الجيش الإيراني ينفي إطلاق 600 صاروخ من إسرائيلhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5075679-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-600-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
تشييع مهدي نقوي الضابط في الدفاعات الجوية الإيرانية بمدينة بروجرد وسط البلاد (إرنا)
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الإيراني ينفي إطلاق 600 صاروخ من إسرائيل
تشييع مهدي نقوي الضابط في الدفاعات الجوية الإيرانية بمدينة بروجرد وسط البلاد (إرنا)
نفى الجيش الإيراني أن تكون إسرائيل أطلقت على إيران 600 صاروخ في الهجوم غير المسبوق الذي شنته مقاتلات إسرائيلية، فجر السبت، رداً على الهجوم «الباليستي» الإيراني مطلع هذا الشهر.
وجاء النفي بعدما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن العميد المتقاعد أمير مختاري، أن الجيش الإسرائيلي أطلق 600 صاروخ على إيران.
وكان مختاري يتحدث خلال مراسم تشييع مهدي نقوي، أحد الضباط الأربعة الذين أكد الجيش الإيراني مقتلهم في الضربات الإسرائيلية.
وقال نائب رئيس إدارة العلاقات العامة في الجيش الإيراني، العميد حسن أبو ترابي، إن الإحصاء المذكور حول عدد الصواريخ الإسرائيلية التي أُطلقت على إيران «غير صحيح».
وأوضح أبو ترابي أن «العميد مختاري تقاعد قبل عدة سنوات من القوات البرية في الجيش، وليس لديه حالياً أي مسؤولية في الجيش أو وصول إلى المعلومات، لذا فإن تصريحاته غير موثوقة».
عقدت القيادة الإسرائيلية اجتماعاً ضم كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة السيناريوهات المحتملة لرد إيران، وتوصلوا إلى استنتاج بأن القيادة الإيرانية لا تزال مترددة.
جدل المشكلة الكردية يغلف احتفالات تركيا بذكرى تأسيس الجمهوريةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5075733-%D8%AC%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%BA%D9%84%D9%81-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D8%AA%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9
جدل المشكلة الكردية يغلف احتفالات تركيا بذكرى تأسيس الجمهورية
جانب من تجمع «الحق في الحياة» الذي نظمه حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول الأحد للتنديد بالإرهاب والعنف (رويترز)
ألقى الجدل حول إطلاق عملية سلام داخلي جديدة لحل المشكلة الكردية بظلاله على احتفال تركيا بالذكرى 101 لتأسيس جمهوريتها الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك في 29 أكتوبر (تشرين الأول) 1923.
وبينما واصل رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي، وهو أكبر شركاء «تحالف الشعب» مع حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، رسائله حول الانفتاح على زعيم حزب العمال الكردستاني المحكوم بالسجن مدى الحياة في تركيا، عبد الله أوجلان، طالب زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، الرئيس رجب طيب إردوغان بألا يستخدم بهشلي كمتحدث بالنيابة عنه ووقف «لعبة الشرطي الجيد والشرطي السيئ».
وفي رسالة نشرها بهشلي الاثنين بمناسبة ذكرى تأسيس الجمهورية التركية، قال إن «تركيا ليس لديها معضلة عرقية أو طائفية، والجمهورية التركية ليس لديها مشكلة كردية، لم نحد عن هدف القضاء على الإرهاب، إذا قاوموا، فسيتم تطبيق أسلوب أقسى من ذي قبل».
وأضاف أن الجمهورية التركية تدخل مئويتها الجديدة بشعار «القرن التركي» في إطار الشعور بالوحدة الوطنية والتضامن، وعلى أساس الطبيعة الملزمة لتأسيسها.
وكان بهشلي تطرق، خلال فعالية لحزبه في أنقرة السبت، إلى ما يسمى بـ«عملية الحل الجديدة للمشكلة الكردية»، قائلاً: «إذا كان هناك تركي لا يحب الأكراد فهو ليس تركياً؛ وإذا كان هناك كردي لا يحب الأتراك فهو ليس كردياً، الأتراك والأكراد يواجهون عدواً مشتركاً».
جدل المشكلة الكردية
وفجر بهشلي جدلاً واسعاً على الساحة السياسية في تركيا الأسبوع الماضي، بدعوته زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان للحديث في اجتماع للمجموعة البرلمانية لحزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد، وأن يجهر بأعلى صوته بأنه تم إنهاء الإرهاب وحل حزب العمال الكردستاني وإلقاء سلاحه.
وجاء ذلك بعد مصافحة بهشلي لنواب الحزب الكردي في جلسة افتتاح السنة التشريعية الجديدة في الأول من أكتوبر الحالي، والتي وصفت بـ«التاريخية»، والتي بررها بأنها مبادرة للتضامن في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة ودعوة للحزب لأن يكون «حزباً تركياً».
بدوره، كرر رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، تأكيده على أن حل المشكلة الكردية في تركيا يجب أن يكون مكانه هو البرلمان وأن تشمل عملية الحل جميع الأطراف وممثلين عن جميع فئات الشعب.
وقال أوزال، خلال كلمة أمام تجمع نظمه حزبه في إسطنبول الأحد بعنوان «الحق في الحياة ضد الإرهاب والعنف» على خلفية الهجوم الإرهابي الذي تبناه حزب العمال الكردستاني على شركة صناعات الطيران والفضاء التركية (توساش) في أنقرة الأربعاء الماضي، مخاطباً الرئيس رجب طيب إردوغان: «لا تجعل بهشلي هو المتحدث الرسمي باسمك، قل أنت ما تريد».
وأضاف أن إردوغان وبهشلي يمارسان لعبة «الشرطي الجيد والشرطي السيئ» من أجل حل مشكلة إردوغان الدستورية، وتمكينه من الترشح للانتخابات الرئاسية مرة أخرى، واصفا الأمر بـ«المخزي».
وتابع: «السيد بهشلي يعرض على أوجلان أن يلقي خطاباً بالبرلمان، ويظهر في العلن أن هذا هو عرضه، ويظهر هو على أنه المتحدث الرسمي باسم (المبادرة السرية) لـ(تحالف الشعب)، بينما نشاهد بدهشة أن السيد إردوغان لا يزال لا يملك الشجاعة ليقول كلمتين».
وقال أوزال إن هناك من يتحدث عن خلاف في «تحالف الشعب»، ومن يتحدث عن توزيع أدوار، لذلك على إردوغان أن يخرج ويظهر الشجاعة التي أظهرها ضد الإرهاب، ولا يجعل بهشلي متحدثاً باسمه.
وشدد على أن مكان حل مشكلة الإرهاب والمشكلة الكردية يجب أن يكون البرلمان، ولن نؤمن بأنه لا وجود لمشكلة كردية في تركيا حتى يقول الأكراد في هذا البلد: «لم تعد لدينا مشكلات بعد الآن».
حزب قومي جديد
على صعيد آخر، أعلن السياسي القومي المحافظ، ياووز أغيرالي أوغلو، تأسيس حزب سياسي جديد في تركيا باسم «حزب المفتاح»، والذي يعرف اختصاراً باسم «إيه بارتي».
وقدم وفد من الحزب برئاسة مسؤول التنظيم، أيهان إيرال، إخطاراً بتأسيس الحزب، الاثنين، إيذاناً ببدء الإجراءات الرسمية لإشهاره بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ101 لتأسيس الجمهورية التركية.
ويعد الحزب الجديد، الذي يرفع شعار «الأخلاق والعقل والعدالة» هو رقم 185 في تاريخ تركيا، التي يوجد بها 141 حزباً نشطاً الآن.
واستقال ياووز أغيرالي أوغلو، من حزب «الجيد» القومي المعارض، حيث كان يشغل منصب نائب رئيس مجموعته البرلمانية والمتحدث باسمه، قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مايو (أيار) 2023، بسبب خلافات في الرؤية مع رئيسة الحزب السابقة ميرال أكشنار، كما أعلن أنه لن يصوت لمرشح «تحالف الأمة» المعارض في تلك الانتخابات رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق كمال كليتشدار أوغلو.