مسيّرة لـ«حزب الله» تسقط عشرات الجرحى في إسرائيل

جنود إسرائيليون أمام مركز طبي بعد نقل مصابين في انفجار المسيرة (رويترز)
جنود إسرائيليون أمام مركز طبي بعد نقل مصابين في انفجار المسيرة (رويترز)
TT

مسيّرة لـ«حزب الله» تسقط عشرات الجرحى في إسرائيل

جنود إسرائيليون أمام مركز طبي بعد نقل مصابين في انفجار المسيرة (رويترز)
جنود إسرائيليون أمام مركز طبي بعد نقل مصابين في انفجار المسيرة (رويترز)

أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية جرح أكثر من 60 شخصاً، مساء الأحد، في هجوم بمسيرة انفجرت قرب منطقة بنيامينا وسط إسرائيل.

وقال مدير «نجمة داود الحمراء» إيلي بن، إن أربعة من المصابين في حالة حرجة، وخمسة جروحهم خطيرة، وأشار إلى أن صافرات الإنذار لم تفعل في المكان الذي سقطت فيه المسيّرة.

وتبنى «حزب الله» في بيان، مساء الأحد، «إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على ‏معسكر تدريب للواء غولاني (قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي) في بنيامينا جنوب حيفا»، رداً على استهداف «أحياء النويري والبسطة في العاصمة بيروت وباقي المناطق اللبنانية، وردًا على ‏المجازر التي يرتكبها العدو».

مروحية تقلع بعد نقلها مصابين في الانفجار إلى مركز طبي في رامات جان وسط إسرائيل (أ.ف.ب)

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن «حزب الله» أطلق مسيرتين على الأقل، اعترض الدفاع الجوي إحداهما بعد سماع صفارات الإنذار في عكا ونهاريا، لكن مسيّرة أخرى توغلت في عمق إسرائيل، لتنفجر في كيبوتز رموت منشيه (جنوب حيفا).

ويقدر الجيش الإسرائيلي أن المسيرة انطلقت من لبنان، بحسب صحيفة «هآرتس» التي قالت إن القوات الجوية «تحقق في مسارها وتتحقق من سبب عدم انطلاق صافرات الإنذار أو وقوع أي محاولات اعتراض للمسيرة».

وأعلن الجيش أنه اعترض مسيّرة أخرى فوق البحر بعد دقائق من الانفجار.

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» على موقعها الإلكترونى أن المسيرات التي خرجت من لبنان «أرسلت تحت غطاء وابل من الصواريخ».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تقاتل في 7 نقاط داخل الأراضي اللبنانية وتنتهك مواقع الـ«يونيفيل»

المشرق العربي دبابة إسرائيلية تتوغل داخل الأراضي اللبنانية قرب السياج الفاصل مع لبنان (أ.ف.ب)

إسرائيل تقاتل في 7 نقاط داخل الأراضي اللبنانية وتنتهك مواقع الـ«يونيفيل»

ينقل الجيش الإسرائيلي استراتيجية القتال في القطاع الشرقي في جنوب لبنان، إلى القطاع الغربي، حيث طبق تكتيك التوغل على الأطراف، والانتقال إلى الوسط.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي فلسطينيون ينزحون من مناطق شمال مدينة غزة السبت الماضي (أ.ف.ب)

«الصفقة» تتراجع و«الضم» يتقدّم... ماذا تُدبّر إسرائيل لغزة الآن؟

أكّدت مصادر أمن إسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تكتفي بعرقلة صفقة التبادل، بل إنها تدفع نحو «ضم زاحف» لأجزاء كبيرة في قطاع غزة بدلاً من إنهاء الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي جندي إسرائيلي يسير بجوار مدخل نفق بالقرب من نقطة مراقبة تابعة لقوات «يونيفيل» بقرية الناقورة جنوب لبنان على طول الحدود مع إسرائيل (د.ب.أ)

دبابتان إسرائيليتان تقتحمان موقعاً للقوات الدولية في لبنان

قالت «قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)» إن دبابتين إسرائيليتين دخلتا أحد مواقعها «عنوة»، اليوم الأحد، في بلدة لبنانية حدودية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية إسرائيليون في ملجأ بوسط إسرائيل مطلع أكتوبر الحالي (رويترز)

الأمان والاقتصاد و«الدولتين»... بمَ يشعر الإسرائيليون بعد سنة من الحرب؟

بعد أن كان أكثر من نصف اليهود الإسرائيليين يؤيدون تسوية وفق «حل الدولتين»، قالت أغلبية الجمهور اليهودي (61 في المائة) إنه ليس للفلسطينيين الحق في إقامة دولة.

نظير مجلي (تل أبيب)

«الحرس الثوري» يحذر إسرائيل من ضرب إيران

حاجي زاده يتحدث للصحافيين في طهران العام الماضي (إيكنا)
حاجي زاده يتحدث للصحافيين في طهران العام الماضي (إيكنا)
TT

«الحرس الثوري» يحذر إسرائيل من ضرب إيران

حاجي زاده يتحدث للصحافيين في طهران العام الماضي (إيكنا)
حاجي زاده يتحدث للصحافيين في طهران العام الماضي (إيكنا)

قال قائد «الوحدة الصاروخية» في «الحرس الثوري»، أمير علي حاجي زاده، إن «إيران مستعدة للرد بطريقة قاسية ومؤلمة على أي خطوة خاطئة» من جانب إسرائيل ضد أراضيها.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن حاجي زاده قوله، في بيان موجه إلى المسؤولين الإيرانيين: «نحن مستعدون للرد على أي خطأ من الأعداء».

وأشار حاجي زاده إلى أن عملية «الوعد الصادق2» كانت تهدف إلى «معاقبة النظام الصهيوني» رداً على اغتيال رئيس حركة «حماس» إسماعيل هنية، في طهران، والأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله.

وأوضح حاجي زاده أن الضربة «جاءت بقرار موحد في الجمهورية الإسلامية، ومصادقة من (مجلس الأمن القومي)، ودعم غير محدود من الرئيس مسعود بزشكيان، وتأكيد وتوجيه من المرشد علي خامنئي».

خامنئي يمنح قائد «الوحدة الصاروخية» في «الحرس» أمير علي حاجي زاده وسام «الفتح الذهبي» على خلفية الهجوم الصاروخي الأسبوع الماضي (موقع المرشد)

وقال حاجي زاده إن «رجال الوحدة الصاروخية» في «الحرس» إلى جانب القوات المسلحة الأخرى «يقظون ومستعدون، ويراقبون بعين مفتوحة، ليكونوا على استعداد للرد بشكل قاسٍ ومؤلم على جسد العدو المتآكل والمتداعي، في حال حدوث أي خطأ من قبل أعداء هذا الوطن».

يأتي ذلك في الوقت الذي تخشى فيه طهران من رد انتقامي على ضرباتها الصاروخية ضد إسرائيل في 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.