وزير الخارجية الإيراني: تلقينا «إشارات» قبل الهجوم الإسرائيليhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5075461-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A
وزير الخارجية الإيراني: تلقينا «إشارات» قبل الهجوم الإسرائيلي
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الخارجية الإيراني: تلقينا «إشارات» قبل الهجوم الإسرائيلي
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ.ف.ب)
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، إن بلاده تلقت «إشارات» على وقوع هجوم قبل الضربات الإسرائيلية، السبت، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف عراقجي لصحافيين: «تلقينا إشارات عصر الجمعة بأنه من المحتمل أن يشنّ الكيان الصهيوني هجوماً على إيران»، من دون أن يوضح طبيعة تلك الإشارات.
وأكد عراقجي أن «الإجراءات اللازمة» اتخذت عندما وقع الهجوم، مضيفاً أنه كان على اتصال بمسؤولين عسكريين، وأنه تم «تبادل الرسائل مع عدة جهات» لم يسمها. ولفت وزير الخارجية إلى أن إيران لها «الحق في الرد».
واستهدف الجيش الإسرائيلي منشآت تصنيع صواريخ وبطاريات صواريخ دفاع جوي، بالإضافة إلى أنظمة جوية إيرانية أخرى.
كان موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي أورد، أمس، أن إسرائيل «بعثت رسالة إلى إيران» قبيل هجومها، وحذّرتها «من الرد».
وذكر الموقع، نقلاً عن مصادر لم يسمها، أن الرسالة «كانت محاولة للحد من تبادل الهجمات المستمر بين إسرائيل وإيران ومنع تصعيد أوسع».
قال المرشد علي خامنئي إن الهجوم الإسرائيلي على إيران «يجب ألا يُضخّم أو يُقلل من شأنه»، لكنه لم يدعُ إلى رد انتقامي مباشر، وألقى ذلك على عاتق المسؤولين.
تركيا: القبض على 2016 من «داعش» في حملة أمنية موسعةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5075668-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-2016-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%B3%D8%B9%D8%A9
تركيا: القبض على 2016 من «داعش» في حملة أمنية موسعة
شرطيان تركيان أثناء مداهمة على أحد المنازل خلال الحملة على «داعش» (الداخلية التركية)
ألقت قوات الأمن التركية القبض على 2016 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في حملة أمنية شملت 45 ولاية في أنحاء البلاد.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن عمليات أمنية جرت في توقيت متزامن في 45 ولاية بأنحاء البلاد، منها الولايات الثلاث الكبرى، أنقرة وإسطنبول وإزمير، بتنسيق بين مديريات الأمن وشُعب مكافحة الإرهاب، وتم خلالها القبض على 2016 من عناصر «داعش».
وأضاف أن العناصر التي تم توقيفها خلال الحملة الأمنية من الكوادر الذين عملوا على مستوى مسؤول داخل تنظيم «داعش» الإرهابي في الفترة الماضية.
وتابع أن هؤلاء شاركوا أيضاً في تمويل التنظيم الإرهابي، ويجري التحقيق معهم في هذا الشأن.
وشدد يرلي كايا على أن أجهزة الأمن التركية لن تتسامح مع أي إرهابي، وستواصل معركتها دون انقطاع.
وتنفذ أجهزة الأمن التركية حملات متواصلة على خلايا وعناصر «داعش»، أسفرت عن القبض على آلاف منهم، فضلاً عن ترحيل ما يقرب من 3 آلاف، ومنع دخول أكثر من 5 آلاف إلى البلاد، منذ الهجوم الإرهابي، الذي نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنَّى «أبو محمد الخراساني»، في نادي «رينا» الليلي في إسطنبول، ليلة رأس السنة عام 2017؛ ما أدَّى إلى مقتل 39 شخصاً وإصابة 79 آخرين.
وأعلن تنظيم «داعش» الذي صنَّفته تركيا تنظيماً إرهابياً منذ عام 2013، والمسؤول أو المنسوب إليه مقتل أكثر من 300 شخص في هجمات بتركيا بين عامي 2015 و2017.
وعادت هجمات «داعش» للظهور مرة أخرى في بداية العام الحالي، بالهجوم على كنيسة «سانتا ماريا» في حي سارير في إسطنبول في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، والذي أسفر عن مقتل شخص واحد.
وأسفرت الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن التركية عن ضبط كثير من كوادر تنظيم «داعش» القيادية، والعديد من مسؤولي التسليح والتمويل والتجنيد، خلال الأشهر الستة الأخيرة. ويتم التركيز، في الفترة الأخيرة، بشكل كبير على العمليات التي تستهدف الهيكل المالي للتنظيم.
بالتوازي، قالت مصادر طبية، الاثنين، إن 5 فقط من مصابي الهجوم الإرهابي على مقرّ شركة صناعات الطيران والفضاء التركية «توساش» في أنقرة الأربعاء الماضي، لا يزالون يعالَجون بالمستشفيات.
وأسفر الهجوم الذي نفذه انتحاريان (رجل وامرأة) وأعلن حزب العمال الكردستاني، المصنف لدى تركيا وحلفائها الغربيين تنظيماً إرهابياً، مسؤوليته عن الهجوم، الذي راح ضحيته 5 أشخاص وأصيب فيه 22 شخصاً.
ونظم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، تجمعاً حاشداً في إسطنبول، تحت شعار «الحق في الحياة»، للتنديد بالإرهاب على خلفية هجوم «توساش».