أصيب ضابط وجندي احتياط إسرائيليان من الكتيبة 9220 لواء «عتسيوني» بجروح خطيرة اليوم (الأحد) في معارك جنوب لبنان.
ونقل موقع «0404» الإسرائيلي عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قوله إن جندي احتياط من الكتيبة 9220، لواء «عتسيوني 6»، أصيب اليوم بجروح خطيرة في معركة جرت بجنوب لبنان، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف أنه في حادث آخر، أصيب اليوم ضابط مقاتل من الكتيبة 9220، لواء «عتسيوني 6»، بجروح خطيرة في معركة بجنوب لبنان.
ولفت إلى أنه تم إجلاء المصابين لتلقي العلاج في المستشفيات، وتم إبلاغ عائلاتهما.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه «حزب الله» التصدي لمحاولتي تسلل لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان، بعد اشتباكات بين مقاتليه والقوات الإسرائيلية التي حاولت التسلُّل، فجر الأحد، في نقطتين بمحيط بلدة رامية بجنوب لبنان.
وجاء في بيان للحزب نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن مقاتلي «حزب الله» فجروا عبوة ناسفة «بقوة من جنود العدو الإسرائيلي، واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل» من موقعين إلى بلدة رامية.
كما أفاد الحزب بأنه استهدف تجمعات للقوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، وفي الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وقال الحزب، في بيان منفصل، إن مقاتليه استهدفوا «تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في بلدة مارون الراس (الحدودية بجنوب لبنان) بقذائف المدفعية».
بدورها، قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، الأحد، إن الطيران الإسرائيلي شن غارة استهدفت المسجد القديم في وسط قرية كفر تبنيت بجنوب لبنان، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر في وقت سابق، أن قواته وجهت ضربات جوية ضد منصات إطلاق الصواريخ ومواقع مضادة للدبابات ومخابئ أسلحة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، الليلة الماضية.
وبشكل عام، قصف سلاح الجو الإسرائيلي نحو 200 هدف لـ«حزب الله»، في جنوب لبنان وفي عمق البلاد، في الساعات الـ24 الماضية، حسب الجيش الإسرائيلي.
وتشمل تلك الأهداف خلايا لـ«حزب الله» ومنصات لإطلاق صواريخ ومواقع قيادة ومواقع قتالية. يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان، تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندتها.