إسرائيل تقتل «أبو شجاع» قائد كتيبة طولكرم... و«سرايا القدس» ترد بهجوم على قوة مشاة

صورة أرشيفية لمحمد جابر الملقب بأبو شجاع (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لمحمد جابر الملقب بأبو شجاع (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تقتل «أبو شجاع» قائد كتيبة طولكرم... و«سرايا القدس» ترد بهجوم على قوة مشاة

صورة أرشيفية لمحمد جابر الملقب بأبو شجاع (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لمحمد جابر الملقب بأبو شجاع (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، مقتل خمسة مسلحين فلسطينيين في عملية عسكرية بطولكرم في الضفة الغربية، من بينهم حمد جابر الملقب بـ«أبو شجاع»، قائد كتيبة طولكرم التابعة لـ«سرايا القدس»، وردت الأخيرة بتفجير عبوة ناسفة في قوة مشاة إسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الرجال الخمسة كانوا اختبأوا في مسجد. وتردد أن تبادلا لإطلاق النار وقع مع الجنود.

وأكدت حركة «الجهاد الإسلامي» النبأ في بيان الخميس باغتيال أحد أبرز قادتها في الضفة الغربية، وأفادت الحركة أن «محمد جابر الملقب بـ«أبو شجاع» هو قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس وأحد مؤسسيها الأوائل، مع عدد من إخوانه في الكتيبة».

جنود إسرائيليون يداهمون مخيم «نور شمس» للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة (أرشيفية - أ.ف.ب)

وتقول إسرائيل إن محمد جابر كان متهما بالتورط في العديد من الهجمات، وأضافت أنه في واحدة من هذه الهجمات، قتل مواطن إسرائيلي في يونيو (حزيران) الماضي.

وأعلنت «سرايا القدس» في رد فعل سريع تفجير عبوة ناسفة في قوة مشاة إسرائيلية وإيقاع إصابات مباشرة فيها شمال الضفة الغربية .وقالت في بيان نشره المركز الفلسطيني للإعلام على منصة «إكس»: «في ردنا الأول على إغتيال القائد أبو شجاع... تمكن مقاتلونا من إيقاع قوة مشاة في كمين مركب في محور المنشية خلف مسجد أبو عبيدة حيث تمكنت وحدة الهندسة من تفجير عبوة معدة مسبقا في القوة وإمطارهم بزخات من الرصاص موقعين إصابات مباشرة».

قوات إسرائيلية تقوم بدورية في أحد الشوارع خلال العملية العسكرية في مخيم نور شمس للاجئين بالضفة الغربية (أ.ب)

واقتحم الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم (الخميس)، مخيم طولكرم في الضفة الغربية تزامناً مع العملية العسكرية المتواصلة على مخيم نور شمس والمدينة، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وكانت القوات الإسرائيلية قد بدأت، فجر أمس (الأربعاء)، عدواناً واسعاً على جنين وطوباس وطولكرم، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، واعتقال 30 على الأقل، وتدمير كبير في البنى التحتية.

جندي إسرائيلي خلال العمليات في مخيم نور شمس للاجئين قرب طولكرم بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)

وشاركت في العملية المتواصلة على شمال الضفة الغربية، طائرات مروحية ومسيرات، وعدد كبير من الآليات العسكرية المعززة بالجرافات.

مدرعة إسرائيلية بجانب سيارة إسعاف فلسطينية بينما كانت القوات الإسرائيلية تحاصر مستشفى أثناء مداهمة مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة (د.ب.أ)

وفرض الجيش الإسرائيلي حصاراً على مدن جنين وطوباس وطولكرم، كما عاق عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد، ومنعها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفها.


مقالات ذات صلة

«حزب الله» يستهدف مقر قيادة فرقة الجولان 210 الإسرائيلية

المشرق العربي القوات الإسرائيلية في موقع منزل تضرر بعد إطلاق حزب الله صواريخ من لبنان،  في كاتسرين في مرتفعات الجولان (رويترز)

«حزب الله» يستهدف مقر قيادة فرقة الجولان 210 الإسرائيلية

أعلن «حزب الله»  اللبناني اليوم (الخميس)، استهداف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح الإسرائيلية بالمسيرات الانقضاضية، بحسب «وكالة الانباء المركزية».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج يطالب بالإفراج عنهم في جنوب إسرائيل (أ.ب)

تقرير: أقارب الرهائن يقتحمون الحاجز الحدودي مع غزة

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم (الخميس)، أن أقارب الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة «حماس» اقتحموا الحاجز الحدودي مع قطاع غزة خلال احتجاجات.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينية أُصيبت في غارة إسرائيلية تتلقى الرعاية الطبية في مستشفى بقطاع غزة (رويترز)

68 قتيلاً في 4 مجازر ضد عائلات في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم (الخميس)، مقتل 68 شخصاً، و77 مصاباً في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

«الشرق الأوسط»
أوروبا جوزيب بوريل يتحدث مع أنالينا بيربوك خلال الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل (د.ب.أ)

بعد طرح بوريل... ألمانيا قد تقبل فرض عقوبات أوروبية على سموتريتش وبن غفير

صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الخميس، بأنها لا تستبعد موافقة ألمانيا على فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي ضد اثنين من الوزراء الإسرائيليين.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
المشرق العربي فلسطينيون يتجمعون في موقع غارة إسرائيلية على منزل وسط صراع بين إسرائيل و«حماس» في مدينة غزة (رويترز)

مقتل 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة

قتل 9 فلسطينيين، أغلبهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون فجر اليوم في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي يشهد قصفاً عنيفاً، جواً وبراً وبحراً، لليوم الـ328 على التوالي.

«الشرق الأوسط» (غزة)

تقرير: أقارب الرهائن يقتحمون الحاجز الحدودي مع غزة

أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج يطالب بالإفراج عنهم في جنوب إسرائيل (أ.ب)
أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج يطالب بالإفراج عنهم في جنوب إسرائيل (أ.ب)
TT

تقرير: أقارب الرهائن يقتحمون الحاجز الحدودي مع غزة

أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج يطالب بالإفراج عنهم في جنوب إسرائيل (أ.ب)
أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج يطالب بالإفراج عنهم في جنوب إسرائيل (أ.ب)

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم (الخميس)، أن أقارب الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة «حماس» اقتحموا الحاجز الحدودي مع قطاع غزة خلال احتجاجات، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وذكرت «القناة الـ13» الإسرائيلية أن العشرات من الأشخاص تجمّعوا في البداية على الحدود من أجل النداء على أحبائهم المختطفين على الجانب الآخر باستخدام مكبرات الصوت، أملاً في وصول أصواتهم.

أقارب وأصدقاء الرهائن المحتجزين ينظرون إلى الحدود الإسرائيلية مع غزة (أ.ب)

وأضافت القناة أن بعضهم بعد ذلك عبروا الحدود، وقاموا بالجري نحو قطاع غزة، ولكنهم أُعيدوا بعد ذلك بناء على طلب القوات الأمنية.

يذكر أنه حتى بعد مرور 328 يوماً على اختطافهم، ما زال هناك أكثر من 100 رهينة في أيدي «حماس» بقطاع غزة.

أقارب وأصدقاء الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج بجنوب إسرائيل يطالب بالإفراج عنهم (أ.ب)

ولم يتضح عدد الرهائن الذين ما زالوا أحياء. وقد حرّر الجيش الإسرائيلي أخيراً رهينة، واستعاد جثة جندي مختطف. وطالب أقارب الرهائن المتبقين أكثر من مرة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مع «حماس»، حيث يأملون في أن يؤدي ذلك للإفراج عن المختطفين. كما يتهمون الحكومة الإسرائيلية بعدم بذل ما يكفي للتوصل لاتفاق بسبب اعتبارات سياسية داخلية.