خوفاً من قيام إيران باغتياله... نتنياهو يطلب تعزيز الحماية لنجله

بنيامين نتنياهو وإلى جانبه نجله يائير (أرشيفية - أ.ب)
بنيامين نتنياهو وإلى جانبه نجله يائير (أرشيفية - أ.ب)
TT

خوفاً من قيام إيران باغتياله... نتنياهو يطلب تعزيز الحماية لنجله

بنيامين نتنياهو وإلى جانبه نجله يائير (أرشيفية - أ.ب)
بنيامين نتنياهو وإلى جانبه نجله يائير (أرشيفية - أ.ب)

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، (الثلاثاء)، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب تعزيز أمن ابنه في الأيام الأخيرة، وسط تقارير تفيد بأن إيران قد تسعى إلى اغتيال شخصيات إسرائيلية بارزة في الخارج؛ رداً على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران بتاريخ 31 يوليو (تموز).

ووفق تقرير نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، سعى نتنياهو في الأيام الأخيرة إلى تشديد تدابير السلامة المعمول بها لابنه يائير، الذي يعيش في مدينة ميامي بولاية فلوريدا منذ مارس (آذار) 2023.

وقد تم تقديم الطلب إلى اللجنة الاستشارية للأمن الشخصي من قبل المدير العام لمكتب نتنياهو يوسي شيلي، حسبما ذكرت «القناة 12» الإسرائيلية.

لكنّ مسؤولين أمنيين لم يكشف عن أسمائهم قالوا للقناة إن مستوى الأمن الممنوح للإسرائيليين في الخارج كان مستمداً من مستوى التهديد المحدد والتقييمات الدورية للوضع. وعلى هذا النحو، قالوا إنه لا يوجد ما يشير إلى أن يائير نتنياهو يواجه أي تهديدات كبيرة، وبالتالي لا توجد خطة لجهاز الأمن الداخلي لزيادة تفاصيل أمنه.

وفي أعقاب التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام العبرية، نفى مكتب رئيس الوزراء تقديم أي طلبات تتعلق بأمن يائير.

وواجه نجل رئيس الوزراء المثير للجدل التدقيق في الأشهر الأخيرة بسبب ما يعده كثيرون مستوى مفرطاً من الأمن الشخصي الذي يتلقاه.

في مارس من هذا العام، ورد أن تأمين إقامته في مجمع سكني باهظ الثمن في ميامي، مع سائق واثنين من الحراس الشخصيين من وحدة النخبة 730 التابعة لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، يكلف الدولة ما يقدر بنحو 200 ألف شيقل (55 ألف دولار) شهرياً.

ومن غير الواضح لماذا تتم تغطية أمنه من قبل الوحدة 730، التي تكلف فقط بحراسة كبار المسؤولين الحكوميين السبعة في إسرائيل: الرئيس، ورئيس الوزراء، ووزير الدفاع، ووزير الخارجية، ورئيس الكنيست، وزعيم المعارضة، ورئيس المحكمة العليا. ويتلقى الأشخاص المحميون الآخرون تفاصيل أمنهم من وحدة «ماغن» ذات الرتبة الأدنى في مكتب رئيس الوزراء.


مقالات ذات صلة

رهائن سابقون في غزة يطالبون بعد عام من الإفراج عنهم بإعادة الباقين

شؤون إقليمية سيدة تغلق فمها وتربط يديها بحبل خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (رويترز)

رهائن سابقون في غزة يطالبون بعد عام من الإفراج عنهم بإعادة الباقين

بعد عام على إطلاق سراحهم خلال الهدنة الوحيدة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية، دعا رهائن سابقون في غزة إلى تأمين الإفراج عمن لا يزالون محتجزين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية ترمب ونتنياهو يتصافحان في «متحف إسرائيل» بالقدس يوم 23 مايو 2017 (أ.ب)

فريق ترمب للشرق الأوسط... «أصدقاء لإسرائيل» لا يخفون انحيازهم

اختصر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سياسته المحتملة في الشرق الأوسط باختياره المبكر شخصيات لا تخفي توجهها اليميني وانحيازها لإسرائيل.

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية نتنياهو متوسطاً وزير الدفاع المُقال يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي في أكتوبر 2023 (د.ب.أ)

نتنياهو يمهد لإقالة رئيس أركان الجيش بموجة انتقادات

بعد أن نجح في التخلص من وزير دفاعه، يوآف غالانت، من دون خسائر فادحة، يتجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإزاحة رئيس أركان الجيش، هيرتسي هاليفي.

نظير مجلي (تل ابيب)
شؤون إقليمية نتنياهو متوسطاً وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي في أكتوبر 2023 (د.ب.أ)

نتنياهو و«الليكود» يتربصان بغالانت لفصله من الحزب وإجباره على التقاعد

يريد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أن يستقيل يوآف غالانت من الكنيست؛ خوفاً من أن يصوّت ضد الائتلاف في أصوات حاسمة.

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)

إردوغان بعد مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالانت: «قرار شجاع»

رحّب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتَي توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

لاريجاني: تحضيراتنا مستمرة للرد على إسرائيل

صورة نشرتها «الخارجية الإيرانية» من لقاء الوزير عباس عراقجي وعلى يمينه المتحدث إسماعيل بقائي مع رؤساء التحرير الأسبوع الماضي
صورة نشرتها «الخارجية الإيرانية» من لقاء الوزير عباس عراقجي وعلى يمينه المتحدث إسماعيل بقائي مع رؤساء التحرير الأسبوع الماضي
TT

لاريجاني: تحضيراتنا مستمرة للرد على إسرائيل

صورة نشرتها «الخارجية الإيرانية» من لقاء الوزير عباس عراقجي وعلى يمينه المتحدث إسماعيل بقائي مع رؤساء التحرير الأسبوع الماضي
صورة نشرتها «الخارجية الإيرانية» من لقاء الوزير عباس عراقجي وعلى يمينه المتحدث إسماعيل بقائي مع رؤساء التحرير الأسبوع الماضي

أكد علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، استمرار التحضيرات لهجوم ثالث على إسرائيل، وذلك بعد تراجع نسبي في تهديدات طهران بتوجيه رد انتقامي.

وشنت إسرائيل ضربات في 26 أكتوبر (تشرين الأول) على مواقع في إيران رداً على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر نفسه، انتقاماً لاغتيال حسن نصر الله وقياديين آخرين في غارات إسرائيلية.

وقال لاريجاني لوكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» إن «المسؤولين العسكريين يدرسون خيارات مختلفة للرد على إسرائيل»، مضيفاً: «ينبغي ألا عدم تداولها إعلامياً، لأنها تتعلق بالأمن القومي، وتتطلب الدقة والحفاظ على بعض السرية». وكشف أنه حمل رسالةً خطيةً من المرشد علي خامنئي إلى الرئيس السوري بشار الأسد، وأخرى إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، موضحاً أن الرسالتين «عكستا دعم إيران المستمر لـ(محور المقاومة)»، ولقيتا «استجابة إيجابية».