عقوبات أميركية ضد قطاع النفط الإيراني رداً على قصف طهران لإسرائيل

تهدف لحرمان طهران من الموارد المالية التي تستخدمها في دعم برنامجها النووي والصاروخي

وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)
وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)
TT

عقوبات أميركية ضد قطاع النفط الإيراني رداً على قصف طهران لإسرائيل

وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)
وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الجمعة)، فرض سلسلة عقوبات تستهدف صناعة البتروكيماويات الإيرانية «رداً على هجوم الأول من أكتوبر/تشرين الأول ضد إسرائيل، الهجوم المباشر الثاني هذا العام».

وأورد بيان لوزارة الخزانة الأميركية، نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن العقوبات تستهدف القطاع برمته، إضافة إلى أكثر من ثلاثين ناقلة وشركات مقارها في الخارج، متهمة إياها كلها بالضلوع في نقل النفط ومعدات بتروكيماوية إيرانية.

وقالت الوزارة إن «هذا الإجراء يزيد من حجم الضغوط المالية على إيران، مما يحد من قدرة النظام على استخدام العوائد التي يجنيها من مصادر الطاقة الحيوية في تقويض الاستقرار في المنطقة واستهداف شركاء الولايات المتحدة وحلفائها».

ومن شأن القرار أن يدرج قطاعي النفط والبتروكيماويات في الأمر التنفيذي الحالي الذي يستهدف القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإيراني بهدف حرمان الحكومة من الموارد المالية التي تستخدمها في دعم برنامجها النووي والصاروخي.

وجاء في البيان أن وزارة الخزانة صنّفت (16 كياناً و17 سفينة) بوصفها ممتلكات محظورة بسبب استخدامها في نقل منتجات نفطية وبتروكيماوية إيرانية دعماً لشركة النفط الوطنية الإيرانية.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تتوعد إيران بضربة «لا تتخيلها»

شؤون إقليمية نتنياهو يجتمع مع غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أكتوبر العام الماضي (د.ب.أ)

إسرائيل تتوعد إيران بضربة «لا تتخيلها»

أفيد في تل أبيب، أمس بأن الجيش الإسرائيلي يخطط لتوجيه «ضربة قاصمة لإيران»، ويحاول إقناع الأميركيين بقائمة أهداف «سرية لا تتخيلها إيران»، آخذة في الحسبان تجنب.

«الشرق الأوسط» (لندن) رائد جبر (موسكو) نظير مجلي (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ أحد عناصر جهاز الخدمة السرية وخلفه المرشح الجمهوري دونالد ترمب خلال تجمع انتخابي (أ.ف.ب)

حملة ترمب تطلب طائرات حربية وآليات عسكرية لتأمينه وسط تهديدات إيرانية

طلبت حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب توفير طائرات عسكرية لنقل ترمب خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان على هامش منتدى دولي في عشق آباد (إعلام روسي)

تقارب روسي إيراني في «السياسة الدولية»

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، جولة محادثات مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، على هامش مشاركتهما في أعمال منتدى دولي نظّمته تركمانستان.

رائد جبر (موسكو)
شؤون إقليمية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي نظيره الإيراني مسعود بزشكيان في عشق آباد - تركمانستان 11 أكتوبر 2024 (رويترز)

بوتين: العلاقات مع إيران «أولوية» لروسيا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن العلاقات مع إيران تشكّل «أولوية» بالنسبة لموسكو، بعد محادثات أجراها مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية صورة الأقمار الاصطناعية «بلانت لبس» من منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم على مسافة 120 كيلومتراً شمال أصفهان يوم 4 من الشهر الحالي (أ.ب)

أميركا لا تزال تعتقد بأن إيران لم تقرر بعد تصنيع سلاح نووي

قال مسؤولان أميركيان لـ«رويترز» إن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد بأن إيران لم تقرر بعد تصنيع سلاح نووي حتى بعد الانتكاسات الاستراتيجية التي تعرّضت لها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تعزيزات تركية ضخمة إلى شمال سوريا

وزير الدفاع التركي يشار غولر خلال متابعة تدريب «فري فاير 2024» الخميس (وزارة الدفاع التركية)
وزير الدفاع التركي يشار غولر خلال متابعة تدريب «فري فاير 2024» الخميس (وزارة الدفاع التركية)
TT

تعزيزات تركية ضخمة إلى شمال سوريا

وزير الدفاع التركي يشار غولر خلال متابعة تدريب «فري فاير 2024» الخميس (وزارة الدفاع التركية)
وزير الدفاع التركي يشار غولر خلال متابعة تدريب «فري فاير 2024» الخميس (وزارة الدفاع التركية)

دفعت تركيا على مدى الأسبوعين الأخيرين بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مواقع قواتها بمختلف المحاور شمال غربي سوريا، ولا سيما إدلب.

وفي الوقت الذي تسعى فيه تركيا لتطبيع العلاقات مع دمشق وتشعر بالقلق من التطورات في المنطقة نتيجة توسع العدوان الإسرائيلي، تتحرك لمواجهة احتمال اندلاع مواجهة واسعة بين الجيش السوري و«هيئة تحرير الشام» وفصائل المعارضة المسلحة الأخرى.

وأرسلت أكثر من 190 آلية عسكرية إلى إدلب وبعض المناطق في حلب، بينما يتسابق الجيش السوري وتحرير الشام في الحشد على محاور التماس.

وترفض تركيا، بشكل قاطع العملية المحتملة من جانب «هيئة تحرير الشام» خوفاً من تداعياتها الإنسانية، إذ تضم إدلب ملايين النازحين وعدداً كبيراً من مخيمات اللاجئين.