الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ «أرض-أرض» أُطلق من اليمن

محاكاة طائرة بدون طيار خلال مظاهرة مناهضة لإسرائيل، في صنعاء، اليمن 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)
محاكاة طائرة بدون طيار خلال مظاهرة مناهضة لإسرائيل، في صنعاء، اليمن 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ «أرض-أرض» أُطلق من اليمن

محاكاة طائرة بدون طيار خلال مظاهرة مناهضة لإسرائيل، في صنعاء، اليمن 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)
محاكاة طائرة بدون طيار خلال مظاهرة مناهضة لإسرائيل، في صنعاء، اليمن 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن باتجاه وسط البلاد، اليوم (الإثنين)، وذلك مع إحيائها الذكرى السنوية الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة «حماس» على جنوب الدولة العبرية.

وأفاد الجيش بداية عن «صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن» ما أدى لإطلاق صفارات الانذار في وسط إسرائيل، قبل أن يعلن في بيان ثانٍ اعتراض الصاروخ «بنجاح».

من جهتها، قالت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الإثنين، إنها أطلقت عدة طائرات مسيرة على يافا وإيلات بإسرائيل.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يغلق الطرق المؤدية إلى مناطق حول بلدات في الشمال الغربي

العالم العربي جندي إسرائيلي يحمل قذيفة وسط اشتباكات عبر الحدود بين «حزب الله» وإسرائيل... الصورة في شمال إسرائيل يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يغلق الطرق المؤدية إلى مناطق حول بلدات في الشمال الغربي

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، إغلاق مناطق حول عدد من البلدات في شمال غربي إسرائيل أمام الجمهور بعد إجراء تقييم أمني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية نتنياهو يجتمع مع غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أكتوبر العام الماضي

واشنطن تحثُّ إسرائيل على ضربة محدودة لإيران «تضمن عدم الرد عليها»

تحاول الولايات المتحدة إقناع إسرائيل بأن تكون الضربات لإيران محدودةً، «بغرض مساعدة طهران على استيعابها والامتناع عن الرد عليها بهجوم آخر على إسرائيل».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
أوروبا عامل في بلدية القدس يعلّق العلم الإسرائيلي بجوار العلم البريطاني بالقرب من مقر الرئاسة الإسرائيلية في القدس 25 يونيو 2018 (رويترز)

بريطانيا تسحب أفراد عائلات موظفي سفارتها من إسرائيل

سحبت بريطانيا أُسر موظفي سفارتها في إسرائيل، بسبب تصاعُد القتال بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وخطر اندلاع صراع أوسع في منطقة الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي تصاعد دخان كثيف من مناطق متفرقة في الضاحية الجنوبية لبيروت إثر غارات جوية إسرائيلية عنيفة خلال ليل الإثنين 7 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يشنّ غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت

شن الجيش الإسرائيلي غارات متتالية على ضاحية بيروت الجنوبية، مساء اليوم (الإثنين)، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

«الشرق الأوسط» (بيروت )
المشرق العربي الجمعيات الخيري السورية تساعد في توزيع المساعدات على النازحين من لبنان (وزارة الشؤون)

دمشق تفتح حدودها للنازحين بيد وتطلب المساعدات باليد الأخرى

رغم محاولات دمشق تحييد نفسها عن التصعيد الإسرائيلي ضد «حزب الله» في لبنان، فإنها تجد نفسها منخرطة في تحمل أعباء تداعيات نزوح مئات الآلاف نحو أراضيها.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

الجيش الإيراني يتوعد إسرائيل برد «مدمر» على أي هجوم

امرأة إيرانية ترفع علامة النصر أثناء مرورها بجانب أعلام إيران ولبنان و«حزب الله» في أحد شوارع طهران اليوم (إ.ب.أ)
امرأة إيرانية ترفع علامة النصر أثناء مرورها بجانب أعلام إيران ولبنان و«حزب الله» في أحد شوارع طهران اليوم (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإيراني يتوعد إسرائيل برد «مدمر» على أي هجوم

امرأة إيرانية ترفع علامة النصر أثناء مرورها بجانب أعلام إيران ولبنان و«حزب الله» في أحد شوارع طهران اليوم (إ.ب.أ)
امرأة إيرانية ترفع علامة النصر أثناء مرورها بجانب أعلام إيران ولبنان و«حزب الله» في أحد شوارع طهران اليوم (إ.ب.أ)

توعد الجيش الإيراني إسرائيل برد «مدمر» إذا ما شنت هجوماً انتقامياً رداً على الضربة الصاروخية الأسبوع الماضي. ومن جهته، قال محمد رضا عارف نائب الرئيس الإيراني إن التهديدات «لن تدفع إيران للوراء»، وقلل من تأثير غياب حسن نصر الله على تغيير نهج إيران وجماعة «حزب الله».

وقال قائد الجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي: «إذا ارتكب الصهاينة جريمة رداً على ما قمنا به، فإنهم سيواجهون رداً أقوى وأشد تدميراً بالتأكيد»، حسبما أوردت «وكالة إيسنا» الحكومية.

وأضاف: «نحن نفعل ما نقول... نتبع تعليمات المرشد، وكل ما نقوله سنفعله. قد نصبر لفترة ونتحمل مرارة ضبط النفس، لكننا سننفذ ما نقول بالتأكيد».

ونقلت «وكالة إيسنا» الحكومية عن موسوي قوله «إن الصهاينة يدعون أنهم قد أزالوا ثلاثة مستويات من (حزب الله)، ولكنه قد ألحق ضربات قاسية بالصهاينة، وهذه الضربات ستستمر».

وأضاف موسوي: «كل من تسبب في هذا الألم لجبهة المقاومة سيدفع ثمناً باهظاً، وستشهدون ذلك قريباً».

لوحة دعائية تصور الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل مكتوب عليها بالفارسية «إذا أردتم الحرب فنحن سادة الحرب» في ميدان انقلاب (الثورة) وسط طهران (إ.ب.أ)

في غضون ذلك، قال قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي إن «الحرس في إطار استراتيجية المرشد (علي خامنئي) سيكون في أعلى درجات الجاهزية للرد بحزم وقوة على أي تهديدات من الأعداء، خصوصاً النظام الصهيوني وأميركا، وذلك بدعم من (جبهة المقاومة) في فلسطين ولبنان».

وجاءت تصريحات سلامي في بيان نشره بمناسبة منح قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري»، أمير علي حاجي زاده، وساماً رفيعاً بسبب الضربة الصاروخية الأخيرة على إسرائيل.

بدوره، قال الإصلاحي محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن «التهديدات لن تدفعنا للتراجع». وقال عارف في حديث صحافي إن «التهديدات بالنسبة لنا مجرد مزحة. لقد أظهرنا خلال الأربعين عاماً الماضية أن أي تهديد لن يجعلنا نتراجع عن برامجنا وأعمالنا؛ سنواصل طريقنا بثبات».

وقلل عارف من تأثير اغتيال حسن نصر الله على بلاده وحليفتها جماعة «حزب الله»، وقال: «لقد مررنا بالكثير من الأحزان الثقيلة، ولكن التجربة أثبتت أنه وراء كل حزن كبير تأتي انتصارات ووحدة أكبر»، معرباً عن اعتقاده بأن «هذا المسار سيستمر بشكل أكثر صلابة ودافعية».

في الأثناء، قالت صحيفة «كيهان» المقربة من مكتب المرشد الإيراني إن «صواريخ إيران قادرة على تسوية حيفا وتل أبيب بالأرض في أقل من 10 دقائق».

وحذرت الصحيفة من أي هجوم إسرائيلي على إيران، قائلة في عددها الصادر الاثنين: «قبل أن تتمكن الطائرات الإسرائيلية من قطع مسافة الساعتين إلى ثلاث بين تل أبيب وطهران والوصول إلى سماء إيران، ستكون الصواريخ الإيرانية قد دمرت تل أبيب وحيفا بالكامل في أقل من 10 دقائق».

وكانت الصحيفة قد هددت بضرب البنية التحتية الإسرائيلية، بما في ذلك 15 موقعاً من مصافي البترول وحقول الغاز ومحطات الطاقة.

المرشد الإيراني علي خامنئي يقلد قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده وسام «الفتح الذهبي» أمس (أ.ف.ب)

إلى ذلك، أعلنت السلطات الإيرانية الاثنين استئناف الرحلات الجوية من البلاد وإليها، وذلك بعدما أعلنت السلطات إلغاء رحلات في عدد من مطارات البلاد بسبب «قيود تشغيلية».

وكتبت وكالة «نور نيوز»، منصة مجلس الأمن القومي الإيراني، على منصة «إكس»: «يبدو أن توقف الرحلات الجوية ليس مجرد إجراء احترازي ضد احتمال عدوان من قبل النظام الإسرائيلي، بل هو تمهيد للقيام بخطة الرد الحازم، وإذا لزم الأمر استهداف 35 نقطة استراتيجية في عمق الأراضي المحتلة».