إيران تعلن اعتقال 14 مسلحاً من «داعش خراسان»

جنازة أحد ضحايا تفجيرات «داعش خراسان» في طهران يناير 2024 (نيويورك تايمز)
جنازة أحد ضحايا تفجيرات «داعش خراسان» في طهران يناير 2024 (نيويورك تايمز)
TT

إيران تعلن اعتقال 14 مسلحاً من «داعش خراسان»

جنازة أحد ضحايا تفجيرات «داعش خراسان» في طهران يناير 2024 (نيويورك تايمز)
جنازة أحد ضحايا تفجيرات «داعش خراسان» في طهران يناير 2024 (نيويورك تايمز)

أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، الجمعة، اعتقال 14 «إرهابياً» من تنظيم «داعش» في 4 محافظات.

وأفادت وكالة «مهر» الحكومية بأن وزارة الأمن الإيرانية قالت في بيان: «خلال سلسلة عمليات نفذتها قوات الأمن في

محافظات طهران والبرز وفارس وخوزستان، تم التعرف على 14 عنصراً من العناصر التي تقودها الجماعة الأميركية الصهيونية المعروفة باسم (داعش خراسان)، واعتقالهم بأمر من السلطة القضائية».

وغالباً، تستخدم وسائل الإعلام الفارسية تعبير «الجماعة الأميركية الصهيونية» لوصف تنظيم «داعش».

وأضاف البيان: «كان المتهمون قد دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية خلال الأيام القليلة الماضية بهدف تنفيذ عمليات إرهابية».

وتابع البيان: «تم اعتقال 7 عناصر من (داعش) في محافظة فارس، و7 آخرين في محافظات طهران والبرز وخوزستان. وسيتم نشر نتائج التحقيقات والاستجوابات لاحقاً».

يشار إلى أن «داعش» أعلن المسؤولية عن هجمات على عدة أهداف في إيران، أبرزها خمسة تفجيرات كبيرة استهدفت البرلمان الإيراني ومرقد المرشد السابق الخميني عام 2017، وعرضاً عسكرياً في جنوب غربي إيران عام 2018، وزوار قبر قاسم سليماني قائد قوة «القدس» التابعة لـ«الحرس الثوري» في يناير (كانون الثاني) 2024.

واعتقلت إيران 35 شخصاً، من بينهم قائد بفرع تنظيم «داعش - خراسان» في أفغانستان، الذي قالت إنه على صلة بالتفجيرين اللذين وقعا في مدينة كرمان بجنوب شرقي البلاد.

وفي 22 مارس (آذار)، وفي أعنف هجوم في روسيا منذ 20 عاماً، فتح مسلحون النار من أسلحة آلية في قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو، مما أسفر عن مقتل 144 على الأقل في هجوم أعلن «داعش» مسؤوليته عنه.

وذكرت مصادر استخباراتية أميركية أن «داعش - خراسان» نفذ هجوميّ الثالث من يناير في إيران و22 مارس في موسكو.


مقالات ذات صلة

باريس تطالب طهران بإطلاق الرهائن فوراً

شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ.ب)

باريس تطالب طهران بإطلاق الرهائن فوراً

طالبت باريس الحكومة الإيرانية الجديدة بإطلاق الرهائن الفرنسيين «فوراً»، وحثت طهران على الضغط على حلفائها لوقف التصعيد في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أفراد من الشرطة الإيرانية في طهران (أرشيفية - رويترز)

إيران: مسلحون يقتلون مسؤولاً في الشرطة

قُتِل مسؤول في الشرطة بمحافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرقي إيران.

«الشرق الأوسط» (طهران)
أوروبا طائرة تابعة لشركة الطيران الأوروبية «لوفتهانزا» 15 سبتمبر 2022 (د.ب.أ)

«لوفتهانزا» تمدّد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران وبيروت واستئناف عمَّان وأربيل

أعلنت «لوفتهانزا» أنها ستمدّد تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 30 سبتمبر (أيلول)، وإلى تل أبيب وطهران حتى الثاني من سبتمبر، في مواجهة مخاطر تفاقم الصراع في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (أ.ب)

عراقجي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى «تصحيح السياسات»

دعا وزير الخارجية الإيراني الجديد، عباس عراقجي، إلى الحوار مع الاتحاد الأوروبي من أجل حلّ قضايا ثنائية.

شؤون إقليمية عراقجي يشرح برامجه لوزارة الخارجية (أ.ب)

عراقجي يحدد شروط إيران للتواصل مع «الأوروبي»

بعد يوم واحد من منحه الثقة في البرلمان، أعلن وزير الخارجية الإيراني الجديد جملة شروط لإعادة التواصل مع دول الاتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أنا وحدي... نتنياهو ينتقد المفاوضين الإسرائيليين ويتهمهم بالضعف

نتنياهو وبايدن خلال لقاء في تل أبيب أكتوبر الماضي (رويترز)
نتنياهو وبايدن خلال لقاء في تل أبيب أكتوبر الماضي (رويترز)
TT

أنا وحدي... نتنياهو ينتقد المفاوضين الإسرائيليين ويتهمهم بالضعف

نتنياهو وبايدن خلال لقاء في تل أبيب أكتوبر الماضي (رويترز)
نتنياهو وبايدن خلال لقاء في تل أبيب أكتوبر الماضي (رويترز)

كشفت تقارير إعلامية حديثة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعرب عن استيائه العميق من فريق التفاوض الإسرائيلي الذي يتولى إدارة محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

ووفقاً لتقرير بثته القناة 12 الإسرائيلية، أكد نتنياهو في الأيام الأخيرة لعدد من الشخصيات السياسية أن مفاوضيه يظهرون ضعفاً مستمراً ويسعون لتقديم تنازلات غير مقبولة، فيما يجد نفسه وحيداً في مواجهة هذه الضغوط لحماية المصالح الأمنية لإسرائيل.

وحسب التقرير، يتصاعد الخلاف بين نتنياهو وكبار قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل، ومن بينهم رئيس الموساد دافيد برنيا، ورئيس الشاباك رونين بار، وضابط الجيش المسؤول عن العمليات نيتسان ألون.

وذكرت التقارير أن نتنياهو انتقدهم بشدة وجهاً لوجه في عدة مناسبات بسبب ما يراه من ضعف واضح في موقفهم، لكنه بدأ مؤخراً بنقل هذه الانتقادات إلى محادثات مع سياسيين آخرين.

وأشار التقرير إلى أن نتنياهو قد أبدى استغرابه من مواقف قادة الأمن في هذه المحادثات، في الوقت الذي يعتمد فيه على المؤسسة الأمنية لتحقيق النصر الكامل في غزة واحتواء أي تصعيد إقليمي محتمل.

وقال نتنياهو في تصريحاته: «أنا وحدي أواجه المؤسسة الأمنية بأكملها ورؤساء المفاوضات... إنهم يُظهرون الضعف ويبحثون فقط عن طرق للاستسلام، فيما أتمسك بمصالح دولة إسرائيل وأرفض تقديم تنازلات قد تضر بأمنها».

من جهة أخرى، يعزو التقرير ما وصفه بـ«الضعف الظاهر» للمفاوضين إلى رغبتهم في الإسراع بتحرير الرهائن. وأضاف أن هؤلاء المفاوضين يعدون إصرار نتنياهو على وجود إسرائيلي في ممر فيلادلفيا، على طول الحدود بين غزة ومصر، عائقاً أمام المفاوضات، في حين يراه رئيس الوزراء ضرورة أمنية.

وكانت هناك تقارير عن مكالمة هاتفية جرت بين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس؛ حيث أبدى نتنياهو استعداداً لإظهار بعض المرونة.

وأرسل رئيس الوزراء المفاوضين الإسرائيليين إلى القاهرة اليوم مع خرائط محدثة تظهر تقليص انتشار الجيش الإسرائيلي على طول ممر فيلادلفيا، في محاولة لدفع المفاوضات قدماً.

التساؤل المطروح الآن هو ما إذا كانت مواقف نتنياهو الأخيرة ستدفع مصر للضغط على حركة «حماس» لقبول اتفاق، وهو ما قد يؤدي إلى عقد قمة متابعة، الأحد المقبل.