نتنياهو: من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقاً... و«حماس» ستدفع الثمن

TT

نتنياهو: من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقاً... و«حماس» ستدفع الثمن

أشخاص يسيرون بجوار ملصق لصور الرهائن في تل أبيب (رويترز)
أشخاص يسيرون بجوار ملصق لصور الرهائن في تل أبيب (رويترز)

تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بجعل «(حماس) تدفع الثمن» بعد انتشال الجيش جثث 6 رهائن من نفق في غزة.

وقال نتنياهو في بيان: «من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقاً» حول هدنة في قطاع غزة. وأضاف موجهاً حديثه لقادة «حماس»: «سنطاردكم وسنقبض عليكم وسنصفّي الحساب» معكم.

كما أكد نتنياهو في بيان، أن إسرائيل ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وضمان أمن إسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه تم العثور في قطاع غزة على جثث 6 رهائن خُطفوا خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على الأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك جثة الإسرائيلي - الأميركي هيرش غولدبرغ بولين.

«من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقاً»

بنيامين نتنياهو

اقرأ أيضاً

وأكد الجيش الإسرائيلي انتشال جثث 6 رهائن من قطاع غزة، وهم: كارميل غات، وإيدن يروشالمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبانوف، وألموج ساروسي، وأوري دانينو.

وقال الجيش عبر تطبيق «تلغرام»، إنه تم انتشال الجثث الست من نفق تحت الأرض في منطقة رفح بمنطقة جنوب قطاع غزة، وتم نقلها إلى إسرائيل.

من جهة أخرى، تحدّث نتنياهو عن الهجوم الذي وقع صباح الأحد بالقرب من الخليل في الضفة الغربية المحتلة وقتل فيه 3 عناصر من الشرطة، قائلاً: «إننا نقاتل على جميع الجبهات ضد عدو صعب يريد قتلنا جميعاً. هذا الصباح فقط، قتل 3 من رجال الشرطة في الخليل».

وأضاف: «حقيقة أن (حماس) تواصل ارتكاب الفظائع مثل تلك التي ارتكبتها في 7 أكتوبر تلزمنا ببذل كل ما في وسعنا لضمان عدم تمكنها من القيام بذلك بعد الآن».

ولم تعلن «حماس» مسؤوليتها عن الهجوم في الضفة الغربية، لكنها وصفته في بيان بأنه «عملية بطولية للمقاومة».

وكانت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء أعلنت مقتل 3 أشخاص؛ رجلين وامرأة، في إطلاق نار استهدف سيارة قرب حاجز ترقوميا القريب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وبحسب الجيش، أطلق المهاجمون النار على مركبة كانت تقل القتلى الثلاثة، مشيراً إلى أن «قوات الأمن بدأت بالبحث عن الإرهابيين». وقال قائد الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية عوزي ليفي، إن القتلى عناصر في الشرطة.


مقالات ذات صلة

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

الولايات المتحدة​ دمار جراء غارة إسرائيلية في غزة في 22 نوفمبر 2024 (رويترز)

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

انتزع ترمب الفوز من منافسته الديمقراطية، معتمداً وعوداً انتخابية طموحة بوقف التصعيد في غزة ولبنان، واحتواء خطر إيران، ووضع حد للحرب الروسية - الأوكرانية.

رنا أبتر (واشنطن)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

مسؤول إسرائيلي يوضّح كيف تسبب نتنياهو في قرار «الجنائية الدولية»

قال مسؤول إسرائيلي كبير إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أمرَيْ اعتقال ضد نتنياهو وغالانت كان من الممكن تجنبه لو سمح نتنياهو بأمر واحد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)

وسط دعوات لإقالة بن غفير... إسرائيل إلى أزمة دستورية

تسببت عريضة قدمتها مجموعة من المنظمات غير الحكومية للمحكمة العليا بإسرائيل مطالبة فيها بإصدار أمر إقالة لوزير الأمن الوطني المنتمي لليمين المتطرف إيتمار بن غفير

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متحدثاً الخميس إلى الكونغرس التشيلي بمناسبة زيارته الرسمية إلى سانتياغو (د.ب.أ)

تحليل إخباري الأسباب التي تدفع إسرائيل لإبعاد فرنسا من لجنة الإشراف على وقف النار مع «حزب الله»

لبنان: الأوراق المتاحة لفرنسا للرد على إسرائيل لإزاحتها من مساعي الحل ولجنة الإشراف على وقف النار .

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية أظهر استطلاع رأي (الجمعة) ارتفاع شعبية بنيامين نتنياهو بمقعدين في الكنيست المقبل (رويترز)

استطلاع رأي يعزز وضع نتنياهو في إنقاذ حكمه

أظهر استطلاع رأي ارتفاع شعبية بنيامين نتنياهو بمقعدين اثنين في الكنيست المقبل، لكنه يظل بعيداً جداً عن القدرة على تشكيل حكومة.

نظير مجلي (تل ابيب)

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
TT

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

قال أحد أعضاء فريق التفاوض لعائلات الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»، خلال اجتماع هذا الأسبوع، إن التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تقرير لـ«القناة 12» العبرية.

ووفق التقرير، سألت عائلات الرهائن عن ادعاء كاتس، للصحافيين، بأن تقدماً حدث في المحادثات، بعد أن وافقت «حماس» على التنازل عن مطلبها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب، في جزء من صفقة الرهائن.

ورد على مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق، وأن موقف «حماس» من إنهاء الحرب لم يتغير، وقال المفاوض إنها لا تزال على استعداد للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار على مراحل، والذي جرت مناقشته منذ مايو (أيار) الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.

وأفادت «القناة 12» أيضاً بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل لاتفاق مع «حماس» لن يكون ممكناً إلا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله».

وقال مسؤول للشبكة إن الأمل هو أن يؤدي الاتفاق الأخير إلى إحراز تقدم في الاتفاق الأول.