يفضل الإسرائيليون بشكل كبير المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الأميركية المقبلة، وفقاً لاستطلاع رأي نُشر يوم الاثنين.
عندما سُئلوا عمن يفضلون كرئيس أميركي قادم، اختار 66 في المائة الرئيس السابق، بينما قال 17 في المائة فقط إنهم يريدون رؤية نائبة الرئيس الأميركي تفوز في الانتخابات. وقال 17 في المائة آخرون إنهم لا يعرفون من يختارون، بحسب تقرير لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
من بين الإسرائيليين الذين يصوتون لأحزاب في الائتلاف المحافظ لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وُجد دعم هائل بنسبة 93 في المائة لترمب، مقارنة بـ 1 في المائة فقط لهاريس.
وأشار استطلاع «قناة 12» الإخبارية إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان مفضلاً لفترة وجيزة لدى الجمهور الإسرائيلي العام الماضي، عندما ألقى بدعمه الكامل للبلاد بعد هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023.
ومع ذلك، يبدو أن هذا الشعور الجيد قد تبدد، حيث سعت الولايات المتحدة إلى كبح جماح إسرائيل على مدار العام الماضي، بحسب تقرير «تايمز أوف إسرائيل».
وقد دفع ترمب بسلسلة من الخطوات المؤيدة لإسرائيل خلال فترة وجوده في منصبه، بما في ذلك نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتراف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان، واتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إيران.
قبل أسبوع من يوم الانتخابات، تتصاعد التوترات في الولايات المتحدة في سباق تشير استطلاعات الرأي إلى أنه متقارب للغاية، بسبب المخاوف من أن الرئيس السابق ترمب قد يرفض مرة أخرى الاعتراف بالهزيمة، كما حدث عام 2020، وخطابه القاسي الذي يهدد المهاجرين والمعارضين السياسيين.
في الوقت نفسه، أشار استطلاع منفصل نشرته «القناة 12» يوم الاثنين إلى ارتفاع شعبية نتنياهو وحزبه «الليكود» في ضوء «النجاحات الحربية» الأخيرة. وأظهر الاستطلاع أن رئيس الوزراء مفضل الآن على رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت. رغم ذلك، وجد الاستطلاع أن نتنياهو غير قادر على تشكيل حكومة مع ائتلافه الحالي.