تضرر مبنى في وسط إسرائيل بعد إطلاق مسيّرتين من لبنان... ولا إصابات

لم يتضح على الفور سبب عدم اعتراض الطائرة الثانية

صورة متداولة على موقع «إكس» للمبنى المتضرر في مدينة هرتسليا بوسط إسرائيل
صورة متداولة على موقع «إكس» للمبنى المتضرر في مدينة هرتسليا بوسط إسرائيل
TT

تضرر مبنى في وسط إسرائيل بعد إطلاق مسيّرتين من لبنان... ولا إصابات

صورة متداولة على موقع «إكس» للمبنى المتضرر في مدينة هرتسليا بوسط إسرائيل
صورة متداولة على موقع «إكس» للمبنى المتضرر في مدينة هرتسليا بوسط إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إصابة مبنى في مدينة هرتسليا بوسط البلاد بطائرة مسيّرة تم إطلاقها من لبنان. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وقال الجيش إنه تم رصد وتعقب «طائرتين بدون طيار» تم إطلاقهما من لبنان منذ لحظة عبورهما للحدود، وتمكنت المقاتلات الإسرائيلية من إسقاط إحداها. ولم يتضح على الفور سبب عدم اعتراض الطائرة الثانية.

ولم يذكر الجيش الإسرائيلي ما إذا كان المبنى قد أصيب بالمسيّرة أو بشظايا من صواريخ اعتراضية، لكنه قال إن الحادث «قيد التحقيق».

وأظهر اللقطات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي مسيّرة تحلق فوق مباني مدينة هرتسليا. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن «الاصطدام أدى إلى نشوب حريق وأن أجزاء من المدينة أصبحت بدون كهرباء».

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تلقت تقارير متعددة عن سقوط شظايا في هرتسليا. وأضافت «يتواجد ضباط الشرطة وخبراء إبطال مفعول القنابل حالياً في الموقع، ويقومون بإدارة الحطام الناتج عن عملية الاعتراض وإجراء عمليات بحث شاملة للتخفيف من أي مخاطر أخرى على الجمهور».

وأشارت الشرطة إلى أنه «في الوقت الحالي، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، على الرغم من وقوع بعض الأضرار في المبنى».

وأطلقت صفارات الإنذار، في وقت سابق اليوم، في مدن عدة شمال تل أبيب إثر «تسلل طائرة معادية»، بحسب الجيش الإسرائيلي الذي أعلن انتهاء الحادث بعد نحو عشرين دقيقة.

وفيما بدأ الاحتفال في اسرائيل بيوم الغفران اعتباراً من المساء، أطلقت صفارات الإنذار خصوصاً في هرتسليا قبيل الساعة 22:00 (19:00 بتوقيت غرينتش).

وقال الجيش، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «إثر تسلل طائرة معادية، حصلت محاولات اعتراض»، محذراً من «انفجارات إضافية قد يتم سماعها بسبب عمليات اعتراض أو (سقوط) شظايا».


مقالات ذات صلة

إسرائيل تريد نقل قوات «يونيفيل» لـ5 كيلومترات شمالاً

المشرق العربي جنود إسرائيليون على متن مركبة عسكرية في شمال إسرائيل، بالقرب من الحدود مع لبنان 10 أكتوبر2024 (إ.ب.أ)

إسرائيل تريد نقل قوات «يونيفيل» لـ5 كيلومترات شمالاً

قال داني دانون، مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، الخميس، إن إسرائيل توصي بنقل قوات «يونيفيل» في لبنان لمسافة 5 كيلومترات شمالاً «لتجنّب الخطر مع تصاعد القتال».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية نتنياهو يجتمع مع غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أكتوبر العام الماضي (د.ب.أ)

الرد الإسرائيلي على إيران «قاس ويمكن ابتلاعه»

اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن على ترك قرار مهاجمة إيران لأجهزة الأمن، إلى جانب «مبادئ أساسية» بشأن التصعيد في المنطقة.

تحليل إخباري دفاعات جوية إسرائيلية تعترض صواريخ إيرانية فوق عسقلان مطلع أكتوبر (رويترز)

تحليل إخباري كيف أصبحت «وحدة الساحات» مطلباً إسرائيلياً؟

بعد أن كانت إسرائيل تحارب فكرة «وحدة الساحات»، باتت تطالب بربط المحادثات مع «حزب الله» و«حماس» لإخراج صفقة شاملة لوقف النار على الجبهتين، وربما أيضاً على إيران.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي طائرة تقلع من مطار بيروت في 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

بحث عن مكاتب «حزب الله»... ترحيل مواطن إسرائيلي من لبنان بعد توقيفه في الضاحية

أوقفت السلطات اللبنانية شخصاً يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية في بيروت، الأسبوع الماضي، ورحّلته، وفق ما أفاد مصدران أمني وقضائي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي تجمع المدنيين في موقع غارة إسرائيلية على مبنى سكني يتردد إليه أعضاء من الحرس الثوري و«حزب الله» في المزة بدمشق 8 أكتوبر (أ.ف.ب)

لعنة «حي المزة» تلاحق المدنيين السوريين

يدفع المدنيون في حي المزة الدمشقي ضريبة وجود مستشارين إيرانيين وقيادات «حزب الله» من أرواحهم وممتلكاتهم، وفي أغلب الأحيان تكشف لهم ضربة إسرائيلية هوية الغرباء.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

عقوبات أميركية ضد قطاع النفط الإيراني رداً على قصف طهران لإسرائيل

وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)
وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)
TT

عقوبات أميركية ضد قطاع النفط الإيراني رداً على قصف طهران لإسرائيل

وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)
وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الجمعة)، فرض سلسلة عقوبات تستهدف صناعة البتروكيماويات الإيرانية «رداً على هجوم الأول من أكتوبر/تشرين الأول ضد إسرائيل، الهجوم المباشر الثاني هذا العام».

وأورد بيان لوزارة الخزانة الأميركية، نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن العقوبات تستهدف القطاع برمته، إضافة إلى أكثر من ثلاثين ناقلة وشركات مقارها في الخارج، متهمة إياها كلها بالضلوع في نقل النفط ومعدات بتروكيماوية إيرانية.

وقالت الوزارة إن «هذا الإجراء يزيد من حجم الضغوط المالية على إيران، مما يحد من قدرة النظام على استخدام العوائد التي يجنيها من مصادر الطاقة الحيوية في تقويض الاستقرار في المنطقة واستهداف شركاء الولايات المتحدة وحلفائها».

ومن شأن القرار أن يدرج قطاعي النفط والبتروكيماويات في الأمر التنفيذي الحالي الذي يستهدف القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإيراني بهدف حرمان الحكومة من الموارد المالية التي تستخدمها في دعم برنامجها النووي والصاروخي.

وجاء في البيان أن وزارة الخزانة صنّفت (16 كياناً و17 سفينة) بوصفها ممتلكات محظورة بسبب استخدامها في نقل منتجات نفطية وبتروكيماوية إيرانية دعماً لشركة النفط الوطنية الإيرانية.