا الشهر: «إنها تدرس فرض عقوبات على أقوى الشخصيات العامة المتشددة في إسرائيل، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير، بعد أن ذكرت تقارير أنهما قالا إن المستوطنين الذين يتبنون العنف أبطال، وإن تجويع الفلسطينيين قد يكون مبرراً». وردّ سموتريتش: «إن هذه التعليقات انتزعت من سياقها».

وقال جانز: «إنه لا يحق للدول التدخل في الديمقراطية الإسرائيلية». وأضاف: «حين تفرض عقوبات على الوزراء، فإنك تقصد بذلك تغيير (نتائج) الانتخابات هنا، وتغيير ما يريده الناس هنا».